روسيا تستخدم صواريخ كورية شمالية لقصف أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال ميخايلو بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا قصفت أوكرانيا بصواريخ زودتها بها كوريا الشمالية لأول مرة منذ بداية الغزو.
وكتب بودولياك على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي "لم يعد هناك أي تمويه... كجزء من حرب الإبادة الجماعية الصريحة، ضربت روسيا الاتحادية لأول مرة أراضي أوكرانيا بصواريخ تلقتها من كوريا الشمالية".
ولم يقدم بودولياك دليلا على أن الصواريخ من كوريا الشمالية، لكن الولايات المتحدة أكدت ذلك في بيان يوم الخميس الماضي، قائلة إنها استشهدت بمعلومات مخابرات رُفعت عنها السرية.
وأضاف بودولياك أن روسيا "تهاجم الأوكرانيين بصواريخ تلقتها من دولة يتعرض فيها المواطنون للتعذيب في معسكرات اعتقال بسبب امتلاكهم جهاز راديو غير مسجل، أو التحدث إلى سائح، أو مشاهدة برامج تلفزيونية".
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي دخلت عامها الثاني.
وأفادت وسائل إعلام في وقت سابق مصادر أوكرانية ودولية، اليوم الجمعة، أن روسيا استخدمت صواريخ كورية شمالية في قصفها لأوكرانيا.
وقال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أوليه سينيهوبوف، إن روسيا شنت هجوما على المنطقة الواقعة في شرق البلاد بصواريخ ليست روسية الصنع في نهاية ديسمبر كانون الأول ومطلع يناير كانون الثاني.
وذكر مدعون في خاركيف أنهم يجرون تحقيقا حول بلد المنشأ لثلاثة صواريخ استخدمتها روسيا لضرب عاصمة المنطقة يوم الثلاثاء. ولم يذكر بيان المدعين كوريا الشمالية بالاسم.
وقال مكتب المدعي العام إن الهجوم على مدينة خاركيف أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 62 آخرين.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في وقت سابق من يوم الجمعة إنها لم تستطع بعد التأكد من الدولة المصنعة للصواريخ المعنية.
الولايات المتحدة: روسيا تلقت صواريخ باليستية من كوريا الشماليةوأكدت الولايات المتحدة، في بيان يوم الخميس، أن روسيا تلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى من كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن مدى الصواريخ يصل إلى نحو 900 كيلومتر. ونشر كيربي رسما توضحيا يُظهر فيما يبدو صواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز كيه.إن-23 وكيه.إن-25.
وتخضع كوريا الشمالية لحظر أسلحة تفرضه الأمم المتحدة منذ أن أجرت أول تجربة لقنبلة نووية في عام 2006.
وتمنع قرارات مجلس الأمن، التي تمت الموافقة عليها بتأييد روسي، الدول من تجارة الأسلحة أو المعدات العسكرية الأخرى مع كوريا الشمالية.
وفي نوفمبر تشرين الثاني، قالت السلطات الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية ربما زودت روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى ضمن صفقة أسلحة أكبر تشمل أيضا صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات وقذائف مدفعية وقذائف هاون وبنادق.
ونفت موسكو وبيونجيانج في السابق إبرام أي صفقات أسلحة، لكنهما تعهدتا العام الماضي بتعزيز العلاقات العسكرية فيما بينهما.
وتشير المعلومات الواردة في النص إلى أن روسيا استخدمت صواريخ كورية شمالية في قصفها لأوكرانيا، وهو ما يمثل تطورا خطيرا في الحرب.
ويمكن أن يؤدي هذا التطور إلى زيادة العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، كما يمكن أن يدفع كوريا الشمالية إلى المزيد من التصعيد في علاقاتها مع الغرب.
ومن المرجح أن تؤدي هذه التطورات أيضا إلى زيادة التوتر في منطقة شرق آسيا، حيث تسعى الصين إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا صواريخ كورية شمالية صواريخ أوكرانيا قصف اوكرانيا من کوریا الشمالیة صواریخ بالیستیة أن روسیا
إقرأ أيضاً:
فضيحة غذائية.. حلوى شهيرة تستخدم صبغة دباغة الجلود
#سواليف
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن #سحب #حلوى #جولدن_كروب المستوردة من #الصين بعد اكتشاف احتوائها على #صبغة_محظورة.
تُعرف الصبغة باسم “أسيد ريد 18″، وهي مادة كيميائية يُعتقد أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات سلوكية مثل فرط النشاط.
وتُباع هذه الحلوى ذات الرائحة الحلوة واللون الذهبي في العديد من المتاجر المتخصصة في الأغذية الآسيوية بالولايات المتحدة، وقد تم استيرادها عبر شركة “بلومينج أمبورت إينك ” ومقرها نيويورك.
وتستخدم ” أسيد ريد 18″ عادة في صناعات غير غذائية مثل دباغة الجلود وتلوين الأخشاب والبلاستيك، ولا يُسمح باستخدامها في المنتجات الغذائية داخل الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلةكما كشفت التحاليل عن وجود صبغتين معتمدتين من الغذاتء والدواء الأمريكية، هما “بلو 1 ” و”ريد 40 “، إلا أنهما لم تُذكرا على الملصق، وهو ما يُعد انتهاكا لمعايير الإفصاح عن المواد المسببة للحساسية.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن 74 علبة من هذه الحلوى تم توزيعها في ثماني ولايات تشمل، نيويورك، بنسلفانيا، نيوجيرسي، ماساتشوستس، ميريلاند، ميسوري، ديلاوير، وتكساس، وينطبق السحب على النسخ المغلفة وغير المغلفة من المنتج.
وصنفت الإدارة عملية السحب تحت الفئة الثانية، ما يعني أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى تأثيرات صحية مؤقتة أو يمكن علاجها طبيا.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تحركات واسعة داخل الولايات المتحدة للحد من استخدام الأصباغ الصناعية المشتقة من البترول في المنتجات الغذائية، وسط تصاعد القلق من ارتباطها بمخاطر صحية تشمل السرطان واضطرابات سلوكية وزيادة معدلات السمنة.
ومن المتوقع أن يُعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، عن خطة وطنية لإزالة تلك الأصباغ، مثل “بلو 1 ” و “ريد 40 ” و “يلو 6 ” من الحلويات والمخبوزات والمشروبات.
وكانت ولايات مثل كاليفورنيا وفرجينيا الغربية قد بدأت بالفعل في تطبيق تشريعات لحظر بعض الأصباغ الاصطناعية، بينما تفكر أكثر من 30 ولاية أخرى في سن قوانين مماثلة.
يُشار إلى أن أوروبا سبقت الولايات المتحدة في هذا المجال، حيث تم حظر أو تقييد استخدام الأصباغ الصناعية بشكل صارم، إلى جانب فرض ملصقات تحذيرية صحية على المنتجات التي تحتوي عليها.
وتدعو إدارة الغذاء والدواء المستهلكين إلى التحقق من الملصقات والإبلاغ عن أي آثار جانبية محتملة عبر منسقي الشكاوى المعنيين بالمنتجات الخاضعة للتنظيم الفيدرالي.