بوابة الوفد:
2025-02-23@10:58:15 GMT

نجوى عبد العزيز تكشف جواسيس الحرب والسلام

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

جواسيس الحرب والسلام، للكاتبة الصحفية نجوى عبد العزيز، يلقي الضوء على الملفات التي استطاع الأمن المصري كشفها لجواسيس يعملون لصالح إسرائيل، صفحات الكتاب تؤكد من جديد أن السلام مع إسرائيل ليس سلامًا بالمعنى المفهوم ولكنه سلاما مزعومًا.

الكاتبة الصحفية نجوى عبد العزيز

 الكاتبة أكدت في كتابها بوطنية خالصة وإحساس قومي أن جواسيس السلام أخطر من جواسيس الحرب، فجواسيس الحرب يسرقون الأخبار، أما جواسيس السلام فيقدمون المخدرات والجنس والإيدز، وأشياء أخرها تكشف عنها الكاتب في كتابها الجديد.

وتوضح الكاتبة، أن هناك دائماً مثلث يستخدمه الموساد، وهو الجهاز الاستخباراتي في تجنيد ضعاف النفوس ويتمثل في.. المال .. الجنس.. المخدرات، فمعظم قصص التجسس التي سقطت في أيدي جهاز المخابرات المصري "صائد الجواسيس"، تمركزت حول هذا المثلث، إذ أكدت اعترافات الخونة أن بداية العمل السيء دائماً ما بدأت من الفراش، وفى أحضان العاهرات وعلى موائد العهر التي اتخذها الجهاز الإسرائيلي مبدأ في تجنيد عملائه الخونة.

كتاب جواسيس الحرب والسلام

وتكشف الكاتبة عن الخائنين الذين باعوا وطنهم وعرضهم ودينهم مقابل شهوة أو لذة أو حفنة دولارات ملوثة بالخمر والسكر والعربدة وتسلماها على الموائد الحمراء.. استعبدتهم عيون الشيطان فأصبحوا لها عبيداً.. فنجد أن أعمال الجاسوسية في عهد السلام تتم في راحة وسهولة ويسر لأنهم ليسوا في عجلة من أمرهم، فالمدافع مغطاه والجنود في حالة استرخاء.

كتاب جواسيس الحرب والسلام

فنجد في 19 يوليو عام 89 مصر حاكمت 4 جواسيس لأمريكا في أول قضية تخابر قدمتها أجهزة المخابرات المصرية ضد أنشطة جهاز المخابرات الأمريكية داخل مصر والمتهم فيها الدكتور "سامى يوسف" وشقيقه "سمير" وزوجة الأول "فيفان ماهر يونان" والجاسوس الرابع "نيو كلاس أدوراد نيولدز" لقيامهم خلال الفترة من ما بين عامى 83 و88 داخل مصر وخارجها وبواسطة الجاسوس الثالث بأن تخابروا ونقلوا معلومات وتقارير تتضمن أسرار عن الأحوال المعيشية للشعب المصري وسرد للأحداث التي وقعت من شغب داخل الجامعات وغيرها أو فيما أشيع عن أحداث فتنة طائفية علاوة على تقارير في المجالات السياسية والاقتصادية اضرت بمصالح مصر القومية.


كما تكشف الكاتبة قصة شبكة التجسس والمعروف بعزام عزام والمصري عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل تلك القصة التي أثارت ضجة في إسرائيل التي حاولت استخدامها مراراً وتكراراً في إفساد المؤتمر الاقتصادي وتناول العديد من المسئولين الإسرائيليين قصة عزام والمطالبة بالإفراج عنه في عدة ندوات أقامها المؤتمر الاقتصادي بالقاهرة في نوفمبر 96، كما أن إسرائيل حاولت بث إشاعة اختطاف الجاسوس الإسرائيلي بمصر عن طريق وسائل إعلامها المسموعة والمكتوبة عقب القبض عليه.

كما تناولت الكاتبة نماذج أخرى لجواسيس كانوا صيدًا سمينا لمصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل السلام مع إسرائيل المخدرات الايدز

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • الكاتبة ندى الحاج تحتفي بكتابها ” جال في خاطري ” .
  • عبد العزيز الحلو: «سلطة بورتسودان» عاجزة وتمنع الإغاثة عن المواطنين
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن أول جائزة حصلت عليها من الرئيس جمال عبد الناصر
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن السبب الرئيسي لدخولها عالم الفن
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • المخابرات الأوكرانية تتوقع موعد وقف الحرب
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل