خبير: إثيوبيا تحل مشاكلها الداخلية على حساب الإقليم ودول الجوار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، الخبير الاستراتيجي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه يوجد فرص كبيرة لمخاطر في المنطقة لأكثر من سبب، وهذا الأمر يتعلق بدول في المنطقة ولكن قد يصل إلى إثيوبيا نفسها، وأول مصادر الخطر الإخلال بقواعد أساسية ومبادئ هامة في القانون الدولي ومنها احترام السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والإخلال بمبدأ هام في الاتحاد الأفريقي وهو احترام الدول للحدود الموروثة كما هي، الصومال دولة رئيسية مستقلة ذات سيادة وهي الصومال، وما قامت به إثيوبيا بشأن أرض الصومال هو إخلال بقواعد القانون الدولي، وإخلال بمبدأ احترام السيادة، وإخلال بالمبادئ الأساسية التي قام عليها الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا.
وأضاف "فرحات"، خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مصادر خطر عديدة، وهو ما يؤكد السياسة الإثيوبية التي تسعى دائما لتصدير وحل مشاكلها الداخلية على حساب الإقليم، وحساب دول الجوار ودول أخرى بالمنطقة وتخل بالكثير من القواعد الهامة التي تقوم عليها منطقة القرن الأفريقي، وما يزيد الأمر خطورة أن منطقة القرن الأفريقي تتسم بقدر كبير من الهشاشة الأمنية، وهناك صراعات سياسية وصراعات حدودية، وحركات انفصالية ليس فقط في الصومال، ولكن في دول أخرى في المنطقة، ولذلك فإن الخطوة الإثيوبية تجاه أرض الصومال إذا كانت سنتنهي باعتراف إثيوبي لأرض الصومال ستمثل انتهاك ومصدر خطر كبير، لأن هذا سيفتح الباب أمام حركات انفصالية أخرى في المنطقة تسعى إلى أن تحذو نفس السياسة.
وتابع أن التجربة التي تتبناها إثيوبيا قد تدفع بعض الجماعات الانفصالية الأخرى إلى محاكاة ما حدث، فضلا عن وجود تنظيمات إرهابية في المنطقة، حيث إن جماعة شباب المجاهدين الصومالية كان أحد أسبابها هي التواجد الإثيوبي في الصومال، والمفارقة أن الحركة أعلنت بشكل صريح أنها ضد مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال، وهو ما يبشر إلى أن شباب المجاهدين قد تكثف من عملياتها وحضورها في أرض الصومال وربما في إثيوبيا، مما يفتح الباب أمام الجميع إلى مخاطر كبيرة بشأن هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا مصادر الخطر الصومال القاهرة الإخبارية خبير استراتيجي القانون الدولي الجماعات الانفصالية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يدشن مبادرة "مفيد" التي أطلقتها جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، حفل تدشين مبادرة "مفيد" التي أطلقتها جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية وتهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال إشراك مختلف القطاعات في دعم الأسر الأشد حاجة.
والقى رئيس مجلس إدارة جمعية مأوى الدكتور عايض بن فرحان القحطاني كلمةً أكد فيها أن الجمعية تسعى من خلال مشاريعها إلى تحقيق الاستدامة في الإسكان التنموي، وتعزيز الشراكات الفاعلة لضمان توفير السكن الملائم للأسر الأشد حاجة.
أخبار متعلقة صور| الأطفال والشباب الأكثر اهتمامًا بالحرف اليدوية في فعاليات الأحساءأمير الشرقية يطلع على البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر الغذائيوأشار إلى نجاح مأوى في إسكان الأسر المحتاجة لتتجاوز أكثر من ٤٨٠ وحدة سكنية في المملكة منها ١٠٠ وحدة سكنية في المنطقة الشرقية، ضمن خطتها الطموحة لمشاريع بناء وتمليك المسكن الآمن والمستدام. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين مبادرة "مفيد" أمير الشرقية خلال تدشن مبادرة "مفيد" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
إدارة فعالة للدعم العيني
وأوضح القحطاني أن مبادرة "مفيد"، تهدف إلى تطوير نظام فعال لإدارة الدعم العيني لمشاريع الإنشاء، وضمان توزيعه العادل وفق الاحتياج الفعلي، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة القطاعين العام والخاص في التنمية المجتمعية، كما تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مجموعة حمود حمد الحماد القابضة، وتنمية الراجحي، ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، وجمعية مأوى للخدمات الاجتماعية.
وبارك سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة المجتمعية بين جمعية مأوى وعدة مؤسسات حكومية وخاصة، وذلك بهدف توسيع نطاق الأثر الاجتماعي للمبادرة، وضمان استدامة مشاريع الإسكان التنموي.
وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين.