انطلاقًا من أحداث فلسطين.. داعش يعلن حملة عالمية جديدة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن تنظيم داعش عن حملة وصفها بـ"العالمية" تستهدف بالأساس إيران وحماس، في مفارقة تستثني الكيان الاسرائيلي وتثير الشكوك تجاه اهداف التنظيم الارهابي.
ويقول المتحدث الرسمي باسم داعش، المدعو أبو حذيفة الأنصاري، في رسالة صوتية جديدة نُشرت على الإنترنت، عن حملة عالمية جديدة إلى العالم، تحمل عنوان "اقتلوهم حيث ثقفتموهم".
وتبنى داعش ما لا يقل عن 30 عملية حول العالم كجزء من هذه الحملة، وتمتد هذه الهجمات من العراق وسوريا إلى مالي ونيجيريا والكونغو وموزمبيق وأفغانستان والفلبين.
ومن المرجح أن يتم تمثيل المزيد من الدول في الأيام المقبلة، وبالتالي فإن هذه هي الـ 24 ساعة الأكثر نشاطًا بالنسبة لجهاز الدعاية الذي كان قويًا في السابق لداعش منذ أكثر من عام.
وقد تم أيضًا توقيت الحملة، التي تدعم اسميًا فلسطين، حتى ينسب لداعش رسميًا التفجيرات المزدوجة الأخيرة في مدينة كرمان جنوب شرق إيران، قبل يومين وأدت إلى مقتل نحو 100 شخص.
ووفقاً لداعش، فإن هذه الانفجارات كانت بمثابة بداية هذه الحملة، التي تعتبر في جزء منها "انتقاماً" لتصرفات إيران فيما يتعلق بالحرب في غزة.
على سبيل المثال، في خطاب الأنصاري، جعل عداء الجماعة تجاه إيران، وكذلك الفصائل الفلسطينية المختلفة، واضحا للغاية.
وأضاف: "إن الطبيعة الحقيقية لهذه الحرب هي أنها محور وهمي، وقد خلقته إيران خدمة لمشاريعها، والهدف الأول والوحيد منها هو إشراك كافة الفصائل الفلسطينية كوكيل لإيران، وليس الفصائل الفلسطينية، بطريقة أخرى"، يقول الأنصاري.
ويتابع بالقول إنه نتيجة لذلك “وهذا ما حدث، فأنقذت إيران وأطرافها من المعركة الشرسة التي تعيشها غزة وحدها من دماء أطفالها ونسائها”.
كما يوبخ متحدث مختلف الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس، لـ"خروجها عن الإسلام" أثناء قتالها، على سبيل المثال، يتحدث مباشرة إلى المسلحين الفلسطينيين ويقول إن "قتل اليهود ليس مؤشرا على أننا نسير على الطريق الصحيح، ومن قبلكم كان الشيوعيون والوطنيون والمناضلون القوميون كلهم يحاربون اليهود، فهل أدى قتالهم إلى قيام أمر الله؟".
ويلقي الانصاري باللوم أيضاً في فشل المسلحين الفلسطينيين على كونهم "قوميين أكثر من اللازم" ومستعدين للانخراط في الأنظمة الديمقراطية. وبدلاً من ذلك، لكي ينتصروا، عليهم أن يسعوا إلى إقامة "دولة إسلامية" وتطبيق الشريعة، بحسب تعبيره.
ثم ينقل الانصاري بعد ذلك رسالة مزعومة من الخليفة الخامس والحالي لداعش، أبو حفص الهاشمي القريشي، والتي تناشد أعضاء الجماعة ومؤيديها في جميع أنحاء العالم أن يحشدوا وراء الحملة ويرتكبوا أعمال إرهابية لدعم الفلسطينيين.
ودخل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 91، بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 22.438 شهيدا و57.614 مصابا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
60 ألف منزل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
أفاد محمد عبيد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الأفاد محمد عبيد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والذي تم برعاية الوسطاء، ينص على إدخال معدات لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أشهر.نية وإسرائيل، والذي تم برعاية الوسطاء، ينص على إدخال معدات لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أشهر.
وأوضح عبيد، خلال رسالته على الهواء، أن من بين هذه البيوت المؤقتة الكرفانات التي تصطف حاليًا أمام معبر رفح من الجانب المصري، وهي جاهزة للدخول إلى قطاع غزة لتوفير مأوى للأسر المتضررة، وتتميز هذه الكرفانات بمساحة تصل إلى 40 مترًا مربعًا (بطول 10 أمتار وعرض 4 أمتار تقريبًا) وتحتوي على غرفتين مجهزتين، قادرة على استيعاب ثلاثة أسرّة أو أكثر، كما أنها مزودة بوصلات للكهرباء والإنارة، ونوافذ للتهوية.
وأضاف أن جدران هذه المنازل المتنقلة تتمتع بعزل حراري، مما يحمي سكانها من درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الحارقة، كما أن كل كرفان مجهز بدورة مياه متكاملة، تشمل وصلات للمياه والصرف الصحي، ما يضمن حياة كريمة مؤقتة للسكان حتى إعادة إعمار القطاع.
وأكد عبيد أن هذه الكرفانات تأتي بأعداد كبيرة وتصطف حاليًا أمام معبر رفح، وتأتي كحل مؤقت لتعويض المنازل المدمرة جراء الحرب في غزة.