قوات تابعة للبحرية الهندية تصعد إلى السفينة المختطفة قرب الصومال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل اعلام هندية عن مسئولين عسكريين، بقيام قوات تابعة للبحرية الهندية بالصعود إلى السفينة المختطفة قرب الصومال، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أعلنت البحرية الهندية، الجمعة، أن قوة خاصة تابعة لها صعدت على متن سفينة الشحن "ليلا نورفولك" في بحر العرب، بعد أن وجهت نداء استغاثة من تعرضها للخطف قبالة سواحل الصومال، لافتا إلى أن البحرية الهندية في بيان، إن المدمرة "تشيناي"، اعترضت السفينة المختطفة، بعد ظهر الجمعة، وصعدت "قوة كوماندوز من مشاة البحرية الهندية على متن السفينة".
وقال متحدث باسم البحرية الهندية لوكالة "فرانس برس"، إن القوة الخاصة تعمل على التأكد من "خلوها من أي أشخاص وجودهم عليها غير قانوني تم الإبلاغ أنهم على متن السفينة في وقت سابق".
ولم يتم تحديد موقع السفينة بدقة، لكن تم رصدها آخر مرة من قبل مراقبي الحركة البحرية عبر الإنترنت قبالة ساحل شرق إفريقيا قبل 6 أيام.
ونقلت وكالة أنباء آسيا الدولية ANI، في وقت سابق عن مسؤولين عسكريين قولهم، إن السفينة "ليلا نورفولك" على متنها طاقم هندي من 15 فرداً على الأقل، وأنها اختطفت بالقرب من ساحل الصومال، وتلقت البحرية معلومات عنها، الخميس.
وأوضح بيان البحرية الهندية، أن السفينة بعثت رسالة إلى منصة هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تفيد بأن ما بين 5 و6 أفراد مسلحين مجهولين اعتلوها، مساء الخميس.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن السفينة كانت على بعد 460 ميلاً بحريا شرقي الساحل الصومالي حين بثت الرسالة.
وأشار البيان، إلى أن السفينة الحربية الهندية "تشيناي" حولت مسارها لمساعدة السفينة "ليلا نورفولك"، مضيفاً أن طائرة تابعة للبحرية حلقت فوق السفينة المختطفة الجمعة، وأجرت اتصالا معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال سفينة حربية هندية البحرية الهندية السفینة المختطفة البحریة الهندیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّدت القوات الإسرائيلية عدوانها على الضفة الغربية، أمس، عبر عمليات هدم واعتقالات وحملات دهم شملت مناطق عدة، أبرزها جنين والأغوار الشمالية وطوباس، في ثاني أيام عيد الفطر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ70، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية عدة أحياء في جنين، منها «خلة الصوحة» و«جبل أبو ظهير»، وأجبرت الأهالي على إخلاء منازلهم، في حين تستمر عمليات شق الطرق وهدم المنازل داخل مخيم جنين وتغيير معالمه الجغرافية، وفق الوكالة.
ومنذ 21 يناير الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم، والذي تخللته عمليات قتل واعتقال وتحقيق ميداني لعائلات كثيرة وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة قباطية جنوبي جنين، وفرضت حظر تجوال من الخامسة والنصف صباحاً حتى العاشرة مساء، ونفذت حملات اعتقال وتفتيش للمنازل، وفق «وفا».
وهدمت القوات الإسرائيلية منازل فلسطينية في منطقة «البرج» بالأغوار الشمالية، بحسب المصدر نفسه.
كما هدمت القوات الإسرائيلية منشأة زراعية قيد الإنشاء في بلدة «بردلة» بالأغوار الشمالية، بذريعة عدم الترخيص.
وفي بلدة «طمون» التابعة لمحافظة طوباس، اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 أشخاص، عقب مداهمة منازل ذويهم، وفق ما نقلته «وفا».