"ديلي تلغراف": بريطانيا تسحب فرقاطتين من الخدمة بسبب نقص القوات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشفت مصادر عسكرية بريطانية، عن سحب فرقاطتين من النوع 23 "إتش إم إس ويستمنستير" و"إتش إم إس أرغايل" التابعتين للبحرية الملكية من الخدمة، بسبب مشاكل التجنيد العسكري في البلاد.
ووفقا لصحيفة "ديلي تلغراف" نقلا عن مصادر عسكرية، فإن البحرية الملكية، بسبب انخفاض معدلات التجنيد، مجبرة على التخلي عن الفرقاطتين "إتش إم إس ويستمنستير" و"إتش إم إس أرغايل" من أجل إعادة توجيه الأفراد العسكريين العاملين فيهما إلى فرقاطات من النوع 26.
وبحسب الصحيفة، فإن الفرقاطتين بحاجة أيضا إلى إصلاحات، وهي قد تستغرق عدة سنوات وتنتهي بعد ظهور الفرقاطات الجديدة الأولى، وبالتالي، من وجهة نظر اقتصادية، رأت القيادة أن من المحتمل إخراجها من الخدمة في المستقبل القريب.
وقال المصدر: "سنضطر إلى أخذ أفراد من سفينة بحرية لنقلهم إلى أخرى جديدة"، وبالتالي، ستبقى تسع فرقاطات فقط في الخدمة لدى البحرية البريطانية بحلول نهاية العام. ويعتقد أن "إتش إم إس ويستمنستير" و"إتش إم إس أرغايل"، اللتين تشغلهما لندن منذ أوائل التسعينيات، يمكن أن يتم بيعهما إلى أحد حلفاء بريطانيا بعد إخراجهما من الخدمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الفترة من مارس 2022 إلى مارس 2023، أظهرت البحرية البريطانية أنها أسوأ من غيرها من أسلحة المملكة من حيث تجنيد العسكريين. فمقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق، انخفضت معدلات التجنيد في القوات البحرية بنسبة 22%، بينما في حالة القوات الجوية والجيش، انخفضت معدلات التجنيد بنسبة 17% و15% على التوالي.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنه بحلول نهاية عام 2020، ستبدأ الفرقاطات الجديدة الأولى من النوع 26 في دخول الخدمة مع البحرية، وفي المجمل، تخطط لندن لبناء ثماني سفن من هذا النوع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية لندن من الخدمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الأميركية تحدث تعريف الذكر والأنثى
أصدرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية أمس الأربعاء إرشادات لتحديث تعريفاتها الرسمية لمصطلحات مثل الجنس والأنثى والذكر، وذلك بعد أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب.
وقال روبرت إف كنيدي الابن بعد تعيينه وزيرا للصحة والخدمات الإنسانية الأسبوع الماضي "ستعيد هذه الإدارة الفطرة السليمة، وتعيد الحقيقة البيولوجية إلى الحكومة الاتحادية". وأضاف "سياسة الإدارة السابقة التي كانت تحاول إدخال أيديولوجية النوع الاجتماعي في كل جانب من جوانب الحياة العامة قد انتهت".
ويسعى ترامب إلى إنهاء ما يصفه بأنه ترويج حكومي "لأيديولوجية النوع الاجتماعي"، وهو مصطلح يتسع نطاقه وتستخدمه الجماعات المحافظة معظم الأحيان للإشارة إلى أيديولوجيات تروج لوجهات نظر غير تقليدية بشأن الجنس والنوع.
تعرف الإرشادات الصادرة أمس الأربعاء الأنثى بأنها "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج البويضات" والذكر على أنه "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج الحيوانات المنوية".
وأوضحت الإرشادات أن "جنس الإنسان، سواء الأنثى أو الذكر، يحدَد وراثيا عند الحمل (الإخصاب)، ويمكن ملاحظته قبل الولادة".
وقالت وزارة الصحة إنها ستمتثل لأمر تنفيذي آخر لترامب من خلال اتخاذ خطوات نحو منع "التشويه الكيميائي والجراحي" للأطفال في إشارة واضحة إلى علاجات تشمل أدوية منع البلوغ والهرمونات وأحيانا التدخل الجراحي.
إعلان