سيارة دبلوماسي للبيع.. محاولة روسية لقرصنة السفارات بأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سيارة دبلوماسي للبيع محاولة روسية لقرصنة السفارات بأوكرانيا، اخترق قراصنة روس إعلان دبلوماسي بولندي كان قد عرض فيه بيع سيارته، .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سيارة دبلوماسي للبيع.. محاولة روسية لقرصنة السفارات بأوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اخترق قراصنة روس إعلان دبلوماسي بولندي كان قد عرض فيه بيع سيارته، حيث نشروا برامج ضارة في محاولة للتسلل إلى شبكات السفارات الأجنبية في أوكرانيا، بحسب ما أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز".
بعد ذلك، أعاد المتسللون استخدام الإعلان، وربطوا الإشعار ببرامج ضارة، وفقًا للباحثين في" الوحدة 42" التابعة لشركة الأمن السيبراني Palo Alto Networks، ومقرها في ولاية كاليفورنيا.
محاولة الوصول لشبكات السفاراتالهدف من هذه العملية جذب الأشخاص الذين سيضغطون على الرابط الذي يحتوي على صور للسيارة ذات اللون الأزرق الداكن والمعروضة للبيع مقابل 7500 يورو، وبالتالي السماح للمتسللين بسرقة البيانات خلسة بالإضافة إلى الوصول إلى شبكات السفارات.
وصلت لـ22 بعثةواستخدمت وحدة القراصنة إعلان السيارة لإخفاء برنامج"Spear-phishing" لفتح ثغرة في شبكات السفارات، في إشارة إلى تطور جهود التجسس في موسكو، كما يقول الباحثون.
من جانبه، امتنع الدبلوماسي البولندي عن التعليق وكذلك فعلت السفارة البولندية، في حين لم يتم بيع السيارة حتى الآن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سيارة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زمرد للبيع.. طالبان تعيد إحياء الاقتصاد الأفغاني من باطن الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ولاية بنجشير، المعروفة بثرواتها من الزمرد الأخضر، تقيم حكومة طالبان مزادات أسبوعية لبيع الأحجار الكريمة، في محاولة لإنعاش الاقتصاد الأفغاني الذي يعاني من أزمة خانقة منذ انسحاب القوات الأمريكية في عام 2021 وتوقف المساعدات الدولية.
وفق تقرير نشرته نيويورك تايمز الأمريكية داخل قاعة مظلمة مضاءة بمصابيح ساطعة، اجتمع تجار الأحجار الكريمة لتقييم أكوام من الزمرد المعروض للمزاد. بدأت المزادات بعرض قطعة تزن 256 قيراطًا، وسط تنافس بين التجار للحصول على الأحجار ذات الجودة العالية.
ثروات مدفونة تحت الأرضمنذ سيطرتها على الحكم، تسعى طالبان إلى استثمار الثروات المعدنية الهائلة في أفغانستان، التي تُقدّر قيمتها بأكثر من تريليون دولار وفقًا لتقديرات الحكومة الأمريكية. تشمل هذه الثروات النحاس، والذهب، والزنك، والليثيوم، والأحجار الكريمة مثل الزمرد، والياقوت، والسفير، والعقيق.
وقد وقّعت طالبان اتفاقيات مع مستثمرين من الصين، وروسيا، وإيران، وتركيا، وقطر، بالإضافة إلى دول أخرى، لاستغلال هذه الموارد. كما استحوذت الصين على دور رائد في هذه الاستثمارات من خلال مبادرة "الحزام والطريق".
ضرائب على الأحجار الكريمةأقرت حكومة طالبان ضرائب بنسبة 10% على مبيعات الزمرد في المزادات. ويُمنع التجار من الحصول على الأحجار إلا بعد دفع الضرائب. كما تُفرض ضرائب على بيع الأحجار الأخرى، مثل الياقوت والسفير.
رحمة الله شريفي، أحد التجار، عبّر عن استعداده لدفع الضرائب قائلاً: "الحكومة تحتاج إلى المال لتنمية البلاد، لكن السؤال هو: هل ستستخدم هذه الأموال لمساعدة الشعب الأفغاني؟"
تحديات التعدين في أفغانستانرغم الجهود المبذولة، تواجه صناعة التعدين في أفغانستان تحديات كبيرة، مثل نقص البنية التحتية، وضعف الأمن، وغياب الكوادر الفنية المتخصصة. وتعمل حكومة طالبان على إصدار تراخيص جديدة للمستثمرين المحليين والأجانب مع اشتراط تدريب العمالة المحلية.
تجارة الأحجار الكريمة: بين الأمس واليومقبل سيطرة طالبان، كانت تجارة الزمرد تخضع لهيمنة أمراء الحرب وتفتقر للشفافية. لكن مع المزادات الجديدة، أصبحت العملية أكثر تنظيماً. ومع ذلك، يواجه التجار صعوبات في إيجاد المشترين، حيث تراجع الطلب من الأسواق الغربية بعد انسحاب القوات الأجنبية.
حاجي غازي، أحد التجار في كابول، أكد أنه يبيع معظم الأحجار الكريمة لمشترين من دول الخليج والهند وتايلاند. وأضاف: "نفتقد المشترين من الولايات المتحدة وأوروبا الذين كانوا يساهمون في انتعاش السوق خلال فترة الاحتلال."
بديل اقتصادي للمخدرات؟حظر طالبان لزراعة الأفيون، الذي كان يمثل مصدر دخل رئيسي للمزارعين، أدّى إلى خسائر اقتصادية فادحة. ومع ذلك، تأمل الحركة أن يوفر التعدين بديلاً مستدامًا يعوّض هذه الخسائر.
المستقبل الغامضبينما تبذل طالبان جهودًا حثيثة للاستفادة من ثروات أفغانستان المعدنية، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن هذه الموارد من إنقاذ الاقتصاد الأفغاني وتحقيق التنمية للشعب، أم أنها ستظل مجرد مصدر دخل محدود في ظل التحديات الراهنة؟