الأردن: آلاف المتظاهرين ينددون بـمحرقة غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عمان "أ ف ب": شارك آلاف الأردنيين الجمعة في تظاهرة في وسط عمان منددين بـ"محرقة غزة"، ومطالبين العالم بوقف حرب إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع المحاصر.
وشارك نحو أربعة آلاف شخص في تظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، على ما أفاد مراسلو فرانس برس ومصدر أمني.
وحمل متظاهرون لافتات كتب على بعضها "أوقفوا محرقة غزة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"أغيثوا غزة"، بالإضافة إلى أعلام أردنية وفلسطينية.
وأطلق متظاهرون هتافات مؤيدة لحركة حماس ودعما لـ"خيار المقاومة"، بينما أحرقوا علم إسرائيل.
وشوهد البعض يحملون صورا لصالح العاروري، القيادي في حماس الذي قتل في ضربة إسرائيلية في لبنان قبل أيام. وارتفعت هتافات "يا عاروري ارتاح ارتاح، إحنا نواصل الكفاح".
كما شارك المئات في تظاهرات مماثلة في كل من إربد (شمال عمان) والكرك ومعان والعقبة (جنوب).
ويشهد الأردن منذ السابع من أكتوبر بانتظام تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994.
واستدعت عمّان مطلع نوفمبر سفيرها لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.
ويطالب الأردن المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع.
ونفذ سلاح الجو الأردني سبع عمليات إنزال جوي للمساعدات في غزة، كما أرسلت المملكة 25 طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية الى القطاع المحاصر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن منع المساعدات الإنسانية عن غزة إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب
قالت حركة حماس، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن منع المساعدات الإنسانية عن غزة إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.