قال الدكتور محمد فايز فرحات، الخبير الاستراتيجي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه يوجد فرص كبيرة لمخاطر في المنطقة لأكثر من سبب، وهذا الأمر يتعلق بدول في المنطقة ولكن قد يصل إلى إثيوبيا نفسها، وأول مصادر الخطر الإخلال بقواعد أساسية ومبادئ هامة في القانون الدولي ومنها احترام السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والإخلال بمبدأ هام في الاتحاد الأفريقي وهو احترام الدول للحدود الموروثة كما هي، الصومال دولة رئيسية مستقلة ذات سيادة وهي الصومال، وما قامت به إثيوبيا بشأن أرض الصومال هو إخلال بقواعد القانون الدولي، وإخلال بمبدأ احترام السيادة، وإخلال بالمبادئ الأساسية التي قام عليها الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا.

 

حديث حول الأزمة في أفريقيا بشأن إثيوبيا والصومال 

وأضاف "فرحات"، خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مصادر خطر عديدة، وهو ما يؤكد السياسة الإثيوبية التي تسعى دائما لتصدير وحل مشاكلها الداخلية على حساب الإقليم، وحساب دول الجوار ودول أخرى بالمنطقة وتخل بالكثير من القواعد الهامة التي تقوم عليها منطقة القرن الأفريقي، وما يزيد الأمر خطورة أن منطقة القرن الأفريقي تتسم بقدر كبير من الهشاشة الأمنية، وهناك صراعات سياسية وصراعات حدودية، وحركات انفصالية ليس فقط في الصومال، ولكن في دول أخرى في المنطقة، ولذلك فإن الخطوة الإثيوبية تجاه أرض الصومال إذا كانت سنتنهي باعتراف إثيوبي لأرض الصومال ستمثل انتهاك ومصدر خطر كبير، لأن هذا سيفتح الباب أمام حركات انفصالية أخرى في المنطقة تسعى إلى أن تحذو نفس السياسة. 

وتابع أن التجربة التي تتبناها إثيوبيا قد تدفع بعض الجماعات الانفصالية الأخرى إلى محاكاة ما حدث، فضلا عن وجود تنظيمات إرهابية في المنطقة، حيث إن جماعة شباب المجاهدين الصومالية كان أحد أسبابها هي التواجد الإثيوبي في الصومال، والمفارقة أن الحركة أعلنت بشكل صريح أنها ضد مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال، وهو ما يبشر إلى أن شباب المجاهدين قد تكثف من عملياتها وحضورها في أرض الصومال وربما في إثيوبيا، مما يفتح الباب أمام الجميع إلى مخاطر كبيرة بشأن هذه الحرب. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اثيوبيا مصادر الخطر الصومال القاهرة الإخبارية خبير استراتيجي القانون الدولي الجماعات الانفصالية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً

بعد الزلزال الذي بلغت قوّته 6.2 درجة في إسطنبول، تركزت الأنظار مجددًا على احتمال وقوع الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة. وقد تحدث الخبير الألماني في علوم الأرض، البروفيسور الدكتور ماركو بونهوف، عن احتمالين بشأن الهزة الأخيرة: إما أن هذا الزلزال كان هو الزلزال الرئيسي، أو أنه بمثابة نذير لزلزال أكبر بكثير قادم. وأشار بونهوف إلى أنه في حال تحقق السيناريو الثاني، فإن التوتر على خط الصدع قد يكون قد انتقل باتجاه إسطنبول، محذرًا من ارتفاع مستوى الخطر.

الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول أعاد النقاشات بشأن الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول إلى الواجهة. وفيما تتواصل تقييمات العلماء الأتراك، جاءت تصريحات لافتة من ألمانيا.

“احتمالان واردان”

وفي مقابلة مع النسخة التركية من DW، تابعها موقع تركيا الان٬ تحدث السيسمولوجي (خبير الزلازل) البروفيسور ماركو بونهوف، الباحث في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، عن وجود احتمالين رئيسيين. في السيناريو الأول، قد يكون الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجة هو الزلزال الرئيسي، ويتوقع أن تضعف الهزات الارتدادية تدريجيًا بمرور الوقت.

“قوة الزلزال القادم قد تصل إلى 7.4 درجات”

اقرأ أيضا

الهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير…

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار بالصومال.. صور
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى أوغندا لترؤس وفد مصر بالقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال
  • نيابة عن الرئيس.. «مدبولي» يصل أوغندا للمشاركة في قمة الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الأفريقي
  • باحث إسرائيلي النفوذ التركي في سوريا خبر سيئ للاحتلال.. على حساب مصالحنا
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: بعثة “أوصوم” في الصومال تواجه تحديات مالية
  • خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً
  • مشروع سياحي ترفيهي يربط بين الشرقية ودول الخليج .. فيديو
  • خبير تركي يطلق تحذيرا مدويا عن الزالزال الحقيقي القادم في اسطنبول
  • خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
  • رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو يطير إلى إثيوبيا لحضور عمومية الاتحاد الأفريقي