أوضح صاموئيل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنَّ الولايات المتحدة تهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة وليس التصعيد، قائلاً: «لا نتكهن بأية نتائج للجهود التي نبذلها لإنهاء الحرب في المنطقة».

وأضاف «وربيرج»، في مداخلة له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تطبيق زووم، أنَّ بعض الأطراف مثل «الحوثيين» و«حزب الله» يريدون تصعيد الحرب والاستمرار في الهجمات الإرهابية على إسرائيل من أماكن داخل لبنان، وليس بإمكان الولايات المتحدة السيطرة على ما تفعله الجماعات الإرهابية ولكنها على الأقل ستتخذ كافة الإجراءات لحماية الأماكن الأمريكية بالمنطقة مثل السفارات، وكذلك توفير الحماية لحلفائها وشركائها بالمنطقة.

وربيرج: نحافظ على التواصل مع حكومة العراق

وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: «وجود الجيش الأمريكي بالعراق بناءً على دعوة من الحكومة العراقية، ودائما نحافظ على التواصل بيننا وبين حكومة العراق وسنستمر في ذلك، ومستعدين لأية مبادرة جديدة تريد أن تقترحها أو تدخل فيها بغداد».

واستطرد: «ليس لدى الولايات المتحدة معلومات مؤكدة بنسبة 100% حول من المسؤول عن اغتيال صالح العاروري، فيما أننا نعتبر العاروري مسؤول رئيسي عن العمليات ضد إسرائيل وما حدث في 7 أكتوبر، ولا نرغب في رعاية أية تصعيد للصراع في المنطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الخارجية الأمريكية زيارة بلينكن اغتيال صالح العاروري صالح العاروري

إقرأ أيضاً:

هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟

بغداد اليوم - بغداد

حذر المختص في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، من خطورة هجوم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي على المحكمة الاتحادية العليا في العراق.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية خطير جداً، ويجب منع هكذا تصريحات تمس هيبة القضاء وعدالته خاصة أن هذه المحكمة هي الفصيل الفاصل في الكثير من الخلافات القانونية والدستورية ولا يمكن توجيه أي اتهام لها لأي سبب كان، فهذا يمس عدالة المؤسسة القضائية".

وأضاف أن "تحريض الحلبوسي على التظاهر ضد المحكمة يهدف إلى عودة عدم الاستقرار وجر البلاد إلى أزمات داخلية قد تستغل من قبل بعض الجماعات الإرهابية كما حصل سابقاً، كما أن الحلبوسي أراد من هذا الهجوم غير المبرر الحصول على دعاية انتخابية مبكرة كمحاولة لكسب تعاطف بعض الجمهور السني".

وكان الحلبوسي هاجم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، المحكمة الاتحادية على خلفية إيقاف تنفيذ قانون العفو العام، مشددا على أنه "لن يقبل بتسيس المحكمة الاتحادية "غير الدستورية"، وضرب القوانين والتشريعات عرض الحائط"، لافتا إلى أنه "سيواجه ويتصدى لقرار إيقاف العفو بكل الوسائل"، كما دعا إلى "تظاهرات عارمة".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.

مقالات مشابهة

  • بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك"
  • «البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
  • عاجل | وزير الخارجية الأميركي: الولايات المتحدة مستعدة لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أخرى كما أشار ترامب
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟
  • الإطار يؤكد على إبقاء القوات الأمريكية في العراق وعدم التعامل مع حكومة الشرع الإرهابية
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: زيلينسكي أصبح العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة والناتو
  • الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري