SpaceX ترفع دعوى قضائية ضد مجلس العمل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اتهم المجلس الوطني لعلاقات العمل (NLRB) مؤخرًا شركة SpaceX بطرد ثمانية موظفين بشكل غير قانوني كتبوا خطابًا مفتوحًا ينتقدون فيه سلوك إيلون ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك رد فعل الشركة عليه. الآن، وفقًا لبلومبرج، تحاول SpaceX إيقاف تقدم الشكوى من خلال مقاضاة مجلس العمل. وبحسب ما ورد تقول الشركة في الدعوى القضائية التي رفعتها إنه ينبغي رفض الشكوى لأن هيكل NLRB "غير دستوري".
تهاجم الدعوى القضائية التي رفعتها شركة SpaceX الطريقة التي يدير بها مجلس العمل جلسات الاستماع. وتستخدم NLRB قضاة إداريين خاصين بها في إجراءاتها، وتقول الشركة إن ذلك يحرمها من "حقها الدستوري في المحاكمة أمام هيئة محلفين". يمكن للشركات استئناف الأحكام الصادرة عن قضاة الوكالة أمام أعضاء NLRB في واشنطن، ويمكنهم حتى الذهاب إلى حد تصعيد استئنافهم إلى المحكمة الفيدرالية. يبدو أن شركة SpaceX أبلغت المحكمة أنه يجب تعليق القضية المرفوعة ضدها لمنع الشركة من الخضوع "لإجراءات إدارية مطولة أمام وكالة منظمة بشكل غير دستوري".
وصفت الرسالة المفتوحة التي كانت محور هذه القضية سلوك " ماسك " على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "مصدر متكرر للإلهاء والإحراج". ودعت إلى "سلوك تويتر الضار" للمدير التنفيذي، بما في ذلك تغريدة ألقى فيها نكتة حول مزاعم سوء السلوك الجنسي الموجهة ضده. طلبت الرسالة من الشركة محاسبة جميع القيادات على أفعالهم وإدانة السلوك الضار. وقالت شكوى NLRB إن شركة SpaceX فصلت ما مجموعه تسعة موظفين بسبب الرسالة، مما يعني أنهم طُردوا بشكل غير قانوني بسبب "مشاركتهم في نشاط منسق محمي في العمل".
وقالت شركة SpaceX في الدعوى القضائية التي رفعتها إن الرسالة المفتوحة "تسببت في إلهاء كبير لموظفي SpaceX في جميع أنحاء البلاد" وأنها فصلت الموظفين المتورطين "لانتهاكهم العديد من سياسات الشركة". وكما لاحظت رويترز، استخدمت شركة الفضاء الخاصة تكتيكًا مشابهًا في الماضي لمنع وزارة العدل الأمريكية من متابعة قضية إدارية تتهم الشركة بممارسات التوظيف التمييزية. كما رفعت شركة SpaceX أيضًا دعوى قضائية احتجاجًا على حقيقة أن القضاة الإداريين بوزارة العدل لديهم صلاحيات مخصصة للمسؤولين المعينين من قبل الرئيس، على الرغم من أنه تم تعيينهم فقط من قبل المدعي العام الأمريكي. نجحت الشركة في إقناع القاضي بإيقاف الدعوى الإدارية المرفوعة ضدها مؤقتًا أثناء استمرار الدعوى القضائية الخاصة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعوى القضائیة شرکة SpaceX
إقرأ أيضاً:
تحرك إيراني في مجلس الأمن بعد اعتراف الاحتلال باغتيال هنية
كشف السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن، وذلك في أعقاب الاعتراف الرسمي للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولية، إنّ "اعتراف الكيان الإسرائيلي الصريح بمسؤوليته عن جريمة اغتيال هنية، يؤكد مشروعية رد إيران الدفاعي واستمرار موقفها من أن هذا الكيان الاحتلالي يشكل أخطر تهديد لسلام وأمن المنطقة والعالم".
وتابعت الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 تموز/ يوليو و1 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، بشأن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل طهران على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وأوضحت الرسالة أنه "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة".
وذكرت الرسالة الإيرانية أن "هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان "اسرائيل" الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأكدت أن "الكيان يحاول الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وشددت على أنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة.
وبيّنت الرسالة أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".
ودعا السفير الإيراني إلى تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.