مسيرة حاشدة في ذمار تنديداً بالاعتداء الأمريكي على القوات البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة تنديداً بالاعتداء الأمريكي على القوات البحرية اليمنية وتأكيداً على الجهوزية للرد على العدو وتأييداً للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية.
وبارك المشاركون في المسيرة التي جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة واستنكاراً لاستمرار العدوان والحصار على قطاع غزة.
وخلال المسيرة التي تقدّمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادة السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية، ردد المشاركون هتافات وشعارات مندد بالصمت العربي الإسلامي إزاء المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشاروا إلى أن إيمان الشعب اليمني الراسخ بالله وثقته الكاملة بنصره وارتباطه بهويته الإيمانية يخرج للساحات والميادين العامة باستمرار دعماً ومسانداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معداً نفسه لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي الذي تمادى في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا بتعمد الكيان الصهيوني في إهلاك الحرث والنسل، والسعي في الأرض فساداً، وتعديه الحدود الدينية والإنسانية والسياسية والأخلاقية، بالاغتيالات والإبادة الجماعية وتوسيع دائرة الاستهداف للتغطية على عجزه وضعفه وفشله.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن دماء الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني وعلى طريق الانتصار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهم يؤدون واجبهم في استهداف السفن الإسرائيلية، لن تذهب هدراً وإنما تزيد أبناء الشعب اليمني إيماناً ويقيناً وقوة وصلابة في مواجهة العدو.
واعتبروا استشهاد عدد من منتسبي القوات البحرية اليمنية من قبل العدوان الأمريكي، باكورة الشهداء في المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني.
وأدان البيان عمليات اللوبي الصهيوني باغتيال قادة الجهاد والمقاومة وآخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد بيان المسيرة استمرار الشعب اليمني في تنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة العزة والكرامة والبطولة وعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدو الصهيوني، ومنع مرور سفنه أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة من المرور بالبحر الأحمر وباب المندب.
وجدد البيان التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لخوض المعركة المقدسة إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وطالب المشاركون في المسيرة الدول المجاورة لفلسطين بفتح ممرات برية آمنة ليتمكن أبناء الشعب اليمني من التحرك بمئات الآلاف للمشاركة المباشرة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدوا على استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها .. حاثين شعوب العالم الإسلامي وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح كأقل مشاركة لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات البحریة الیمنیة العدو الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يؤيد إعلان قائد الثورة استئناف العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلي في حال عدم دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/
عبر مجلس النواب عن تأييده ومباركته للموقف الشجاع والحكيم الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رداً على إقدام العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والذي أعطى قائد الثورة من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة.
وجدد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، تأييده لهذه القرارات التاريخية التي يتبناها قائد الثورة لدعم وإسناد القضية الفلسطينية والأشقاء في غزة في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
وأكد الفخر والاعتزاز بهذا الإعلان المشرف المعبر عن إرادة وتطلعات أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في ظل الاخفاقات المتكررة والخذلان المتعمد لما يسمى بالقمم العربية الاستعراضية التي تنعقد بين الفينة والأخرى ولا تشكل سوى مضيعة للوقت ولا تساوي مخرجاتها قيمة الحبر الذي كتبت به، وتتماهى مع المخططات الصهيونية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت المجلس إلى أن هذا الموقف الشجاع والحكيم يأتي انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي للجمهورية اليمنية قيادة وشعبا في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة.
وحيا مجلس النواب القوات المسلحة اليمنية وجهوزيتها واستعدادها لترجمة تلك المواقف الشجاعة في الواقع العملي من خلال استئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني، في حال عدم السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وذلك في إطار تنفيذ الواجب الوطني والديني والأخلاقي في مواجهة الصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي والتملص من استكمال تنفيذ اتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار وإتمام تبادل الأسرى.
ودعا البرلمانات والدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى القيام بواجباتهم القومية والدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان وحصار بكافة الوسائل المتاحة.
وحمل مجلس النواب العدو الإسرائيلي وداعميه المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية المترتبة عن التداعيات الخطيرة لوقف دخول المساعدات إلى غزة.