مدينة ملوي تحتضن فاعلية لتثقيف ذوي الهمم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
احتضنت مدينة ملوي اليوم، الجمعة، فاعلية لتثقيف ذوي الهمم من الصم وذلك بحضور عدد من رموز العمل التطوعي والإعلامي والاجتماعي.
بدأ الحفل بمحاضرة للدكتورة أزهار الأطرش مدرب تنمية بشرية، وخلال هذا الحفل تم تكريم عدد من الضيوف من الشخصيات العامة بمدينة ملوي، والإعلاميين وبعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالجمعية.
قالت الأطرش، إن: لغة الإشارة هي جسر التواصل الوحيد بين فئة الصم والبكم والعامة من المتكلمين، فمن واجب الحكومات والمجتمعات والمنظمات إطلاق برامج تثقيفية تعليمية لتلقين هذه اللغة بهدف معرفة كيفية التخاطب مع هذه الشريحة.
تابعت: أيضا لابد من نشر الوعي والعمل على دمج ذوي الحاجات السمعية والنطقية في محيطهم وإعطائهم حقوقهم التي تكفل لهم حياة كريمة، والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم.
يذكر أنه في عام 2023 ذكرت إحصاءات الاتحاد العالمي للصم أنه يوجد حول العالم نحو 72 مليون أصم، 80 في المئة منهم يعيشون في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذوي الهمم العمل التطوعي تنمية بشرية مدينة ملوي
إقرأ أيضاً:
كريم السادات: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء رسالة تؤكد أن مصر تحتضن جميع أبنائها
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوماً من أبناء سيناء يعكس رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تضع حقوق الإنسان في صميم سياساتها، موضحًا أن القرار يأتي كخطوة عملية تعزز قيم التسامح والاحتواء المجتمعي، بما يدعم الاستقرار والتنمية في جميع أنحاء الوطن.
وأشار السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا القرار يحمل رسالة أمل واضحة، مفادها أن مصر تسع جميع أبنائها، وأن كل من يشارك في بناء مستقبلها له مكانة محفوظة في قلب الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذا العفو يمثل نموذجاً للتوازن بين سيادة القانون والرحمة، وهو ما يعكس التزام الدولة بالمصالحة المجتمعية وتحقيق العدالة الإنسانية.
وأوضح السادات أن العفو يأتي في إطار الاستجابة لتطلعات المواطنين وطلبات ممثلي سيناء، مؤكداً أن القيادة السياسية تدرك جيداً أهمية احتضان جميع فئات المجتمع، خاصة تلك التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل الوطن.
وثمن عضو مجلس النواب جهود الرئيس السيسي في تعزيز الوحدة الوطنية وإرساء أسس الجمهورية الجديدة، التي تقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، مع إرساء قيم التسامح والتكاتف المجتمعي لتحقيق مستقبل أفضل لكل المصريين، لافتًا أن قرار العفو يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء.