السفينة المختطفة بالصومال تبحر خارج المنطقة وطاقمها بخير
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة بحرية، أن قوات عسكرية صعدت على متن السفينة التي تم اختطافها قبالة ساحل الصومال في شمال بحر العرب، مؤكدة أنه لم يعثر على أى أشخاص غير مصرح لهم على متن السفينة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسلحون يستولون على سفينة تجارية قبالة سواحل الصومال الصومال يطلب عقد اجتماع طارئ لبحث تداعيات مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال
وأضافت أن جميع أفراد الطاقم بخير، والسفينة تبحر خارج المنطقة.
وفي سياق آخر، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن 5 أو 6 مسلحون استولوا على سفينة تجارية قبالة سواحل الصومال.
على جانب آخر، أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أمس الخميس، أن أي استهداف لليمن سوف يستدعي ردا واسعا وكبيرا، مشيرا إلى أن اليمن يرفض أي تهديد لأمنه واستقراره.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن اليمن يرفض ادعاءات أمريكا وحلفائها عن وجود تهديد يمني للملاحة الدولية في البحر الأحمر، معتبرا ذلك تضليلا للرأي العام.
ووصف التصعيد الأمريكي الأخير بالخطير واللامسؤول وعلى أمريكا ومن معها أن يتحملوا تبعاته، لافتا إلى أن على أمريكا وحلفائها الأشرار أن يدركوا أن تحالفهم الخبيث لن يمنع اليمن من مواصلة دعمه لغزة بعمليات عسكرية.
وأشار المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن تحالف أمريكا وحلفائها لحماية سفن إسرائيل هو ما يشكل الخطر الحقيقي لأمن وسلامة الملاحة الدولية ولأمن المنطقة ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساحل الصومال الصومال هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية سواحل الصومال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يكشف الهدف من مشاركة القوات المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس، بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما تم التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وقعه الرئيسان، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين وقعهم وزيرا خارجية الدولتين. وقد عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
ورحب الرئيس السيسي برئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وبالوفد المرافق فى بلدكم الثانى "مصر" .. حيث تأتي الزيارة لتؤكد على الروابط والعلاقات الوطيدة بين بلدينا وشعبينا، التى تعود إلى زمن بعيد.
كما تأتي فى وقت شهدت فيه العلاقات بين مصر والصومال.. تطورا كبيرا .. حيث يعد لقاؤنا اليوم، رابع لقاء يجمعنا منذ يناير 2024، لتلبية المصالح المشتركة لدى شعبينا الشقيقين.
وقال الرئيس السيسي لقد تباحثت مع أخى الرئيس "حسن شيخ محمود"، حول مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، بما فى ذلك الأوضاع الأمنية والسياسية فى منطقة القرن الإفريقى، وأمن البحر الأحمر حيث توافقنا على ضرورة تكثيف الجهود، للحفاظ على السلم والأمن فى تلك المنطقة الحيوية، المؤثرة على الأمن العالمى.
كما اتفقنا على ما مثلته "قمة أسمرة"، بين مصر والصومال وإريتريا، التى عقدت فى 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية فى العلاقات والتنسيق بين بلداننا حيث شهدت المباحثات، سبل تعزيز التنسيق فى الموضوعات الإقليمية، فى إطار الحرص على دعم الصومال الشقيق، كركيزة أساسية فى استقرار منطقة القرن الإفريقى.. واتفقنا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية، لتعزيز هذه الشراكة.
وتابع: تناولنا أيضا خلال مباحثاتنا اليوم، مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين .. حيث ناقشنا التقدم المحرز فى المجال الاقتصادى، بعد تسيير خط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو.. واتفقنا على ضرورة الحفاظ على الزخم القائم، وتدعيم علاقاتنا الثنائية خلال الفترة المقبلة، بإجراءات إضافية ومحددة، فى مجالات الصحة، والتعاون القضائى، وبناء القدرات، وغيرها من المجالات.
وفيما يخص المجال العسكرى، اتفقنا على مواصلة العمل المشترك، تفعيلا لبروتوكول التعاون العسكرى، الموقع بين البلدين بالقاهرة، فى أغسطس 2024 .. بهدف تدعيم قدرات الدولة الصومالية ومؤسساتها الوطنية، لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وفى هذا الإطار، ناقشنا باستفاضة، مسألة مشاركة القوات المصرية، فى بعثة الاتحاد الإفريقى الجديدة فى الصومال.
وأكد الرئيس السيسي: “واسمحوا لي أن أتحدث عن مشاركتنا في هذه البعثة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، ولا تهدف إلى تهديد أي دولة… مشاركتنا إيجابية، فعلي مدار أكثر من 30 عاما ونحن نتألم لما يحدث في الصومال… مشاركتنا تهدف في الأساس للتضامن مع الأشقاء في الصومال”.