أستاذ علاقات دولية: مصر لها دور محوري في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، بالدور الذي تلعبه مصر في القضية الفلسطينية والشرق الأوسط، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم الدور الكبير الذي تلعبه القاهرة في خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط واحتواء الأزمة في قطاع غزة.
فلسطين تؤكد مجددا رفضها للممر المائي بين قبرص وغزة خشية تهجير الفلسطينيين لخارج القطاع آلاف الأتراك يشاركون في مسيرة لدعم فلسطين
وقال “فارس” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إنه منذ اللحظة الأولى تحركت الدولة المصرية في اتجاهات صحيحة تؤكد على النظرية الواضحة للدولة المصرية في التعاطي من القضية الفلسطينية، وأن مسار مصر هو الذي جعل الكثير من دول العالم تنضم للسردية والرؤية المصرية.
وأشار إلى أن إدارة بايدن أشادت بدور الدولة المصرية، ونجحت القاهرة في كسر الحصار عن قطاع غزة، ونجحت في إدخال المساعدات، وعندما رفضت إسرائيل استلام المحتجزتين الأمريكتين، تدخلت القاهرة وحصلت على المحتجزتين، وسلمتهما للجانب الإسرائيلي، مستطردا :"القاهرة نقطة الالتقاء والسعي بكل قوة، تدفع في اتجاه العمل على إيجاد حل سياسي سلمي، يبدأ بوقف شامل لإطلاق النار، ثم إعمار غزة، ثم البحث عن مسار حقيقي للسلام، لإيجاد صيغة توافقية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ومبادرة السلام العربية".
وواصل فارس أن القاهرة قادرة على خفض التصعيد بما لديها من ثقل سياسي، ولديها مؤسسات على مدار 5 حروب على قطاع غزة، القاهرة هي التي نجحت في وقف التصعيد.
قصف عسقلان وصفارات الإنذار تدوي
وفي سياق آخر، قُصفت مستوطنة عسقلان وغلاف غـزة برشقات صاروخية، كما تم استهداف آليات الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون.
وقام مجاهدو القسام بتفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، مكونة 7 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
في عملية مشتركة تمكن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس، من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم" في منطقة معن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
أدى15 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، على الرغم من منع قوات الاحتلال المصليين من الوصول إلى المسجد الأقصى وإقامة عشرات الحواجز منذ الصباح الباكر لمنع المصلين.
ومنعت قوات الاحتلال الآلاف من الدخول للمسجد الأقصى، واعتدت عليهم في باب الأسباط ووادي الجوز ورأس العامود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.