التنمية الاجتماعية الفلسطينية: سكان غزة أصبحوا تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، الدكتور أحمد مجدلاني، أن كل المواطنين في قطاع غزة تحت خط الفقر، وهم من الفئات بحاجة لتقديم المساعدة، وتقديم الدعم والإسناد والحماية والرعاية الاجتماعية لهم، وقبل العدوان كان حوالي 63% من سكان غزة مهددين بالأمن الغذائي، واليوم 99% من سكان غزة تحت خط الفقر، ومهددين بالأمن الغذائي، وبالتالي البرامج التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية فيما يتصل بتقديم المساعدات تشمل كل المواطنين الفلسطينيين.
التنمية الاجتماعية الفلسطينية: أغلب العائلات نزحت من غزة ونسب البطالة ارتفعت (شاهد) حركة فتح: الفصائل الفلسطينية لديها رؤية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
وتابع "مجدلاني" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن السجل المدني في قطاع غزة هو الأساس في تقديم المساعدة إلى المواطنين الفلسطينيين وليس قاعدة البيانات السابقة المعتمدة للمسح الميداني للعائلات الفقيرة، أو التي تحت خط الفقر الوطني داخل القطاع، ولذلك رغم شح الموارد والإمكانيات التي تدخل للقطاع والتحكم الإسرائيلي في إدخال الشاحنات ونوعية وطبيعة المواد التي تدخل للقطاع فضلا عن الظروف والمعطيات الصعبة التي دخلت خلال الأشهر الماضية حول انتقال الناس من محافظة إلى أخرى.
وأشار إلى أن الوضع في فلسطين استثنائي وليس كما كان في الأحوال الاعتيادية، ولا يعتمد فقط على ما كان موجود من قاعدة بيانات من مواطنين فلسطينيين تحت خط الفقر، والقوائم التي تضم عائلات بحاجة إلى مساعدات سواء عينية أو مادية بالبرامج المختلفة التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية.
قصف عسقلان وصفارات الإنذار تدوي
وفي سياق آخر، قُصفت مستوطنة عسقلان وغلاف غـزة برشقات صاروخية، كما تم استهداف آليات الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون.
وقام مجاهدو القسام بتفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، مكونة 7 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
في عملية مشتركة تمكن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس، من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم" في منطقة معن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
أدى 15 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، على الرغم من منع قوات الاحتلال المصليين من الوصول إلى المسجد الأقصى وإقامة عشرات الحواجز منذ الصباح الباكر لمنع المصلين.
ومنعت قوات الاحتلال الآلاف من الدخول للمسجد الأقصى، واعتدت عليهم في باب الأسباط ووادي الجوز ورأس العامود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الاجتماعية الفلسطيني قطاع غزة غزة سكان غزة عسقلان التنمیة الاجتماعیة تحت خط الفقر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسير لـ 3000 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
سبأ:
نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.