الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حذرت الخارجية الفلسطينية من القضايا والجهود والمخططات التي تروجها حكومة الاحتلال بين الوقت والآخر وتحاول تسويقها بهدف كسب المزيد من الوقت والدعم لإطالة أمد حربها على قطاع غزة، واستكمال المطحنة للبشر والحجر وتنفيذ أهدافها المعلنة وغير المعلنة بشأن قطاع غزة.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان لها : وفي مقدمة تلك المخططات والقضايا الجانبية محاولة إغراق المنطقة والعالم في ملهاة اليوم التالي للحرب والترتيبات المحتملة والمقترحة لإدارة شؤون القطاع، علماً بأن هذه الملهاة لا تعدو كونها استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية واقحام إسرائيل لنفسها كقوة احتلال في شأن داخلي يخص الشعب الفلسطيني فقط.
وأضافت : وهنا تؤكد الوزارة أن استكمال إسرائيل لأهدافها من الحرب سيمكنها من فرض أجندتها ومصالحها لما بعدها ومن جانب واحد وبقوة الاحتلال.
وتابعت : أما القضية الثانية التي تمارسها إسرائيل عن سبق إصرار وتعمد فهي ابتزاز الدول التي تقف معها وتطالبها بإدخال المساعدات من خلال تبني معادلة التسهيلات والمساعدات مقابل منحها المزيد من الشرعية لإطالة أمد الحرب، في حين أن إدخال جميع احتياجات قطاع غزة لمواطنيه الإنسانية الأساسية هي التزام وواجب على القوة القائمة بالاحتلال وليست مِنة أو قضية قابلة للمقايضة، وذلك وفقاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ وغيره من القرارات.
وأردف : أما القضية الثالثة التي تحاول من خلالها إسرائيل حرف الأنظار عن جرائمها في قطاع غزة وبعثرة الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وتشتيتها فهي الانشغال العالمي بعدم توسيع دائرة الصراع وغيرها من القضايا الجزئية التي تحاول من خلالها دولة الاحتلال امتصاص أي ضغط دولي حقيقي مبذول لإجبارها على وقف إطلاق النار.
وشددت الوزارة في نهاية البيان علي أن المطلوب وقف فوري لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا حتى يتمكن من الاستفادة من أي جهود مبذولة لوقف الكارثة الإنسانية التي تنتجها يومياً مطحنة الاحتلال وتدميره المتواصل لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.