أربيل تتبرأ من درون بغداد: لو قُصفنا مرة لن ننجر للصراع-عاجل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، اليوم الجمعة (5 كانون الثاني 2024)، أن تكون الطائرة المسيرة التي استهدفت القيادي في حركة النجباء طالب مشتاق السعيدي (أبو تقوى) قد أقلعت من مدينة أربيل.
وقال سلام لـ "بغداد اليوم"، إن "هذه المعلومات غير صحيحة ومن يطلقها هدفه خلط الأوراق وزج إقليم كردستان عنوة بالصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإيران، رغم أننا كررنا بأنه لو تم قصفنا بـ 100 درون يوميا فلن ندخل بهذا الصراع".
وأضاف أن "إقليم كردستان وقف على الحياد ومثلما نرفض استهداف أربيل بالصواريخ والمسيرات، فأننا نرفض أي انتهاك لسيادة العراق، ومنها الذي حصل يوم أمس ونؤكد بأن التصعيد يضر بالعراق والاستقرار بشكل عام".
وكانت طائرة مسيرة قصفت ظهر أمس الخميس مقراً للحشد الشعبي في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد اسفر عن مقتل المسؤول العسكري في حركة النجباء المدعو "أبو تقوى السعيدي" واحد مرافقيه وإصابة 4 آخرين.
وحمل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية القصف، وأوقع ضحايا، مشبها القصف بأنه "عمل إرهابي".
وعقب يوم من الهجوم الذي تبنته الولايات المتحدة أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الجمعة عن تشكيل لجنة ثنائية أمريكا، مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي، في العراق.
وقال السوداني في كلمة: "إننا بصدد تحديد موعد بدء الحوار، من خلال اللجنة الثنائية التي شُكلت لتحديد ترتيبات انتهاء هذا الوجود، وهو التزام لن تتراجع عنه الحكومة، ولن تفرط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض وسماء ومياه العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني يُشيد بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات
بغداد اليوم - بغداد
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد محمد الحسان، حيث تمّ استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، وسبل المضي بها في ضوء الاتفاق على إنهاء مهمة اليونامي.
وجرى، خلال اللقاء، البحث في آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وما يحدث من عدوان على غزّة وجنوب لبنان، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة.
وأشاد السيد رئيس مجلس الوزراء بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات عبر السنوات التي تلت عام 2003، وأبرز المنعطفات والمصاعب التي مرّ بها الشعب العراقي، وأهمية ما طرحه سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني خلال استقباله السيد الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق والرؤى الواقعية لتطلعات الشعب العراقي، التي أوجزتها الحكومة في أولويات برنامجها العامل والجاري تنفيذه.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
5 تشرين الثاني 2024