المبعوث الأمريكي: الخيار أمام الحوثيين هل سيكونوا طرفا في السلام أم سيتخذون موقفا يكسبهم عداوات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ جولة جديدة إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر.
وقال ليندركينغ في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن يخشى أن هجمات الحوثيين على السفن أدت إلى حالة من الذعر في العديد من المناطق حول العالم.
وأكد أن الخيار أمام الحوثيين هو هل يريدون أن يكونوا طرفا في السلام أم سيتخذون موقفا يكسبهم عداوات؟
وأضاف "ليس بإمكان واشنطن أن تقبل تعرض أي من سفنها لهجمات من الحوثيين أو غيرهم"، مشيرا إلى أن القضية الأساسية أن الهجمات على السفن تمثل تهديدا للتجارة الدولية.
وأوضح المبعوث الأمريكي إلى اليمن أن رسالة واشنطن إلى الشرق الأوسط هي خفض التصعيد.
وأفاد بأنه لا خلافات بين الدول الكبرى بما فيها الصين بشأن دعم الاستقرار في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن سيناقش في جولته كيفية زيادة المساعدات إلى غزة، وسيحاول رفع العوائق التي تعرقل وصول المزيد من المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأمريكي الحوثي البحر الأحمر أمريكا
إقرأ أيضاً:
ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين
التقرير الذي حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن” أوضح أن البحرية الأمريكية، رغم تسخيرها لحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة، فشلت في تأمين الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار فعلي على مضيق باب المندب لأكثر من عام، ما أجبر مئات السفن التجارية على تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف.
وأشار ماركس إلى أن التكنولوجيا العسكرية الرخيصة والفعالة، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن، منحت اليمتيين قدرة لم تكن متوقعة على تهديد السفن الأمريكية، وتعطيل الملاحة الدولية.
هذه التكنولوجيا، بحسب التقرير، قلبت موازين الحرب البحرية، حيث لم تعد الحاملات العملاقة والسفن المتطورة قادرة على مواجهة هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل بسيطة وذكية.
الكاتب لم يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل أكد أن البحرية الأمريكية باتت تعاني من الإرهاق بفعل الانتشار الواسع والمهام المتعددة، خصوصًا مع تصاعد التوتر مع الصين في المحيط الهادئ، وتورطها في حماية إسرائيل وقال ماركس إن البحرية الأمريكية تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عددًا، في وقت تعجز فيه أحواض بناء السفن الأمريكية عن مجاراة الإنتاج العسكري الصيني.
ماركس أشار إلى أن الخيارات الأمريكية أصبحت محدودة، فالقوة الجوية التي كثفت هجماتها على اليمن – باستخدام قاذفات B2 المتطورة – لم تفلح في إنهاء التهديد الحوثي، رغم إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر في غضون أسابيع قليلة.
ومع تواصل الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في واشنطن عن الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للأوروبيين الذين يمتلكون أكثر من 1000 سفينة حربية، ويعتمدون اقتصاديًا على هذا الممر أكثر من الولايات المتحدة.
لكن التقرير حذّر من أن انسحابًا كهذا قد يُفسر كإشارة ضعف جديدة، خصوصا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ما سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً.
وقال ماركس إن الوضع الراهن يضع واشنطن أمام خيارين أحلاهما مر: إما التصعيد العسكري الشامل – وربما المواجهة البرية – أو الانسحاب وتلقي ضربة جديدة لمكانتها العالمية.
وبحسب التقرير، فإن اليمنيين نجحوا في فرض معادلة جديدة، وأجبروا البحرية الأمريكية على القتال في بيئة غير متكافئة
مضيفا : لقد قلبوا موازين الحرب البحرية، وأدخلوا واشنطن في “لعبة ضرب الخلد” التي لا نهاية لها، وبدون نصر حاسم في الأفق، فإن الهيبة الأمريكية البحرية على المحك