جون كيربي يعلق على إمكانية دعم واشنطن لإسرائيل إذا لاحقت وقتلت أعضاء من قيادة "حماس" في قطر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي على إمكانية دعم واشنطن لإسرائيل إذا لاحقت وقتلت أعضاء من قيادة حماس في دولة قطر ضمن حدود القانون الدولي.
بعد اكتشاف 3 جدد.. الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد الأسرى في قطاع غزة خالد مشعل تعليقا على اغتيال العاروري: معنيون بأمن ومصلحة كل بلد عربي ومعركتنا فقط مع إسرائيلوخلال مؤتمر صحفي، وجه أحد الصحفين إلى كيربي السؤال الآتي: "هل ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل إذا لاحقت وقتلت أعضاء من قيادة حماس في دولة أخرى ضمن حدود القانون الدولي، على سبيل المثال إذا حدث ذلك في قطر؟"
فأجاب كيربي قائلا: "لا أريد الخوض في افتراضات محددة هنا".
حينئذ تمت مقاطعته بسؤال: "لكنك قلت إن لديهم الحق في القيام بذلك وعليهم مسؤولية القيام به، طالما كان ذلك ضمن القانون الدولي..فهل ينطبق ذلك أيضًا على قطر؟"
ليرد كيربي: "يمكننا الخوض في الكثير (المتاهات) هنا يا بيتر.. لن أخوض في الافتراضات..وكما قلت، فإن لديهم الحق والمسؤولية عن ملاحقة قيادة حماس..توقعاتنا هي أنهم سيفعلون ذلك وفقًا للقانون الدولي".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت.
في حين أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أن ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت جريمة خطيرة لن تبقى دون رد أو عقاب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدافع عن هجمات إسرائيل واحتلالها أراض في سوريا
دافعت الولايات المتحدة عن الهجمات الإسرائيلية واحتلالها لأراض في سوريا بذريعة "حقها في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات المحتملة جراء فراغ السلطة في المنطقة".
جاء ذلك على لسان نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الأربعاء.
وقال باتيل: "نريد أن نرى استقرارا دائما بين إسرائيل وسوريا".
وأردف: "ذكرت إسرائيل أن مثل هذه الإجراءات والخطوات الرامية إلى حماية حدودها مؤقتة".
باتيل، الذي توفر بلاده دعما عسكريا ودبلوماسيا مطلقا لتل أبيب في المنطقة، ادعى أن إسرائيل أقدمت على هذه الخطوات العسكرية بشكل مؤقت للحفاظ على حدودها آمنة في ظل فراغ السلطة في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعلى إثر ذلك زعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، كما استغلت هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت خلالها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.