منظمة حقوقية تطالب بوضع حد لمعاناة الصحفي "أحمد ماهر" المختطف لدى مليشيا الانتقالي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طالبت منظمة حقوقية، الجمعة، بوضع حد لمعاناة الصحفي "أحمد ماهر" المختطف في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
ودعت رايتس رادار في بيان لها على منصة إكس، "الجهات القضائية والقانونية المعنية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن بوضع حد لما يتعرض له الصحفي أحمد ماهر المختطف لدى قوات الانتقالي المدعوم من الإمارات والمحسوبة على الحكومة الشرعية منذ أغسطس 2022".
وأبدت رايتس رادار استغرابها من "حالة التساهل من قبل أجهزة الأمن والنيابة العامة في العاصمة المؤقتة مع قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في إطالة أمد الاحتجاز القسري للصحفي أحمد ماهر".
وأوضحت أن "تأجيل المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن للمرة الـ 16 لمحاكمة الصحفي أحمد ماهر المحتجز لدى الانتقالي دليل على تساهل وتواطؤ مسؤولين معنيين مع الطرف المتحكم عسكرياً بمجريات الأمور في عدن التي يفترض أن تكون نموذج لعدالة الدولة وسريان القانون".
وفي موضوع آخر، أدانت رايتس رادار اغتيال الطبيب "أكيد قايد" أحد موظفي مركز الغسيل الكلوي لمدينة الضالع جنوب البلاد، من قبل مسلحين مجهولين عقب خروجه من صلاة الجمعة.
وطالبت المنظمة، السلطات المحلية بمحافظة الضالع وجهاز الأمن سرعة التحرك لكشف الجناة وإحالتهم للأجهزة القضائية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات انتهاكات أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
مسعفون: قتلى في جنوب الخرطوم بغارة للجيش السوداني
أفاد مسعفون متطوعون أن 10 مدنيين سودانيين قتلوا وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوبي الخرطوم، وذكرت غرفة الاستجابة الطارئة في المنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، أن الضربة التي وقعت الأحد استهدفت "محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام للمرة الثالثة في أقل من شهر".
وأوضحت المجموعة أن القتلى قضوا حرقا وأن بين الجرحى الثلاثين 5 في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.
ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر، الذي يبعد 4 كيلومترات عن موقع القصف.
يأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.
وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج للمرة الثالثة في أقل من شهر "ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة، تدحض الادعاءات بأن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة".
ومنذ أبريل 2023، أسفرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف.
وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وشهدت الخرطوم بعضا من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث تم إخلاء أحياء بأكملها.
ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات الدعم السريع.
وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فروا من العاصمة.
واتُهمت قوات الدعم السريع والجيش مرارا باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
وكالات - أبوظبي