معهد التخطيط يطلق دراسة حول "دراسات الجدوى الاقتصادية لإنهاء الحاجة غير الملباة لخدمات تنظيم الأسرة"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أطلق معهد التخطيط القومي دراسة مشتركة حول "دراسات الجدوى الاقتصادية لإنهاء الحاجة غير الملباة لخدمات تنظيم الأسرة"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار حرص المعهد على رفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.
وفى هذا الصدد أوضح أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي أن دراسة جدوى إنهاء الحاجات غير الملباة لخدمات تنظيم الأسرة أمر بالغ الأهمية للمجتمع ككل حيث يسهم في تحسين صحة الأم والطفل، ورفاهية الأسرة، كما أنه يسهم في خفض معدلات وفيات الأمهات ، وخفض معدلات الفقر.
كما أنه يوفر المزيد من الفرص لتحقيق المساواة بين الجنسين، ويعزز الإنتاجية.
فيما أشارت أ.د هالة أبوعلى نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا السابق ورئيس الفريق البحثي أن الدراسة تعد إحدى الدراسات المحورية التي قد تساعد في تحديد الحلول الأكثر فعالية من حيث تكلفة مواجهة هذه التحديات في ضوء محدودية الموارد، وذلك من خلال التأكيد على العوائد الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة هذه القضايا، وحساب التكلفة والعائد أو فعالية التكلفة، بما يسهم في تقليل وفيات الأمهات، وتعزيز الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة، إلى جانب تقليل العنف القائم على النوع الاجتماعي.
واستعرضت أبوعلي الأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها وأهمها: تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان فيما يخص معدل الخصوبة للوصول إلى معدل خصوبة قدره 2.1 مولود لكل امرأة بحلول عام 2030 مقارنة بمعدل الخصوبة الحالي البالغ 2.85، كما تهدف أيضاً إلى تخفيض الاحتياجات غير الملباة من وسائل تنظيم الأسرة من 13.8٪ في عام 2021 إلى 6٪ في عام 2030.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن زيادة الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة، سيؤدي إلى تمكين النساء والشباب من تأخير فترات الحمل والمباعدة بينها، وهو ما يساعدهم على مواصلة تعليمهم، ويعزز من قدرتهم على الانخراط بفعالية في الأنشطة المدرة للدخل والمشاركة في سوق العمل، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تسريع وتيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما توصلت الدراسة إلى أن استخدام وسائل منع الحمل الحديثة من شأنه أن ينقذ المزيد من الأرواح عبر تجنب حالات الحمل غير المقصود، ووفيات الأمهات، والإجهاض غير الآمن. ونوهت الدراسة أن هناك حاجة لتحسين جودة البيانات من أجل مساعدة صناع السياسات ومراقبة وتقييم برامج تنظيم الأسرة.
شهد الاجتماع حضور كل من الأستاذة الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، والأستاذة الدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان الأسبق والمستشارة الإقليمية للصحة الجنسية والإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومستشار السيد رئيس الجهاز المركزي التعبئة العامة والإحصاء بالإضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالشراكة مع الحكومات، إلى جانب وكالات الأمم المتحدة الأخرى، والمجتمعات المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات، والقطاع الخاص، لزيادة الوعي وحشد الدعم والموارد اللازمة لتحقيق رسالة الصندوق لتعزيز حقوق وصحة المرأة والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومى صندوق الأمم المتحدة للسكان الأسرة الأمم المتحدة للسکان تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
«دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات
إدمان الهواتف الذكية.. كشفت دراسة حديثة أن تقليل استخدام الهواتف الذكية قد يؤدي إلى تغيرات في نشاط الدماغ مشابهة لتلك المرتبطة بـإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
وأظهرت الدراسة أن تقييد استخدام الهواتف يؤثر على أنظمة المكافأة العصبية، مما يعزز فكرة أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
تفاصيل الدراسة وأهم نتائجهاأُجريت الدراسة في جامعة هايدلبرج وجامعة كولونيا بألمانيا، وشملت 25 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. طُلب منهم الامتناع عن استخدام هواتفهم الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح فقط بالمكالمات الأساسية والمهام المتعلقة بالعمل.
استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية لقياس تأثير الحد من استخدام الهواتف على الدماغ والسلوك.
عند عرض صور الهواتف الذكية على المشاركين بعد فترة الامتناع، لاحظ الباحثون نشاطًا متزايدًا في مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مما يشير إلى أن الهواتف الذكية تحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات.
أكدت الدراسة أن التغيرات في نشاط الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان يؤثران على السلوك القهري، والتحكم في المزاج، والاستجابات العاطفية.
هل يقلل الحد من استخدام الهاتف من التوتر؟لم تُظهر النتائج تغيرات كبيرة في مزاج المشاركين أو مشاعر القلق، لكن بعضهم أفاد بشعور عام بتحسن الحالة المزاجية بعد تقليل استخدام الهواتف.
التأثيرات طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكيةلا يزال العلماء يدرسون التأثيرات العصبية طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكية، خاصة أن هذه الأجهزة أصبحت جزءًا أساسيًا من التفاعل الاجتماعي اليومي. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف قد يؤدي إلى سلوكيات إدمانية مماثلة لتلك المرتبطة بالمواد المخدرة.
خلاصة الدراسةتشير هذه النتائج إلى أن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية على الدماغ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآثار النفسية والعصبية طويلة المدى للاعتماد على التكنولوجيا.
اقرأ أيضاًدراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
تكنو تطرح هواتف جديدة ضمن سلسلة Tecno Camon 40.. تعرف عليها
تسريبات جديدة لهواتف خرافية من أوبو تغزو الأسواق