أعراض هضمية تساعد في تشخيص سرطان يصيب النساء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يعتبر سرطان المبيض شائعا عند النساء فوق سن الأربعين، وبالإضافة إلى أعراضه المعروفة قال الخبراء إن هناك عرضين مرتبطين بالجهاز الهضمي يمكن أن يكونا إشارة خفية على الإصابة.
وبحسب الخبراء، هناك مجموعة من الأعراض المهمة التي يجب الانتباه إليها مثل صعوبة تناول الطعام والشبع بسرعة والتي قد تكون علامات على الإصابة بسرطان المبيض.
كما يجب على النساء مراقبة حجم البطن ووجود ألم مستمر في منطقة الحوض، فهي أيضا علامات قد تساعد على الكشف المبكر.
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أنه قد يكون من الصعب تشخيص سرطان المبيض مبكرا، لأن الأعراض تتقاطع مع حالات شائعة أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي والدورة الشهرية.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
ألم في الظهر الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد.ولم تتضح بعد أسباب الإصابة بسرطان المِبيَض، رغم أن الأطباء قد حددوا عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:
التقدم في العمر. زيادة الوزن أو السمنة. سجل مرضي عائلي يشير إلى الإصابة بسرطان المبيض.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المبيض هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية سرطان المبيض القولون العصبي التبول زيادة الوزن سرطان المبيض سرطان القولون العصبي المبيض المبيض هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية سرطان المبيض القولون العصبي التبول زيادة الوزن صحة الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوب يومي من الشاي أو القهوة قد يحميك من مرض خطير
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة -الذي يشمل سرطانات الفم والحلق- سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد راجع الباحثون الأميركيون 14 دراسة سابقة، تضم نحو 9 آلاف مريض بسرطان الرأس والرقبة و15 ألف شخص غير مصاب بالسرطان، وقارنوا مدى استهلاكهم للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي.
وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “Cancer” التابعة للجمعية الأميركية للسرطان إلى النتائج التالية:
القهوة المحتوية على الكافيين
ربط الباحثون بين تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بنسبة 17 في المائة، والإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 30 في المائة، وسرطان الحلق بنسبة 22 في المائة وسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41 في المائة.
وتتميز القهوة بمضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين، التي تحمي الخلايا من التلف. ويحتوي المشروب أيضاً على مركبات، مثل الكافستول والكاهويول، التي تحمي من تلف الحمض النووي.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه المواد يمكن أن تزيل سموم الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء الداخلي من الفم والحلق.
القهوة منزوعة الكافيين
ترتبط القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25 في المائة، مما يعني أنها قد لا تكون مفيدة مثل القهوة التي تحتوي على الكافيين.
ووجدت إحدى الدراسات التي فحصت الفوائد المضادة للسرطان للقهوة منزوعة الكافيين مقابل القهوة التي تحتوي على الكافيين أن شاربي القهوة منزوعة الكافيين يميلون إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل والتدخين أكثر من محبي القهوة العادية، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك خيارات أخرى في نمط الحياة تؤثر في احتمالات الإصابة بالسرطان.
الشاي
يحتوي الشاي على الفلافونويد، وهي مواد طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان.
لطالما تمت الإشادة بالشاي لقدرته على خفض نسبة الكوليسترول وتقوية العظام وتعزيز صحة القلب، إلا أن هذه الدراسة أكدت فائدته في التصدي لسرطانات الرأس والرقبة أيضاً.
وكان شرب كوب واحد أو أقل يومياً من الشاي مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9 في المائة بشكل عام وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27 في المائة.
لكنَّ شرب أكثر من كوب واحد كان مرتبطاً بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38 في المائة.
ويتم تشخيص ما يقرب من 900 ألف حالة إصابة بسرطانات الرأس والرقبة كل عام، مع معدل وفيات سنوي يقترب من نصف هذا الرقم. ويتعرض كثير من الناجين لخطر التشوهات المنهكة التي تحرمهم من القدرة على التواصل أو مضغ الطعام وبلعه.