الروائي عادل عباس: الموهبة لا تكفي لصنع كاتب ناجح
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الروائي الكويتي عادل سراج عباس، إن الموهبة بحد ذاتها لا تصنع كاتباً روائياً ناجحاً، ولا تستطيع أن تمكن الكاتب المبتدئ من كتابة الرواية وإنما يحتاج إلى المشاركة في دورة وورشة عمل تمكنه من تنمية وتطوير موهبته، مستدلاً على ذلك بأن هناك الكثير من المؤلفين والمؤلفات أصدروا أعمالهم الأدبية ولم تكن موهبتهم بالقوة المطلوبة لكنهم امتلكوا الأدوات والخبرة التي تمكنهم من صنع نص روائي جيد.
وحول الاستعانة أحيانا باللهجة العامية في كتابة بعض الروايات قال عباس هذا الأمر هو نوع من الكتابات التي انتشرت في الفترة الأخيرة، لافتاً أنه يمكن الاستعانة أحيانا باللهجة العامية بشرط أن تكون هناك نسبة وتناسب بمعنى ألا تزيد نسبتها عن اللغة العربية البيضاء من خلال تطعيم الأخيرة ببعض الكلمات العامية التي تعطي نوع من الجمال ويمكن للقارئ الخليجي أو العربي استيعابها بسهولة ويسر.
جاءت تصريحات "عباس" خلال دورة "فن الإبداع والإمتاع في كتابة الرواية" حيث أوضح بأن مثل تلك الدورات تساعد على صنع جيل متميز ذو محتوى أدبي يؤهلهم لنشر أعمالهم في أفضل دور النشر، ولفت إلى أن منتسبي الدورة - التي تحمل رقم 20 في سلسلة دورات فن الابداع والامتاع في كتابة الرواية -كان هدفهم معرفة الطريق الصحيح لكتابة أعمال روائية مميزة يستطيعون من خلالها رفع اسم الكويت عالياً في المحافل العربية والدولية.
وأضاف أن الهدف من الدورة هو تزويد الكتاب المبتدئين بكل ما يحتاجونه ويبحثون عنه في مجال الكتابة الأدبية.
يُذكر أن عادل سراج عباس، هو روائي كويتي صدر له العديد من الأعمال الروائية بينها: "موعدنا بعد قليل"، و"1983"، و"هلم جرا"، و"المنتظرة"، و"احن السكاكين"، وله كتاب بعنوان "خواطر ونصوص إلى أنثى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروائي المنتظرة
إقرأ أيضاً:
عادل السنهوري: الاتجاه إلى الخصخصة دمر القلاع الصناعية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، عادل السنهوري، إن كل الدول المتقدمة اعتمدت على الصناعة لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن مصر بعد ثورة 1952 أدركت أن بناء دولة قوية لن يكون إلا من خلال قاعدة صناعية كبرى، حيث أنشأت المجلس القومي للإنتاج، واختار الزعيم جمال عبد الناصر لوزارة الصناعة الدكتور عزيز صدقي، الذي كان لديه دراسة دكتوراه عن الصناعة في مصر.
وأضاف "السنهوري"، خلال حواره على فضائية "القاهرة والناس"، أن القلاع الصناعية العملاقة مثل مصانع الحديد والصلب، والغزل والنسيح استمرت حتى نهاية الثمانينيات، ولكن مع الاتجاه للخصخصة تم التخلص من هذه القلاع بصورة يجب محاكمة من قام بهذا الأمر.
وأوضح أن القلاع الصناعية في مصر كانت تقدر بـ1.8 تريليون جنيه في 1970، مشيرًا إلى أن ما حدث في هذا القطاع كان تدميرًا ممنهجًا، حيث تم التخلص من 317 شركة بتوابعها، وبيعت بالقطعة، وحققت الدولة من هذا الأمر الكثير من الخسائر المادية.