حزب الله: كلّ جرائم العدو الصهيوني لن تُثني المقاومة عن القيام بواجبها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش اليوم الجمعة، أنّ كلّ جرائم العدو الصهيوني لن تُثني المقاومة عن القيام بواجبها.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة، قوله: إنّ “المجازر والجرائم التي تُرتكب من غزة إلى إيران، والاغتيالات الجبانة لقادة مقاومين في لبنان والعراق، هي محاولات للتعويض عن العجز والفشل أمام المقاومة وصمود وثبات أهل غزة، وأمام تصميم حركات المقاومة في لبنان والعراق واليمن على مُواصلة عملياتها لمُساندة غزة ونُصرة الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “كلّ هذه الجرائم ومعها كلّ التهديدات والتحالفات، لن تُثني حركات المقاومة عن القيام بواجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة صهيونية أمريكية لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر”.
وأضاف: “لن ينجح العدو في التعويض عن عجزه أو في كسر إرادة الصمود والمقاومة عند أهلنا ومقاومتهم”.. لافتًا إلى أن “فلسطين وشعبها قدما العديد من القادة شهداء على طريق فلسطين والقدس، وكان كلما يرتقي شهيد في الميدان تتعاظم المقاومة وتتعاظم شعبيتها”.
وتابع قائلاً: “إذا كان العدو من خلال المجازر والاغتيالات للقادة يريد تقويض المقاومة وشعبيتها، فإنّ النتيجة التي يشاهدها العالم تؤكد أن المقاومة تزداد حضورًا في الميدان وتزداد شعبيتها في غزة وفي الضفة وفي كل فلسطين، بل إنّ هذه الدماء تُؤجج روح المقاومة عند شعوبنا في المنطقة وتزيدهم قناعة بخيار المقاومة ومواصلة طريقها”.
وأكد الشيخ دعموش أنّ “الاغتيالات لن تعطي العدو الصهيوني صورة النصر التي يريدها، ولن تُغيّر من انطباعات الرأي العام الإسرائيلي عن الفشل الذي أصاب جيشهم في غزة، ولن تُخفّف من حال التململ التي بدأت في الداخل الإسرائيلي من كلفة الحرب وتراجع الوضع الاقتصادي في الكيان الصهيوني، ولن تُعيد لجيش العدو صورته التي تحطّمت في عملية طوفان الأقصى.
وذكر أن أسلوب الاغتيالات جرّبه العدو الصهيوني مرارًا ولم يُوصله إلى نتيجة، ولم يُؤدّ إلى توقف المقاومة أو إنهاء القضية الفلسطينية، بل على العكس من ذلك فإن دماء القادة الشهداء كانت على الدوام تستولد قيادات جديدة أكثر إصرارًا وتصميمًا على مواجهة العدو وأشد عزمًا وصلابة للدفاع عن القضية.
واختتم الشيخ دعموش حديثه بالقول: “إذا كان العدو يُريد من خلال اعتدائه على الضاحية واغتيال الشهيد صالح العاروري تغيير المعادلات وفرض وقائع جديدة فهذا لن يحصل، لأن المقاومة لن تسمح بكسر المعادلات القائمة، ولا يمكن أن يردعها شيء عن القيام بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو عن المزيد من الجرائم أياً كانت النتائج”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی المقاومة عن عن القیام
إقرأ أيضاً:
استشهاد 29 فلسطينياً بينهم أطفال بقصف العدو الصهيوني مدرسة نازحين شرق غزة
يمانيون../ استُشهد 29 فلسطينيا بينهم أطفال، وأصيب نحو 100 آخرين معظمهم بجروح خطيرة، اليوم الخميس، في قصف العدو الصهيوني مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، بأن طائرات العدو قصفت مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 29 مواطناً وإصابة عدد كبير، مشيراً إلى أن العدد قابل للزيادة.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني في محافظة غزة من انتشال 29 شهيدًا وأكثر من 100 جريحًا بعد استهداف قوات العدو الصهيوني مدرسة دار الأرقم.
وكانت حصيلة سابقة أشارت الى استشهاد 15 فلسطينيا في قصف العدو مرسة تؤوي نازحين شرق غزة.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مجزرة الاحتلال في مدرسة دار الأرقم؛ أسفرت عن 29 شهيدًا وأكثر من 100 جريح، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاعتداءات المستمرة بحق المدنيين
وهذه ليست المجزرة الأولى، ففي وقتٍ سابق صباح اليوم، نفذت قوات العدو الصهيوني هجومًا بتفجير روبوت مفخخ في مربع سكني في حي التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 25 مواطنًا.