“جزيرة المليارديرات”.. كريستيانو رونالدو يشتري قصرا في دولة عربية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفادت وكالة “بلومبيرغ” أن كريستيانو رونالدو، النجم البرتغالي وقائد نادي النصر السعودي لكرة القدم، قد اقتنى قصرًا فاخرًا في جزيرة النخيل بمدينة دبي، المعروفة باسم “جزيرة المليارديرات”. هذه الجزيرة تشتهر بكون سكانها من الأثرياء وأصحاب الثروات الضخمة.
وكما أوضحت “بلومبيرغ” في تقريرها، فإن شراء رونالدو لهذا القصر جاء نتيجة لكونه من الزوار الدائمين لدبي، حيث يعتبر من أكثر الشخصيات المشهورة زيارةً لهذه المدينة.
وأوضحت الوكالة الشهيرة أن “الدون” سيستلم القصر خلال العام الحالي 2024، وهو قصر تصل مساحته إلى 30 ألف قدم مربعة، ويضم 6 غرف ويتيح إمكانية الوصول للشاطئ، وصالة تتسع لسبع سيارات ومنتجعا صحيا وسكنا للموظفين ومسبحا على السطح.
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن “القصور والفيلات تقع على امتداد المدينة المشمسة، في منطقة الميل الذهبي، نسبة لفنادقها من فئة الـ5 نجوم”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على