لبنان ٢٤:
2025-01-30@18:29:43 GMT

آخر تقرير.. هذا ما تُحضّره إسرائيل للبنان!

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

آخر تقرير.. هذا ما تُحضّره إسرائيل للبنان!

استعرض تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية التوتر المتصاعد جنوب لبنان واحتمالية اندلاع حرب شاملة بين "حزب الله" وإسرائيل.

وقالت المجلة إنّ إسرائيل تريد فتح جبهة مع حزب الله، فهي تراه تهديداً غير مقبول، لكن حسابات الحذر تظل قائمة"، وأضافت: "إن مناطق الجنوب والساحل اللبناني تبدو هادئة إلا أن الهدوء يخفي وراءه مخاطر تتجه نحو  حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله، الذي تدعمه إيران، لاسيما بعد غارة الضاحية الجنوبية التي اغتالت القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، وتهديدات الحزب بأن العملية لن تمضي بدون عقاب وأن اصابع المقاتلين على الزناد.



وأوضحت أنّ "المسؤولين الأوروبيين يخشون من انفجار الجبهة في أيام أو أسابيع، خصوصاً بعد التفجيرين في كرمان الذي حملت طهران في البداية، إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عنه".

وأكملت: "لقد ازدادت مخاطر الحرب على الحدود اللبنانية في الساعات والأيام الأولى التي أعقبت مباشرة الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس، حيث خافت إسرائيل من غارات مشابهة يقوم بها حزب الله، كتلك التي نفذتها حماس في إسرائيل".

وأوضح التقريرأنه "بحلول ليلة 7 تشرين الأول، نشرت إسرائيل ألوية كاملة قرب الحدود، المعروفة بالخط الأزرق، ودعمت القيادة العليا للأمن في إسرائيل بمن فيهم وزير الدفاع يواف غالانت توجه القيام بعملية وقائية، ضد حزب الله".

وذكر أنّ "الخطة ظلت متأرجحة حتى انضم بيني غانتس، وزعيم المعارضة إلى حكومة الحرب في 11 تشرين الأول، ثم تبع ذلك دعوات ضبط النفس من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي قام بنشر حاملتي طائرات مع طواقمهما في منطقة شرق البحر المتوسط  وقرب الساحل اللبناني، ولعب دوراً في إقناع الأسرائيليين بالانتظار".

وذكرت المجلة أن "حزب الله خسر خلال الأشهر الأخيرة 46 من مقاتليه وقتل 15 جندياً إسرائيلياً بسبب الصواريخ القادمة من لبنان، كما قتل 3 صحافيين لبنانيين في القصف الإسرائيلي".

وأردفت: "لم يحدث وضع كهذا من قبل، ففي تموز 2006 قتل حزب الله خمسة جنود وجر معه جثتين إلى داخل لبنان، حيث تطور الهجوم  إلى حرب شاملة استمرت 34 يوماً، وشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً كبيراً داخل لبنان وتصدى له حزب الله حتى الوصول إلى طريق مسدود. عانى لبنان الأكثر، حيث خسر آلالاف المدنيين أرواحهم فضلاً عن حصول دمار واسع في البنية التحتية". 

وأكملت: "إن حزب الله يصر على حق الدفاع عن النفس والمقاومة وبنى ترسانة صاروخية ضاربة من 150.000 صاروخاً، مئات منها بمدى ودقة تصل إلى أي مكان في إسرائيل، ولديه أكثر من 100.000 مقاتل حصل الكثيرون منهم على خبرات قتالية في سوريا حيث لعب حزب الله دورا في دعم نظام بشار الأسد".

ووفقاً للصحيفة، فإن هناك عدة أسباب لتجنب حرب شاملة، لكن هجوم حماس أدى لتفكير عدد من قادة الأمن "الإسرائيلي" بأن بقاء تهديد حزب الله، خطر لا يمكن تحمله.

وأكدت أن "القادة الإسرائيليين يتفقون على أهمية اتخاذ إسرائيل المبادرة، وبخاصة ضد قوات النخبة الرضوان في حزب الله والتي تدربت على مهاجمة الأراضي الإسرائيلية بنفس الطريقة التي قامت بها حماس ضد القواعد العسكرية الإسرائيلية".

ويقول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهم يخوضون حالياً حرباً لكنهم لا يزالون في وضع الدفاع، ويشير القادة العسكريون إلى البلدات الفارغة من سكانها في الشمال وأنهم لن يعودوا إليها بسلام طالما ظل حزب الله موجوداً على الطرف الآخر.

واستدركت: "إنّ الجنود الإسرائيليين يعملون حالياً على تحديد فرق الصواريخ لدى حزب الله وتدميرها، فيما يقول المسؤولون الغرييون إن الجيش الإسرائيلي لديه القدرة على فتج جبهة ثانية، حتى مع استمرار الحرب في غزة وتدمير مواقع حزب الله عند الحدود سريعاً".

وبحسب تقرير المجلة، "فإنّ توسع الحرب بدا في بعض الأحيان محتوماً إلا أنّ جهود نزع فتيله مستمرة، فقد سحب حزب الله قواته من جانب السياج الحدودي بعيداً عنه بمسافة 2-3 كيلومترا، وربما كان انسحاباً تكتيكياً إلا أنه إشارة لإسرائيل والولايات المتحدة بأنه يريد تجنب الحرب".

وقالت "إن الجيش الإسرائيلي خفض من عدد جنوده قرب الحدود مع أن عددهم لا يزال مرتفعا"، موضحة أنّ الجيش جاهز للقتال في أي لحظة"، وأضاف: "مع كل ذلك، فإنه لدى كل طرف أسبابه المقنعة لتجنب الحرب، فإسرائيل متورطة في حرب دموية في غزة، ومن جهة أخرى لن يعرض حزب الله نفسه للنقد من خلال الدخول في حرب كتلك التي تجري في غزة، حيث قتل حتى الآن أكثر من 22.000 فلسطينيا، ويشاهد اللبنانيون الدمار ولم ينسو ما حدث في 2006".

ولفتت إلى أن "إيران التي راقبت هجوم إسرائيل على حماس لا تريد تضييع استثماراتها في حزب الله الذي يلعب دور الرادع لإسرائيل عن ضرب منشآتها النووية، مع أن طهران تستخدم جماعاتها الوكيلة لزيادة عصبية إسرائيل".

وتقوم الجماعات المؤيدة لإيران بضرب القوات الأميركية في العراق وسوريا، ويستهدف الحوثيون السفن التجارية، حيث أجبرت الولايات المتحدة على إنشاء قوة للمهام الخاصة من أجل حماية السفن العابرة لمضيق باب المندب في الطريق إلى قناة السويس. 

وبينت أنّ "الولايات المتحدة تجد صعوبة في الحفاظ على انتشارها العسكري الكثيف بالمنطقة، ففي الاول من كانون الثاني سحبت حاملة طائرات مع أنها أبقت على ثانية في شرق المتوسط، وتخشى إسرائيل من انسحاب القوات الامريكية مما يؤثر على قدرة الرد من جانبها".

وتحاول القوى الخاارجية تهدئة الوضع على الحدود اللبنانية، حيث قام مستشار مقرب من بايدن بزيارات متكررة إلى إسرائيل ولبنان والتوصل لاتفاق قد ينزع فتيل الوضع. 

وربما كان أساس الإتفاق هو قرار الأمم المتحدة 1701 الذي صدر في حرب 2006، ومن المفترض بقاء قوات حزب الله شمال نهر الليطاني الذي يجري شمالا بالتوازي مع الحدود، أي حوالي 29 كيلومترا للشمال. 

وزعمت المجلة أن "القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام "يونيفيل فشلتا في تطبيق القرير، فيما تزعم إسرائيل أن حزب الله تحدى القرار وقام منذ حرب 2006 بنصب راجمات صواريخ في المباني المدنية بجنوب لبنان".

وفي 2018، كشف الجيش الإسرائيلي عن 6 أنفاق حفرها الحزب تحضيراً للمواجهة المقبلة، كما أقام الحزب نقاط مراقبة تحت غطاء حماية البيئة وقد دمرت إسرائيل معظمها منذ حرب 7 تشرين الأول الماضي، وفقا للمجلة.
وختمت "إيكونوميست" تقريرها بالقول إن "إسرائيل تراهن على حذر حزب الله حتى مع مواصلتها الهجوم على قادة حماس في لبنان"، مشيرة إلى أن "الحزب قد يفضل سحب قواته عبر الليطاني بدلاً من مواجهة مع إسرائيل يمكن لنصرالله احتواءها". (عربي21)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار

في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الجيش الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها.

اقرأ ايضاًميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025

وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».

وفي حين كرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.

وأفادت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «القوات الإسرائيلة واصلت أعمال التجريف في حي المفيلحة بميس الجبل، وذلك مقابل نقطة تمركز مستحدَثة للجيش اللبناني». وفي سياق متصل، استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شعب القلب، في أطراف بلدة شبعا، بقذيفتين.

وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير عدد من المحالّ التجارية والسيارات في بلدة برج الملوك، كما قامت بإحراق مزرعة لتربية الدواجن وتجميع البيض في منطقة تل النحاس، وأضرمت النيران في قصرٍ بأطراف بلدة طلوسة.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.


* محاولات دخول متكررة

ويواصل أهالي الجنوب اللبناني، لليوم الخامس على التوالي، محاولة دخول قراهم وبلداتهم التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً للانسحاب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في حين تُواصل قوات العدو وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.

* قتلى وأسرى

اقرأ ايضاًلا أسماء ولا حقائب وزارية.. تأخر إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة

إلى ذلك، تحدثت معلومات في وسائل إعلام محلية عن توثيق 7 أسرى لـ«حزب الله»، احتجزهم الجيش الإسرائيلي في معارك جنوب لبنان خلال الحرب، أحدهم جرى اقتياده من البترون في شمال لبنان، ضمن عملية كوماندوس بحرية، و6 آخرين في قريتين حدوديتين.

أما عن توثيق عدد القتلى منذ يوم الأحد الماضي، فقد ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصاً على الأقل، وأصابت 141 في جنوب لبنان، يومي الأحد والاثنين، في الوقت الذي كان آلاف الأشخاص فيه يحاولون العودة إلى منازلهم هناك، في تحدٍّ لأوامر الجيش الإسرائيلي.

ويواصل الجيش اللبناني الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع بمنطقة جنوب الليطاني. وقال، في بيان، الأربعاء، إن عملية الانتشار «تأتي وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، بما في ذلك إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية».

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ "وقف إطلاق النار" مي العيدان: طليقة زوج أصالة نصري فائقة الجمال.. وتسي لـ نوال الزغبي عبارات لطيفة عن نهاية الأسبوع اتجاهات تنظيم الأعراس لعام 2025 الكشف عن تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل MO Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين