إيقاف المحرك وفصل الكهرباء.. ماذا تفعل عند اشتعال النيران بسيارتك على الطريق ؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يتعرض الكثير من السائقين أو المواطنين أصحاب السيارات إلى مواقف طارئة على الطريق أثناء قيادتهم للسيارة منها انفجار إطار السيارة وعطل بالماتور وقد تصل هذه المواقف إلى اشتعال النيران في السيارة وهناك الكثير من يقف أمام هذه المشكلة ولا يستطيع التصرف بل من الممكن أن يتصرف بصورة خاطة تزيد من اشتعال السيارة.
في السطور التالية ترصد بوابة الوفد الإلكترونية بعض الإرشادات الأولية للسائقين عند تعرضهم لاشتعال النيران في سياراتهم على الطريق:
أولًا: إيقاف محرك السيارة
عند ملاحظة اشتعال السيارة أو تصاعد الأدخنة من السيارة يجب إيقاف المحرك لفصل الكهرباء باعتبارها مصدر إشعال رئيسي عن أي مواد أخرى قابلة للاشتعال.
ثانيًا: الابتعاد عن السيارة والبدء في الإطفاء
بعد إيقاف المحرك وفصل الكهرباء يجب على قائد السيارة إيقاف السيارة إلى جانب الطريق والخروج منها سريعًا وأصطحاب طفاية الحريق والأوراق المهمة، ثم الابتعاد عنها بحوالي واحد متر والبدء في إطفاء الحريق بتوجيه بخات قصيرة من مطفأة الحريق إلى ألسنة اللهب.
ثالثًا: الاتصال بالطوارئ
يجب على السائق الاتصال بخدمة الطوارئ بشكل سريع لاحتواء الموقف وتفادي امتداد النيران إلى السيارات الأخرى.
ماذا لو كان الحريق خارج السيارة
إذا كان مصدر الحريق خارجي كاحتراق سيارة أخرى على الطريق بالقرب من سيارتك، يجب التأكد أولًا أن السبيل الأفضل للنجاة هو النزول من السيارة، واصطحاب طفاية الحريق قبل ترك السيارة لمواجهة اللهب في حال امتد إلى السيارات الأخرى.
تنبيه السيارات
بعد ترك السيارة يجب تنبيه السيارات الأخرى بالطريق بوجود حريق للابتعاد قدر المستطاع عن الحريق.
التوقف بالجانب الأيمن
عند اشتعال السيارة يجب التوجه بالسيارة إلى جانب الطريق الأيمن مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السائقين أصحاب السيارات انفجار اطار السيارة اشتعال النيران السيارة اشتعال على الطریق
إقرأ أيضاً:
عصابات مسلحة تعترض شاحنات النقل الدولي على الطرق السيارة
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، أنها تلقت بشكل كبير ومتوالي مجموعة من الشكايات الصادرة عن شركات و مهنيي النقل الدولي و الناتجة بالأساس عن الهجمات الشرسة التي أصبحت تستهدف شاحنات النقل الدولي بالطرق السيارة.
وفي هاذا الصدد أفاد النائب البرلماني إدريس المنصوري عن حزب الإستقلال، أن الشاحنات تتعرض للهجمات بمحطات الاستراحة من طرف عصابات من الجانحين و المجرمين و مرشحي الهجرة السرية، الذين يتربصون بشكل عمدي و ممنهج بالسائقين و مهاجمتهم و الاعتداء عليهم بالضرب والجرح، وإلحاق خسائر مادية جسيمة بالشاحنات و السلع التي يتم شحنها وكذلك إتلاف الأختام الجمركية، مما يعرض شركات النقل إلى تحمل عدة غرامات مالية من طرف إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة.
وأضاف أن التعويضات أيضا و غيرها من الالتزامات المادية تثقل كاهل خزينة المهنيين وتعرضهم للإفلاس والضياع. و لا أدل على ذلك من حادثة الهجوم و الخطير الذي تعرض له أحد السائقين بمحطة الاستراحة “المناصرة”، إقليم القنيطرة، من طرف مجموعة من المنحرفين و مرشحي الهجرة السرية الذين اعتدوا عليه بالسلاح الأبيض و الحقوا به عدة إصابات خطيرة على مستوى الوجه و الظهر و سلبوه أمواله و مقتنياته الشخصية.
وأوضح أن الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به شركات النقل الدولي للسلع و البضائع كمحور أساسي في تنمية وتطوير التجارة الخارجية و تحريك عجلة الاقتصاد للدولة المغربية و من جهة أخرى تشكل الطرق السيارة الشرايين الحيوية للتبادل التجاري البري بين المغرب و شركائه في الخارج، خاصة الطريق السيار أكادير – طنجة، الذي تسلكه الشاحنات المتجهة إلى ميناء طنجة المتوسط قصد العبور إلى الضفة الأوربية.
وساءل البرلماني والوزير، عن الإجراءات المتخذة لحماية مستعملي الطرق السيارة من مثل هذا الاعتداءات الشنيعة ، بما يضمن حقهم الدستوري في سلامتهم الشخصية وحماية ممتلكاتهم، وأن تتحمل شركة الطرق السيارة بالمغرب كامل مسؤوليتها لمكافحة هذه الظواهر الاجرامية ؟