شاب أمريكي يتخلص من أصدقائه وينهي حياته أول أيام الدراسة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أطلق مراهق النار على رفاقه بالمدرسة في امريكا في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، ما أدى إلى مقتل تلميذ في الصف السادس وإصابة 5 آخرين.
اِهري وأنا على مهلي | عبد المنصف يثير الجدل برسالة غامضة تستضيف قوات أمريكية .. قاعدة الحرير بالعراق تتعرض لاستهداف طائرة مسيرة
ووفقا لشرطة الولاية وفد الطالب المدعو ديلان بتلر والبالغ من العمر 17 عاما إلى المدرسة ومعه بندقية خرطوش ومسدس، وفتح النار على زملائه في مدرسة بيري الثانوية بمدينة بيري في ولاية أيوا.
وبحسب مسؤول في قسم التحقيقات الجنائية بـ ولاية أيوا فإن المتهم توفى متأثرا بعيار ناري أطلقه على نفسه، كما عثرت السلطات أيضا على أيضا على عبوة ناسفة بدائية الصنع.
وأشار المسؤول إلى أن مدير مدرسة بيري الثانوية دان ماربرجر، كان من بين الجرحى الـ 5 الذين أصيبوا أمس الخميس أثناء عودة الطلاب من العطلة الشتوية.
وأضاف المتحدث أن العمل جار للتحقيق في دوافع المشتبه به وأن السلطات تبحث في عدد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها في وقت قريب من إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».