قناطر اللاهون بالفيوم.. ترجع إنشاؤها الى 4000 سنة شيدت على يد الفراعنة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قناطر اللاهون هي إحدى معالم محافظة الفيوم الأثرية، حيث شيدت في عصر الفراعنة على يد الملك أمنمحات الثالث وهو أحد ملوك الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشر وتقع قناطر اللاهون في قرية اللاهون، التابعة لمركز الفيوم،
وكانت قناطر اللاهون، لها مهمة كبيرة جدا للزراعة وأيضاً للفيضانات في ذلك الوقت حيث تم إنشاؤها لتنظيم دخول المياه لإقليم الفيوم وحمايتها من أخطار الفيضان.
نشأة قناطر اللاهون
يُعد سد اللاهون من أقدم السدود التي شهدها التاريخ، حيث يرجع إلى 4000 سنة قبل الميلاد، وهو من أهم آثار منطقة اللاهون بمحافظة الفيوم. وقد أنشأه الملك أمنمحات الثالث سادس ملوك الأسرة الثانية عشرة، المنتمية للدولة الوسطي الفرعونية، وذلك، لمواجهة موسم الفيضان والحد من أضراره.
والملك أمنمحات الثالث هو من أشهر وأقوى من تولي الحكم من تلك الأسرة بعد أبيه سنوسرت الثالث، وشهدت البلاد في عهده إستقرارا عظيماً فقد عَم في ربوع مصر حينها الرخاء والأمن والأمان، ويعد سد اللاهون المكون من قنطرتين كل منها يحتوي على ثلاث عيون تمر منها المياه من أهم السدود التي أنشأها الفراعنة على بحر يوسف لحماية الفيوم من الفيضانات.
ويرجع اصل بناء قنطرة اللاهون عند مدخل بحر يوسف الى العصر الفرعوني في عهد بناة القناطر والسدود لتامين الفيوم من اخطار الفيضانات وتقليل اندفاع تيار المياه وقد اعيد بنائها من الحجر الصلب في العصر المملوكي على يد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري ( 658-676هجريا / 1529-1277 ميلاديا) لتنظيم دخول المياه الى اقليم الفيوم الى ترعة بحر يوسف القادمة من ترعة الابراهيمية.
و تقع قناطر اللاهون على البحر اليوسفي بمدينة الفيوم عند الجهة الشمالية، وتقع بعدها مقابر المسلمين. وقد سميت هذه القنطرة أيضا بقنطرة باب الوداع، إما لأنها المنفذ الشمالي حيث يودع المسافرون المدينة، وإما لمرور المسلمين عليها لدفن موتاهم بالمقابر الواقعة بعدها. وأن هذه القنطرة كانت ذات عينين، عرض العين الأولى 3.85 م، والثانية 3.59م، ويبلغ طول الواجهة الأمامية 20.23م، وكذلك الخلفية، كما يبلغ ارتفاع القنطرة عن قاع بحر يوسف 28.57 متر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اثار الفيوم امنمحات معالم الفيوم بحر یوسف
إقرأ أيضاً:
إجراء 50 عملية عيون للمرضى الأولى بالرعاية بالفيوم
نجحت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الفيوم بقيادة جبريل عبد الوهاب، وبدعم من مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية في تنفيذ عدد (50) عمليون عيون مجانًا دعمًا للمرضى الأولى بالرعاية بقرى ونجوع محافظة الفيوم.
جاء ذلك ضمن بروتوكول التعاون المبرم بين جمعية الأورمان ومؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية لإجراء عدد (1، 500) عملية عيون مجانًا دعمًا للمرضى غير القادرين في القرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجاً بمحافظات الجمهورية المختلفة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على المرضى بالمناطق المستهدفة، وإجراء عدد (50) عملية ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية مجانًا في أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمرض العيون في مصر، دون أن يتحمل المريض أي أعباء مادية.
معربًا عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية في دعم مرضى العيون من خلال مكافحة مسببات العمي وضعف الإبصار، فضلًا عن رفع الوعي الصحي وتقديم الرعاية الطبية والعلاج والكشف الطبي من خلال تنظيم قوافل لمكافحة أمراض العيون وعلاجها وإجراء عملياتالعيون
وأشار مدير الجمعية إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ استراتجية الجمعية للتوسع في أنشطتها لتشمل الأسر غير القادرة والقرى الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات، موضحًا أنه تم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى، ولفت إلى أن المرضى يتم اختيارهم وفقا لعدة معايير منها المستوى المادي والإقتصادي والمعيشي للأسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجا.
وأشار مديرالجمعية إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مؤكدًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وأضاف شعبان، أن جمعية الأورمان لها تدخلات عديدة للحماية الإجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض الفيوم، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة وفي القاهرة، وكذا توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.