الصين تطلق أربعة أقمار صناعية للأرصاد الجوية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أرسلت الصين بنجاح أربعة أقمار صناعية للأرصاد الجوية إلى الفضاء من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غربي الصين اليوم (الجمعة).
وتم إطلاق هذه الأقمار الصناعية، التي تنتمي إلى نظام «تيانمو- 1» للأرصاد الجوية، على متن صاروخ حامل من طراز «كوايتشو-1 أيه» في الساعة 0720 مساء (بتوقيت بكين) ودخلت المدار المخطط لها.
الكويت ترحب بإعلان الإمارات نجاح وساطتها لتبادل أسرى الحرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا منذ 34 دقيقة نصر الله: الرد على استهداف العاروري آت لا محالة منذ ساعة
وسيتم استخدام هذه الأقمار بشكل أساسي لتوفير خدمات بيانات الأرصاد الجوية التجارية.
وتعد هذه مهمة الطيران الـ25 لسلسلة الصواريخ من طراز «كوايتشو-1 أيه».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: قلق أوروبي بسبب تصاعد المنافسة الصناعية مع الصين
في الوقت التي تسعى فيه القوة الغربية، المُتمثلة في الدول المتقدمة، إلى الحفاظ على سيطرتها على الصناعات الأساسية، تتزايد محاولات دول أخرى مثل الصين وروسيا لتوسيع نفوذها في القطاعات الاستراتيجية، ما يشكل تحديات جديدة تفرضها الاقتصادات المُتنامية وعلى رأسها الصين، على تلك الدول المتقدمة.
وذكر تقرير لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدول المتقدمة اعتادت على تَصدُر المشهد الصناعي والتكنولوجي، لكنها تجد نفسها الآن أمام منافسة شرسة تعيد تشكيل موازين القوى العالمية.
والصين على سبيل المثال لم تَعُد مجرد مَصنع العالم، بل أصبحت مركزًا للابتكار والتطوير، وقوتها التصنيعية تتشابك مع استراتيجياتها المتقدمة في تأمين الموارد الحيوية، مثل المعادن النادرة والطاقة، ما يثير مخاوف عميقة لدي الدولة المتقدة من أن تفقد السيطرة على مصادر القوة الاقتصادية.
تحديات استراتيجية تفرضها سيطرة الصين على الصناعات الأساسيةواستعرضت «القاهرة الإخبارية» تقريرا صادر عن معهد «الاتحاد الأوروبي للدراسات»، سلط فيه الضوء على التحديات الاستراتيجية التي تفرضها السيطرة الصينية على الصناعات الأساسية، وأوضح أنه رغم التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة فإن حصتها في الإنتاج العالم قد انخفضت بشكل كبير.
وأظهر التقرير التأثير المتزايد للصين على الموارد الحيوية، حيث فرضت بكين في 2024 قيودًا على تصدير مواٍد ومعادن نادرة، تعتبر أساسية في صناعة الأسلحة والذخائر، وأن سيطرة الصين على إنتاج هذه المواد إلى جانب قدرتها على التحكم في معظم القدرة التصنيعية العالمية تشكل تحدي كبير للقوى الغربية.
النفوذ الصيني آخذ في النمووفي نفس السياق، فإن النفوذ الصيني يستمر في التزايد على الرغم من الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على الواردات الصينية من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بسبب قدرة الصناعات الصينية على الإنتاج بتكاليف منخفضة بفضل الأيدي العاملة الرخيصة وتوفر المواد الأولية، إضافة إلى التطور التكنولوجي السريع والدعم الحكومة الكبير، الأمر الذي يضغط على الاتحاد الأوروبي، الذي يَضع قيودًا أكبر بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة واللوائح البيئية الصارمة والعمليات البيروقراطية البطيئة التي تعرقل جهود إعادة التصنيع.
صراع قد ينتج عنه حرب تجاريةوبحسب التقرير، يتجلى بوضوح الصراع بين الاتحاد الأوروبي والصين في قطاع السيارات الكهربائية، إذ يتهم الأوروبيون الصين بتقديم دعم حكومي كبير لصناعة السيارات الكهربائية، يصل إلى أكثر من 230 مليار دولار، وإذ استمر هذا الدعم فقد يؤدي إلى إغلاق مصانع في أوروبا بسب عدم القدرة على المنافسة في الأسعار.
وفي ظل المشهد الحالي، فإن صعود الاقتصادات النامية، وتواجد الصين بقوة على الساحة يرسم ملامح عالم جديد وينظر باقتراب حرب اقتصادية واسعة، حال الفشل في التوصل إلى اتفاق بين الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».