"أكسيوس": التوترات بين مسؤولي إدارة البيت الأبيض تتزايد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر أن التوترات في البيت الأبيض تتزايد بين السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير ومنسق الاتصالات الاستراتيجية جون كيربي.
وأوضح الموقع: "يواصل كل من كيربي وجان بيير العمل بانتظام حيث تركز السكرتيرة الصحفية بشكل أكبر على السياسة الداخلية، بينما يركز منسق الاتصالات الإستراتيجية بشكل أكبر على القضايا الدولية، ولكن علاقتهما خلف الكواليس مليئة بالتوترات".
وأضاف "أكسيوس": "تجدر الإشارة إلى أن جزءا من الجدل سببه مقدار الوقت الذي يقضيه كل منهما يوميا في التواصل مع الصحافة. ورغم أن كيربي، الذي أصبح المفضل لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يعلن على الملأ عن طموحاته في أن يصبح سكرتيرا صحفيا للبيت الأبيض، فقد أشار بالفعل إلى هذه الرغبة في أحاديثه مع زملائه، كما تعتزم جان بيير بدورها الاحتفاظ بمنصبها".
وذكر الموقع أن "الاحتكاك بين ممثلي الإدارة بدأ في ربيع عام 2022 بعد أن تركت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي منصبها ليتم تعيين جان بيير مكانها، فيما أوضح بايدن منذ البداية أنها ستضطر إلى التعاون مع كيربي، الأمر الذي تسبب في خيبة أملها، كما أصبح كيربي أكثر قوة في العلن، وخلف الكواليس طور علاقة وثيقة مع الرئيس، وكثيرا ما يطلب بايدن من كيربي أن يقدم لنفسه إحاطة شخصية".
وأشار "أكسيوس" أيضا إلى أن "كيربي بدأ السفر مع الرئيس بايدن في رحلات داخلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وليس فقط في الزيارات الدولية. وفي الوقت نفسه، يستمر كلاهما في الظهور أمام الصحفيين معا فقط لأن بايدن نفسه يحب ذلك".
إقرأ المزيد صحيفة: انقسام الحزب الديمقراطي حول حرب غزة صار مشكلة بالنسبة لبايدن إقرأ المزيد في ظل حرب غزة.. الولايات المتحدة منخرطة في 3 بؤر ساخنة أخرىالمصدر: RT + "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجديد: تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “استمعت لتسجيل لرئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني -أحد أكبر المصارف التجارية- وهو يتفاخر بتحقيق أرباح بقيمة نصف مليار دينار خلال سنة 2024. وتكلم عن كل شيء بداية من ارتفاع المخصصات التي اعتبرها إنجاز ولم أفهم كيف، وانتهاءً بسقف السيولة البالغ ألفين دينار شهريا وهو أيضا لا دور لإدارة التجاري فيه باعتبار أن المصرف التجاري أكثر مصرف باع دولار لذلك فلا غرابة أن تتوافر السيولة لديه دون غيره”.
وأضاف “لم يتطرق هذا المسؤول ولم يخطر في باله أن يتحدث عن حجم التداول الإلكتروني أو حجم نقاط البيع أو البطاقات المصدرة أو ما خطته للتحول الإلكتروني سنة 2025، واضح أن موضوع الدفع الإلكتروني مش في رأسه ولا يعنيه وكل تفكيره في طريقة إدارة المصارف التقليدية المرتبطة بحجم الأرباح”.
وتابع “للأسف كل مسؤولي المصارف -إلا من رحم ربي- تفكيرهم التقليدي محصور في كم حققنا أرباح ومن حقق أرباح أكثر مننا ومن أحسن فرع جاب أرباح، ومادام هذا التفكير هو المسيطر فإن أي جهود لتطوير القطاع المصرفي ستذهب عبثا”.
الوسومالجديد المصارف ليبيا