وزيرة الهجرة تؤكد ترحيبها بالتعاون مع مختلف المؤسسات لخدمة كل مصري بالخارج
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قدمت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عددا من المحددات التي ينبغي على الدبلوماسي العسكري مراعاتها، لإيصال الرسائل المصرية المختلفة ودعم العلاقة بالدولة المضيفة ومؤسساتها.
تفاصيل اجتماع وزيرتي الهجرة والتضامن لبحث مستجدات التعاون لخدمة المصريين بالخارج
كما تحدثت عن الدور الهام لزوجات المبعوثين الدبلوماسيين، وأجابت على العديد من الأسئلة في شأن ملفات الجاليات وسياسات الهجرة، مؤكدة ترحيبها بالتعاون مع مختلف المؤسسات لخدمة كل مصري في أي مكان حول العالم.
وأشارت الوزيرة، إلى أن لدينا نخب متميزة في مختلف المجالات، كما نمتلك أياد عاملة متميزة، ونسعى دوما لفتح أسواق جديدة للمصريين لتشجيع الهجرة الآمنة، واستنساخ تجربة المركز المصري الالماني مع الجانب الإيطالي والسعودي والأسترالي والفنلندي وغيرها من الدول، وذاك بناء على رغبتهم عقب إطلاعهم على نفس التجربة مع الجانب الألماني.
جاء ذلك أثناء لقاء السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالملحقين العسكريين ممن سيلحقون كرؤساء ومساعدين لمكاتب الدفاع في الخارج قريباً، والذين تم اختيارهم للعمل بمكاتب التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج، في دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري الـ48، ضمن ما تقوم به وزارة الدفاع من جهود لتوعية من يعمل بالسلك الدبلوماسي العسكري.
وفي نهاية اللقاء، تم تكريم السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وإهداء سيادتها درع جهاز الملحقين الحربيين، تقديرا لجهودها مضيفة: “مصر تستحق من أبنائها كل جهد مخلص وكل سعي ومثابرة لرفعتها دوما.. تحيا مصر”.
حيث أشارت إلى عراقة المدرسة الدبلوماسية المصرية والتى تمتد منذ عصور مصر القديمة وحتى هذه المرحلة، والثابت دائماً فيها العلاقات المتميزة مع مختلف الدول واحترام سيادة كل دولة.
وشاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد في قصر الدوبارة بوسط القاهرة، وذلك بحضور عدد من كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب والدبلوماسيين والشخصيات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر للمصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زياد قاسم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العريش، إنّ 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين جميعًا، إذ استكملت فيه الدولة معركتها التاريخية التي بدأت بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وتُوجت دبلوماسيًا بخروج آخر جندي من سيناء في أبريل 1982، ثم استعادة طابا عبر التحكيم الدولي عام 1989.
سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتهاوأضاف قاسم، في تصريحات مع الإعلاميات رشا عماد وعهد عباسي وآية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهي معركة البناء والتنمية، التي بدأت عقب نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب، لتبدأ على الفور مرحلة جديدة من الإعمار.
تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًاوتابع: « وتتصدر محافظة شمال سيناء هذه المرحلة من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًا شمل إنشاء أقسام جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب إنشاء مبنى متخصص لمرضى الغسيل الكلوي يضم 82 جهازًا متقدمًا».
إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا
وأوضح: « المحافظة شهدت أيضًا نقلة نوعية في الخدمات الصحية، من خلال إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفيات نخل والشيخ زويد لتوفير رعاية طبية متكاملة لأهالي المحافظة، أما في قطاع البنية التحتية، فقد تم إنشاء شبكات حديثة للكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي، مثل محطة أريش لتحلية المياه، التي تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب».
وواصل، أنّ قطاع الطرق شهد طفرة كبرى أيضًا، حيث تم تنفيذ أكثر من 500 مشروع طرق حيوية، من أبرزها 6 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية، مثل نفق الشهيد أحمد حمدي ونفق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق 3 يوليو التي تربط بورسعيد بسيناء، وهو ما يعكس رؤية الدولة لتكامل التنمية بين سيناء وباقي أقاليم مصر.