مدير حياة كريمة: لولا المبادرة لعانى المواطن المصري كثيرا من الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمبادرة حياة كريمة، إن إطلاق مبادرة حياة كريمة منذ 5 سنوات ساهم في مساعدة الكثير من المصريين، ولولا هذه المبادرة لكان المواطن المصري عانى كثيرا بالتزامن مع الأزمات العالمية، "إحنا ناسيين أن المبادرة خففت إلى حد ما من الضغوطات على كاهل المواطن المصري، والمواطن كان يتكبد الكثير نتيجة عدم توافر الخدمات والإتاحة اللي موجودة عنده دلوقتي".
وأضافت "فخري"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة "اكسترا نيوز"، أن التمكين الاجتماعي والاقتصادي التي يتحمل بها المواطنين الآن كانت لم تكن موجودة، وكثيرا من الأمراض كانت تكلفتها ستكون عالية على المواطن في الوقت الحالي، لافتة إلى أن إطلاق المبادرة منذ خمس سنوات تجني مصر ثمارها في الوقت الحالي في ضوء تسليم المرحلة الأولى وتشغيلها ومتابعتها.
وتابعت، أن مبادرة حياة كريمة هو الحلم في وجود حياة كريمة لكل مواطن مصري ومصرية، وهذا المعنى كان كبير وشامل ومتعلق بكل مناحي الحياة، من مشروعات بنية تحتية، ومشروعات صحية، ومشروعات تعليمية، ومشروعات فيها نوع من أنواع الإتاحة والتمكين، وحياة كريمة اختصرت الأمر بالحديث عن كل مناحي الحياة.
واستكملت، أن حياة كريمة تعمل على التمكين وتوفير كافة أنواع الخدمات بجانب المواطن في القرى، فضلا عن البنية التحتية والعمل من خلال تمكين وتنمية الإنسان المصري، وهو ما يساعد في تطوير وتنمية قوية فضلا عن تنمية الإنسان للحفاظ على المكتسبات التي اعطتها له الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة حياة كريمة قناة إكسترا نيوز المواطن المصري حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مبادرة «بناء الإنسان» تهدف إلى تنمية المواطن المصري
رحَّب الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بالحضور من المجلس القومي للمرأة في رحاب جامعة الأزهر، وعبَّر عن سعادته بالمشاركة في الندوة التثقيفية المتميزة التي يدور موضوعها حول: (بناء الإنسان: نحو أمن نفسي مستدام) بكلية طب البنات بالقاهرة، برئاسة الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي عميدة الكلية، من أجل دعم قيم الانتماء والولاء وبناء شخصية الطلاب، وانطلاقًا من واجبهم نحو الوطن.
تهدف المبادرة إلى تنمية المواطن المصريوأشاد «فكري» بمبادرة «بناء الإنسان» وهي إحدى المبادرات المهمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تنمية المواطن المصري في جميع الجوانب الإنسانية، من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، والثقافة، والقيم الأخلاقية.
وأشار «فكري» إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء جيلٍ جديدٍ من المصريين قادرٍ على مواجهة تحديات العصر والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمعوأكد أن بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمع أن يقدمه لتحقيق التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن الإنسان هو أساس الحضارة ومحرك التنمية، ومن خلال تنمية قدراته العقلية، والروحية، والجسدية، نستطيع تحقيق وبناء مستقبل أفضل؛ ولهذا فإن بناء الإنسان ليس عملًا لحظيًّا، بل هو مشروع مستمر يتطلب تكاتف الجهود من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، فلنحرص على تنمية أنفسنا وأبنائنا.
وبيَّن أن الأزهر الشريف بمكانته العظيمة وتاريخه الممتد منذ نشأته، لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كان - ولا يزال وسيظل - حارسًا للقيم والمبادئ التي تُرسِّخ السكينة النفسية والاستقرار الفكري لأبنائه وبناته ومن هنا، فإن دوره في تعزيز الأمن النفسي لدى الطالبات دورٌ جوهري، ينبع من رسالته في الجمع بين العلم النافع والتربية الروحيَّة والأخلاقيَّة، وهذا ظاهر جلي فى اهتمام فضيلة الإمام الأكبر بالمرأة ودورها في الإسلام؛ إذ إنه يخصص حلقات كاملة للتحدث عن المرأة وكيفية احترامها والتعامل معها.