أكد الدكتور حسين حمايل الناطق باسم حركة فتح أن مقترحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن حكم غزة بعد الحرب مرفوضة ولا قيمة لها.

وقال حمايل - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة: "إن الشعب الفلسطيني له ممثل شرعي ووحيد اسمه منظمة التحرير الفلسطينية وهي التي تقرر توجهها وأدائها وكيفية العمل"، مشيرا إلى أن من يحكم ويقرر مصير الشعب الفلسطيني هم أبناء الشعب الفلسطيني، والفصائل الفلسطينية هى مكون من مكونات القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير.

وأضاف أن رؤيتنا حاليا هي إيقاف الحرب وأن يكون هناك ضمانات دولية لعدم تكرار هذه الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأهم إعادة إعمار القطاع الذي دمره الاحتلال بعد توقف الحرب.

وشدد على أننا كفلسطينيين نتسق ونتسلح بالشرعية الدولية، ولكن الأهم أن يكون هناك إرادة دولية حقيقية لوقف هذه الحرب، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية قصرت في حق الشعب الفلسطيني ودعمت الاحتلال بصمتها تجاه جرائمه بقطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حركة فتح غزة وزير الدفاع الإسرائيلي الحرب الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بشأن تبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت مضى.

وتزامنت تصريحات غالانت مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بآخرين فلسطينيين ووقف إطلاق نار في غزة، وإعلانها أنها ستدرسه وتقدم ردها عليه.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع قوله في اجتماع مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، مساء الأربعاء "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف غالانت قبل شهر "كنت متشائما بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبا، وكان أحد أهدافي الرئيسية في جميع الاجتماعات بالولايات المتحدة، هو الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن مكتب الوزير رفض التعليق على هذه التصريحات.

وقال المكتب تعليقا عليها إنه ومنذ بداية الحرب، كان غالانت يعقد محادثات "مفتوحة وصادقة" أسبوعيا في مجموعات صغيرة مع عائلات المحتجزين و"لا ننوي التعليق على ما قيل في هذه المحادثات".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية تسبق اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) لبحث المفاوضات والتطورات الأمنية.

وصباح اليوم، توعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بتنظيم مظاهرات مليونية إذا أفشلت الحكومة إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بدأت تلوح بالأفق مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع.

كما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات (لم تسمّه) قوله، إن إسرائيل وحركة حماس تقتربان من اتفاق إطاري يضمن وقف النار بقطاع غزة وإطلاق الرهائن.

وكان معارضون لحكومة نتنياهو، أبرزهم عائلات الأسرى في غزة، صعدوا الأسابيع الأخيرة من فعالياتهم المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة.

وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لإسرائيل، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وخلفت حرب إسرائيل على غزة -بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب) واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدعو لزيادة الضغوط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة بغزة
  • حركة فتح: إسرائيل تريد القضاء على أي أفق لإقامة الدولة الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية ترفض أي خطط لنشر قوات دولية في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال
  • الجبهة الشعبية ترفض تصريحات وزير الخارجية السعودي حول نشر قوات دولية في غزة
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: المقترح الذي حصلت عليه حماس هو الأفضل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى