طبي: الحكومة منحت رخصة استثنائية لتوظيف 500 طالب قاضٍ سنوياً على مدار 3سنوات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أشرف وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي يوم أمس بمقر المدرسة العليا للقضاء بالقليعة على حفل تخرج الدفعة 26 للطلبة القضاة وتتكون الدفعة من 145 قاضي من بينهم 31 قاضي عسكري حيث تكريم 10 طلبة قضاة الأوائل تتقدمهم الطالبة القضاية تازير آمنة,إلى جانب كل من الطلبة القضاة قارة مصطفى ليلى ,حمدود محمد الشريف, بالي آمنة , بلوطي ريان , فريك سامية بوقرة علاء الدين ,رحيم ريان ,مقداد خديجة ,تومي وائل.
الحفل حضره كل من عبد الكريم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس المحكمة العليا و النقيب الوطني للمحامين ,و كذلك إطارات من وزارة العدل.
هذا و قد تم تسمية هذه الدفعة 26 باسم المجاهد المرحوم صالح رحماني نظيرا لما قام به طيلة مساره المهني بصفته إطارا بالدولة و مستشارا بالمحكمة العليا و عرفنا لجهاده من اجل تحرير الجزائر بصفته أيضا عضو بجيش التحرير الوطني
هذا و قد صرح وزير العدل عبدالرشيد طبي في هذه المناسبة ان التكوين القاعدي للطلبة القضاة عرف تطوراً ملحوظا من خلال انتهاج بيداغوجية جديدة في مدة التكوين، و مراجعة البرامج التكوينية خاصة للتدريبات الـميدانية، فضلاً عن تسخير الـموارد المادية اللازمة لذات الغاية.
وأضاف وزير العدل عبدالرشيد طبي ان الحكومة منحت رخصة استثنائية لتوظيف 500
طالب قاضٍ سنوياً على مدار ثلاث سنوات من سنة 2023 إلى سنة2025 أي بمجموع 1500 طالب قاضٍ وسيلتحق بالمدرسة ابتداءً من الأسبوع القادم، الدفعة الأولى من هذا البرنامج (وهي الدفعة 29).
مؤكدا في ذات السياق أنَّ العدالة هي صمام أمان الـمجتمع، و أن مسؤولية القاضي المتمثلة في تطبيق القانون تطبيقا سليما هي مسؤولية نبيلــــــــة وثقيلة و شاقة في نفس الوقت، كما أنها أمانة تستوجب التقيّد بالالتزامات والصفات التي كرسها القانون الأساسي للقضاء و مدونة أخلاقيات مهنة القضاء، وما ينطويان عليه من مبادئ السلوك القضائي السليم، وشروط محافظة القضاء على هيبته و كرامته و ثقته لدى الـمواطن.
وفي الأخير دعا وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي السيدات والسادة القضاة المتخرجين بضرورة التحّلي بالاستقامة والحياد والالتزام باحترام شرف المهنة والابتعاد عن كلّ ما يمس بنُبلها
وهيبتها والاستمرار في تطوير مهاراتهم ومداركهم العلميّة , كما هنئهم على ساعات الـمثابرة التـي نالوا بها شرف النجاح، و على لحظات الجدّ و الكدّ الـتي تخطوا بها عتبة التحدّي ليكسبوا رهان الفوز متمنيا لهم التوفيق و النجاح في مسيرتهم المهنية .
نجيبة سماي
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
بنكيران: على وزير العدل الاعتذار لأمة الإسلام على تحقير لفظ قرآني صريح وواضح وهو "المتعة"
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع السبت للأمانة العامة لحزب، إن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، عليه أن « يعتذر للأمة الإسلامية على كونه حقر لفظا قرآنيا صريحا وواضحا، أنزله الله تعالى لصالح المرأة أولا وقبل كل شيء ».
ويتعلق الأمر وفق بنكيران، بما تحدث عنه وهبي من استبدال كلمة « متعة » بلفظ آخر، بينما يقول بنكيران إن المصطلح قرآني ورد في الآية القرآنية، « فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا ».
وطالب بنكيران العلماء بالحديث وإبداء الرأي في الموضوع، مؤكدا أن « الراجح أن وزير العدل لا يعرف ما المقصود بالمتعة ».
وكا وزير العدل قال خلال تقديمه مضامين إصلاح مدونة الأسرة، إن المشروع الجديد سيعتمد تبني صياغة بعبارات حديثة، من خلال « استبدال بعض المصطلحات تعتبرهم المرأة إهانة له، من مثل المتعة وأشياء من هذا القبيل »، وفق تعبير وهبي.
وأضاف وهبي آنذاك، « يجب أن نبحث داخل الفكر واللغة على كلمات ترقى بالاحترام الواجب للمرأة ».
من جهة أخرى، قال بنكيران، إن ما جاءت به لجنة مراجعة مدونة الأسرة من تعديلات أثارت جدلا في المجتمع، له علاقة بالضغوط الدولية أيضا،ة حيث تحضر المملكة في المؤتمرات الدولية كسائر دول العالم، ويسأل المسؤولون المغاربة عن ما تحقق لفائد المرأة المغربية، مضيفا، « لولا جلالة الملك الذي وضع إطارا معينا، لكنا أمام وضع أسوء ».
وتحدث الأمين العام للحكومة عن موضوع الاحتفاظ ببيت الزوجية عند الطلاق وعند الميراث، ثم ما يتعلق باحتساب عمل المرأة عن تقسيم الميراث بعد وفة الزوج، ثم وحدة الذمة المالية بين الرجل والمرأة، مضيفا، « لو فكرنا جيدا فإننا لا نسعى إلى التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث كما طالب بذلك المتطرفون، من العلمانيين الحداثيين، وإنما نتجه نحو تحويل ثروة الزوج كلها إلى الزوجة بعد وفاته أو عند وضوع الطلاق ».
كلمات دلالية بنكيران، وهبي، المتعة، مدونة الأسرة