انتخاب 3 مترشحات جزائريات في هيئات الاتحاد الافريقي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن انتخاب 3 مترشحات جزائريات في هيئات الاتحاد الافريقي، انتخبت ثلاث مترشحات جزائريات لتولي مناصب هامة في هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي. وذلك أثناء الدورة العادية الـ43 للمجلس التنفيذي للاتحاد .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتخاب 3 مترشحات جزائريات في هيئات الاتحاد الافريقي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتخبت ثلاث مترشحات جزائريات لتولي مناصب هامة في هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي. وذلك أثناء الدورة العادية الـ43 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي. التي انعقدت يومي الخميس والجمعة بالعاصمة الكينية نيروبي.
وانتخبت سامية بوروبة بصفة عضوا في لجنة الاتحاد الافريقي المكلفة بالقانون الدولي وهي هيئة استشارية قانونية مستقلة. تابعة للاتحاد الافريقي تساهم في التشريع والتطوير التدريجي للقانون الدولي في القارة الافريقية.
بدورها، ستمثّل صبرينة قهار الجزائر بصفتها عضوا في اللجنة الافريقية لخبراء حقوق الطفل ورفاهيته. وهي الهيئة الاولى والوحيدة المعتمدة لحقوق الطفل في العالم والمخولة لاستقبال الشكاوى ضد الدول.
وانتخبت سلمى ساسي صفر عضوا في اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب. وهي الهيئة المكلفة بتنفيذ الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب.
وجاء انتخاب المترشحات الثلاث بالغالبية الواسعة لتعكس التكريس الجلي لدور الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية. في الاتحاد الافريقي وتعزيز تواجدها في المنظمة القارية.
ويمثّل انتخاب الجزائريات الثلاثة اعترافاً من طرف المجتمع الدولي بدور الجزائر الريادي كفاعل يسعى من أجل ترقية حقوق الإنسان وحمايتها وشهادة للثقة التي تحظى بها الجزائر والاعتراف الذي يتمتع به الخبراء الجزائريون في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل والقانون الدولي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
انتخاب 3 مترشحات جزائريات في هيئات الاتحاد الافريقي النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
استبعدت إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي، تطور الصراع بين إثيوبيا وإريتريا إلى حرب شاملة، موضحة أن هناك عدة أسباب رئيسية لذلك، أبرزها التكلفة الاقتصادية الضخمة لهذه الحرب في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها كلا البلدين، والصراعات الداخلية التي تواجه الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، مثل التوترات مع إقليم أمهرة ومنطقة أوروميا، وكذلك تداعيات حرب تيجراي التي أضعفت الجيش الإثيوبي، موضحة أن هذه الاسباب قد تجعل من غير المرجح أن يتصاعد الصراع إلى مواجهة شاملة.
وأضافت إيمان الشعراوي أنه كان هناك صراعات سابقة بين البلدين لم تحسم بشكل نهائي، مشيرة إلى الحرب الحدودية العنيفة التي دارت بين 1998 و2000 وأودت بحياة نحو عشرات الالاف ، دون أن تؤدي إلى حل نهائي للنزاع، موضحة أن الذاكرة الجماعية لتلك الحرب لا تزال حية في أذهان الشعوب والنخب، مما يدفعهم للتردد في خوض مواجهة مشابهة، كما أن الاشتباكات المحدودة أو الحرب بالوكالة تعد السيناريو الأكثر احتمالًا في العلاقات الإثيوبية-الإريترية، خصوصًا في ظل استمرار الخلافات التاريخية والعقبات التي تحول دون التوصل إلى تسوية دائمة.
وأشارت الباحثة في الشأن الأفريقي، إلى أن أي محاولة من إثيوبيا لفرض الوصول إلى البحر الأحمر من خلال الضغط العسكري أو السياسي، أو بتوقيع اتفاقيات مع أقاليم انفصالية، تعد انتهاكا صريحًا للقانون الدولي، مؤكدة أن إريتريا تعتبر أي مطالبة إثيوبية بالوصول إلى البحر الأحمر عبر أراضيها استفزازا مباشرا، خصوصا في ظل استمرار النزاع الحدودي حول مناطق مثل بادمي.
وعن مظاهر التصعيد بين أديس أبابا وأسمرة، ذكرت الشعراوي أبرز هذه المظاهر والتي تمثلت في وجود تعزيزات عسكرية إثيوبية على الحدود مع إريتريا، والتي تعتبر رسالة واضحة بقدرة إثيوبيا على التهديد الميداني إذا لزم الأمر، ووجود حملة إعلامية رسمية تؤجج المشاعر القومية الإثيوبية، عبر التذكير بـ"الحق التاريخي" في الوصول إلى البحر الأحمر، وربط هذا الملف بمسائل الهوية والكرامة الوطنية، فضلًا عن تصريحات رئيس الوزراء آبي أحمد التي تصف الميناء بأنه قضية وجودية، مما يعطي الانطباع بأن إثيوبيا مستعدة لخوض صراع طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف.
وفسرت الباحثة إيمان الشعراوي هذا التصعيد الإثيوبي الأخير تجاه إريتريا، على أنه استراتيجية مخططة تهدف إلى رفع سقف المطالب الإثيوبية وخلق ورقة ضغط استباقية قبل أي وساطة إقليمية أو دولية، مما يمنح أديس أبابا موقعًا أقوى في المفاوضات، وإجبار إريتريا على تقديم تنازلات مثل تسهيل الوصول إلى الموانئ أو إعادة ترسيم الحدود لتجنب مواجهة عسكرية مكلفة، وتحسين صورة آبي أحمد داخليا كزعيم قوي يدافع عن مصالح إثيوبيا الحيوية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.