«مصر في الكاتدرائية».. المشاركة في قداس عيد الميلاد رسالة محبة ووحدة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تشهد الكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية حالة حب ووحدة بين المصريين، حيث يشارك جميع أطياف الشعب المصري الأقباط خلال احتفالهم بعيد الميلاد المجيد ذلك العيد الذي اتفق الجميع على حبه والاحتفال به وسط أجواء من المشاركة والمحبة بين المصريين.
وكانت الكنائس المصرية أكبر الشهود على تلك المحبة، حيث تشهد ليلة عيد الميلاد مشاركة مندوب عن رئيس الجمهورية ومشاركة من السياسيين وممثلي الأزهر والأوقاف في القداس، فضلا المهنئين من أبناء الشعب المصري.
وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن القبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، في تصريحات لـ«الوطن» إن مشاركة جميع طوائف الشعب المصري ورجال من رجال سياسة ودين في قداس عيد الميلاد المجيد في الكاتدرئية لها أسس راسخة وليست وليدة اليوم، حيث تحدث هذة المشاركة منذ عقود طويلة بمحبة بالغة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
وأوضح كمال أن المشاركة زادت في عهد الراحل قداسة البابا شنودة الثالث حيث تحول الاحتفال بالعيد الي عيد يحتفل به كل المصريين وتشارك كل طوائف الشعب في قداس العيد.
الدولة تهتم وتشارك كل مواطنيها مناسباتهم الدينيةوأضاف: «وفي وقتنا الحالي ترسخت هذه المشاركة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لقداس عيد الميلاد المجيد كل عام ليؤكد أن الدولة لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد وتعطي دفعة قوية لدولة المواطنة، وإشارة واضحة إلى أن الدولة تهتم وتشارك كل مواطنيها مناسباتهم الدينية، والتي هي مناسبات وطنية أيضا يشارك فيها أبناء الشعب الواحد بعضهم البعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد 2024 عيد الميلاد المجيد قداس عيد الميلاد العاصمة الإدارية الشعب المصری عید المیلاد فی قداس
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: دعم مصر للقضية الفلسطينية نموذج للالتزام العربي بالقيم الإنسانية
أكد المهندس أحمد تيسير، رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن، أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامًا وطنيًا وإنسانيًا تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أن الجهود المصرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة، هي جزء من مسؤولية تاريخية تتبناها الدولة المصرية لحماية الشعب الفلسطيني من مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر في مواجهة مخططات التهجير القسريأوضح في حديثه لـ"الوطن" أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، ونجحت عبر تحركاتها الدبلوماسية والإنسانية في التصدي لهذه المخططات، مؤكدًا أن التمسك بحدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن مصر تبذل جهودًا استثنائية عبر التنسيق مع القوى الدولية والإقليمية، لضمان إعادة إعمار غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي وحماية حقوق الفلسطينيين.
تسوية عادلة للقضيةوشدد تيسير على أهمية الدور العربي والدولي في تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مطالبًا المجتمع الدولي بـ تفعيل قرارات الشرعية الدولية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء سياساته الاستيطانية والعدوانية.
ونوه بأن تنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة خطوة محورية يجب دعمها لإنقاذ القطاع من تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر.
واختتم رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وستواصل العمل على جميع المستويات السياسية والإنسانية لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي المحتلة.