التنمية الاجتماعية الفلسطينية: أغلب العائلات نزحت من غزة ونسب البطالة ارتفعت (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، أن أغلب العائلات الفلسطينية نزحت أكثر من مرة من غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
حركة فتح: الفصائل الفلسطينية لديها رؤية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة البرغوثي: صمود الشعب الفلسطيني أفشل الحرب الإسرائيلية على غزة
وقال “مجدلاني” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الأغخبارية”، اليوم الجمعة، إن نسبة البطالة في الضفة الغربية ارتفعت إلى 38% من القوى العاملة والولايات المتحدة تستطيع الضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب التي تحتجزها.
وأشار إلى أن الحياة الاقتصادية والتجارية والصناعية في الضفة الغربية المحتلة أصيبت بالشلل، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات مباشرة للسلطة الفلسطينية
وواصل مجدلاني أن الوضع في فلسطين استثنائي وليس كما كان في الأحوال الاعتيادية، ولا يعتمد فقط على ما كان موجود من قاعدة بيانات من مواطنين فلسطينيين تحت خط الفقر، والقوائم التي تضم عائلات بحاجة إلى مساعدات سواء عينية أو مادية بالبرامج المختلفة التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكمل أن السجل المدني في قطاع غزة هو الأساس في تقديم المساعدة إلى المواطنين الفلسطينيين وليس قاعدة البيانات السابقة المعتمدة للمسح الميداني للعائلات الفقيرة، أو التي تحت خط الفقر الوطني داخل القطاع، ولذلك رغم شح الموارد والإمكانيات التي تدخل للقطاع والتحكم الإسرائيلي في إدخال الشاحنات ونوعية وطبيعة المواد التي تدخل للقطاع فضلا عن الظروف والمعطيات الصعبة التي دخلت خلال الأشهر الماضية حول انتقال الناس من محافظة إلى أخرى.
وفي سياق آخر، قُصفت مستوطنة عسقلان وغلاف غـزة برشقات صاروخية، كما تم استهداف آليات الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون.
وقام مجاهدو القسام بتفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، مكونة 7 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
في عملية مشتركة تمكن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس، من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم" في منطقة معن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
أدى15 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، على الرغم من منع قوات الاحتلال المصليين من الوصول إلى المسجد الأقصى وإقامة عشرات الحواجز منذ الصباح الباكر لمنع المصلين.
ومنعت قوات الاحتلال الآلاف من الدخول للمسجد الأقصى، واعتدت عليهم في باب الأسباط ووادي الجوز ورأس العامود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الاجتماعية الفلسطيني العائلات الفلسطينية العدوان الإسرائيلي غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
آليات رفع الركام تدخل إلى غزة
شهدت الحدود المصرية/ الفلسطينية، اليوم الأحد، عبور عدد من آليات رفع الأنقاض من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم استعدادا لبدء مهمة إزالة الركام من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي ذلك بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر لما يزيد عن 15 شهراً.
ويتفق ذلك النهج مع الموقف الذي كشفه وزير الخارجية بدر عبد العاطي الذي قال إن مصر لديها رؤية واضحة بشأن إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.
ويأتي ذلك لتأكيد الموقف المصري التاريخي الرافض لمُقترح الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير مواطني غزة من أرضهم.
وتضطلع مصر بدور أساسي في إعادة إعمار قطاع غزة، خاصة بعد موجات التصعيد العسكري التي خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمباني السكنية. وتأتي هذه الجهود ضمن التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، حيث أعلنت القاهرة عن مبادرة لإعادة الإعمار بقيمة 500 مليون دولار عقب الحرب التي اندلعت في مايو 2021. وشملت هذه المبادرة إرسال فرق هندسية ومعدات ثقيلة للمشاركة في إزالة الأنقاض وإعادة بناء الطرق والمنازل المدمرة. كما عملت الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، مثل تشييد أحياء سكنية جديدة، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه. وتُشرف مصر أيضًا على إنشاء كبرى المشروعات التنموية في غزة، مثل المدن السكنية الجديدة، والجسور، والطرق، مما يساعد على تحسين حياة السكان وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعانون منها.
إلى جانب الجهود الهندسية، تولي مصر اهتمامًا بتطوير القطاعات الاقتصادية في غزة عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتقليل البطالة بين الفلسطينيين. كما تسعى القاهرة لتعزيز التعاون مع الجهات الدولية لضمان تدفق الدعم المالي والتقني إلى القطاع. فضلًا عن ذلك، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية في التوسط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لضمان استمرار التهدئة، ما يوفر بيئة مستقرة تسهم في نجاح جهود الإعمار. تعكس هذه الخطوات الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم استقرار قطاع غزة على المدى الطويل.