أستاذ علاقات دولية: أمريكا تعلم دور مصر الكبير في خفض التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم الدور الكبير الذي تلعبه القاهرة في خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط واحتواء الأزمة في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ اللحظة الأولى تحركت الدولة المصرية في اتجاهات صحيحة تؤكد على النظرية الواضحة للدولة المصرية في التعاطي من القضية الفلسطينية، وأن مسار مصر هو الذي جعل الكثير من دول العالم تنضم للسردية والرؤية المصرية.
ولفت إلى أن إدارة بايدن أشادت بدور الدولة المصرية، ونجحت القاهرة في كسر الحصار عن قطاع غزة، ونجحت في إدخال المساعدات، وعندما رفضت إسرائيل استلام المحتجزتين الأمريكتين، تدخلت القاهرة وحصلت على المحتجزتين، وسلمتهما للجانب الإسرائيلي.
وأردف: القاهرة نقطة الالتقاء والسعي بكل قوة، تدفع في اتجاه العمل على إيجاد حل سياسي سلمي، يبدأ بوقف شامل لإطلاق النار، ثم إعمار غزة، ثم البحث عن مسار حقيقي للسلام، لإيجاد صيغة توافقية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن القاهرة قادرة على خفض التصعيد بما لديها من ثقل سياسي، ولديها مؤسسات على مدار 5 حروب على قطاع غزة، القاهرة هي التي نجحت في وقف التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية إدخال المساعدات الأزمة في قطاع غزة الدكتور حامد فارس
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.