"نظافة الأسنان" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة بعنوان "نظافة الأسنان للوقاية من التسوس" بمركز أكاديمية الحياة، استهلت فيها أمل عاشور منصور مسئول إعلام وتثقيف صحي حديثها عن أنواع الأسنان، وكيف تتكون، وأشارت إلي وظيفة الأسنان وأهميتها في تقطيع الطعام ومضغه ليسهل بلعه وهضمه، كما تساعد علي النطق الصحيح للحروف، وأكدت أيضا علي أهمية الحفاظ علي صحة الأسنان للوقاية من التسوس بعدة طرق منها؛ التغذية الصحية، واختيار الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د)، وأهمية غسل الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا علي الأقل، لإن بقايا الطعام تؤدي إلي تجمع البكتريا علي الأسنان وتآكلها، موضحة طريقة الغسيل الصحيحة بأن تكون الفرشاة ناعمة وأن يبدأ التنظيف من الخارج إلي الداخل بشكل دائري، ثم الإنتقال إلي الأسنان الخلفية ثم الأمامية.
ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم بفرع ثقافة الفيومواستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الفيوم العامة ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم نفذتها هناء عطية مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، تم خلالها تعليم الأطفال أساسيات رسم منظر طبيعي، من جانب آخر قدمت هناء حسن مسئول مكتبة الطفل ورشة حكى لقصة "الكتكوت العنيد فى المدرسة" تأليف إلهام سعودى، والتي تهدف إلي تعليم الأطفال بعض القيم الإيجابية منها؛ الصدق وعدم الكذب، واختتمت الورشة بحوار مع الأطفال في السياق.
كما شهد بيت ثقافة طامية بالتعاون مع نادي السينما بالفرع، عرض فيلم "تاج" بطولة تامر حسني ودينا الشربيني، إخراج سارة وفيق، وتدور أحداث الفيلم حول شاب يدعي تاج يكتشف أن لديه قوة خارقة تمكنه من القيام بأمور غير طبيعية في إطار من التشويق والكوميديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الأسنان ذوي الهمم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".