الإيرانيون يشيعون ضحايا تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طهران "أ ف ب": شيّع الإيرانيون الجمعة 89 ضحية سقطوا في التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم داعش في محافظة كرمان في جنوب البلاد قرب ضريح قاسم سليماني الأربعاء، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي الإيراني.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي اليوم للتلفزيون الإيراني إن أجهزة الأمن أوقفت "عددا من الأشخاص المتورطين" في الاعتداء، من دون تفاصيل إضافية.
بدأت مراسم التشييع قرابة الظهر في باحة مسجد الإمام علي في مدينة كرمان حيث تجمع حشد أمام عشرات النعوش الملفوفة بأعلام إيرانية، وفق صور بثها التلفزيون الرسمي.
وشارك الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامة في المراسم.
وقال رئيسي في خطاب ألقاه إن تنظيم داعش الذي تبنى الاعتداء الخميس "صنعته" إسرائيل.
وأضاف "اعلموا أن المبادرة اليوم بين أيدينا. وقواتنا هي التي ستحدّد مكان وزمان (الرد على اعتداء كرمان)".
وقال سلامة من جهته إن تنظيم داعش "اختفى، ولم يعد في إمكانه التحرك إلا كمرتزقة لحساب السياسة الصهيونية والأمريكية".
وأعلن التلفزيون الإيراني أن حصيلة القتلى ارتفعت الى 89، بعد وفاة خمسة أشخاص.
وقال المصدر إن 12 بين الضحايا من الأفغان.
وسيتم دفن الضحايا المتحدرين من كرمان في مقبرة الشهداء في كرمان، بينما ستنقل الجثامين الأخرى الى المناطق التي يتحدر منها أصحابها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024
في كل يوم، يلقى 300 شخص على الأقل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حتفهم بسبب التصادمات على الطرق، ويعاني كثيرٌ غيرهم من الإصابات والإعاقات.
ولذلك، نحن لا ننسى أبدًا الوجوه التي تحصيها الأرقام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في عام 1993. وفي عام 2005، أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم بوصفه يومًا عالميًا يُحتَفَل به يوم الثالث نوفمبر من كل عام.
ويُركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على "ذلك اليوم" - أي اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتَذَكُّرهم.
وموضوع اليوم العالمي لإحياء هذه الذكرى هو: تذكر. سانِد. ادعم: فعلينا أن نتذكر مَن قُتِلوا وأصيبوا إصابات بالغة في حوادث المرور، وأن نساند الذين يتحملون عواقب حوادث الطرق، وأن نعمل على الوقاية من تلك الحوادث والاستجابة لآثارها.
ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا؛ ولديه ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم. ويمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ما يقرب من 70% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور المُبلغ عنها. وتؤثر هذه المشكلة جميع بلدان الإقليم وأراضيه، بصرف النظر عن مستوى دخلها.
ووجد التقرير العالمي أن ما يقرب من 50% من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوفيات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.
ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نُظُم السلامة على الطرق.
وقد شَكَّل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعَقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وسيقدِّم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.