دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، موقف الحكومة الثابت في إنهاء وجود قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، بعد أن انتهت مبررات وجوده في العراق، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية "واع".

وجاءت تصريحات السوداني، خلال الحفل التأبيني الذي نظمه الحشد الشعبي العراقي، في الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة أمريكية قرب مطار بغداد.

وقال السوداني إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية، وإنه لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه"، حسب "واع".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "قبل أربعِ سنوات، وفي فجرِ الثالثِ من يناير/ كانون الثاني سنة 2020، ارتكبت الإدارة الأمريكية فعلا شنيعا، إذ قتلت قائداً عسكرياً عراقياً، هو أبو مهدي المهندس"، مشيراً إلى أن "اغتيالُ ضيف العراق قاسم سليماني، مثل ضربة مضاعفة للعراق ولتقاليده وأعرافه واعتداء على دولتين"، طبقا لما نقلت عنه الوكالة العراقية.

وأردف قائلا: "نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي في إنهاء وجود التحالفِ الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده".

بدورها، نفت خلية الإعلام الأمني في العراق، الجمعة، وجود تعاون مع الجانب الأمريكي في الهجوم الذي وقع، الخميس، على مقر الحشد الشعبي في بغداد وأسفر بحسب الجيش العراقي عن مقتل قيادي بحركة النجباء العراقية الموالية لإيران وأحد مرافقيه، حسبما ذكرت وكالة "واع".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة العراقية قوات التحالف

إقرأ أيضاً:

[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….

جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..

أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟

والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….

فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!

لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟

وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • السوداني:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • السوداني: نعمل وفق رؤية تقدم مصلحة العراق العليا أولاً بعيداً عن الانفعالات
  • لا انسحاب ولا إعادة انتشار.. الحشد الشعبي مستمر على الحدود العراقية السورية
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]