وزارة الشباب تستكمل التحضيرات لحفل استقبال منتخب الناشئين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الثورة نت../
استكملت وزارة الشباب والرياضة استعداداتها لإقامة الحفل الجماهيري لاستقبال المنتخب الوطني للناشئين بطل غرب آسيا العاشرة لكرة القدم والذي يقام عصر غد السبت بمدينة الثورة بالعاصمة صنعاء.
وحرصت الوزارة من خلال اللجان التي تم تشكيلها على إقامة حفل استقبال كبير يليق بحجم الإنجاز الذي حققه منتخب الناشئين بتتويجه ببطولة غرب آسيا للمرة الثانية على التوالي.
وفي هذا الصدد أكد وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوزارة تحرص على الاحتفاء بشكل مميز بأبطال اليمن الذين انتزعوا اللقب من أمام المنتخب السعودي في نهائي مثير وقوي.
ودعا الجماهير الرياضية للاحتشاد في ملعب المريسي عصر السبت لاستقبال نجوم المنتخب والاحتفاء بهم بشكل متميز كونهم رفعوا علم اليمن عالياً رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وتدمير قدراته ومنشآته، بما فيها الشبابية من قبل تحالف العدوان.
وأشاد وزير الشباب بالاستقبال الكبير الذي حظي به المنتخب في مختلف المحافظات التي مر بها والذي يعبر عن حب الجماهير لهذا الوطن ونجومه الذين مثلوه خير تمثيل.
وأكد أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات المختلفة حرصت على أن يكون حفل الاستقبال في عاصمة اليمن الموحد في أبهى صورة بما يليق بهؤلاء الأبطال وأنها ستظل دائماً بجانب نجوم اليمن الذين يشرفونه في مختلف المحافل من خلال تقديم كل أنواع الدعم والرعاية لهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!