التخطيط تضع خطة لتنفيذ التعداد العام وتوضح أبرز متطلباته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الجمعة، وضع خطة مفصلة للتعداد العام للسكان والمساكن المؤمل تنفيذه خلال العام الحالي 2024، فيما كشفت عن مراحل التنفيذ وأبرز المتطلبات.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة التخطيط تواصل الاستعداد واستكمال المتطلبات الخاصة بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن الذي من المؤمل تنفيذه قبل نهاية العام الحالي 2024، وهناك جملة من المتطلبات الأساسية التي نعمل على استكمالها خلال ما تبقى لنا من الأشهر لغاية الموعد المحدد لتنفيذ التعداد".
وأضاف الهنداوي، أن "لدينا مراحل مهمة تبدأ بالتعاقد مع شركة عالمية استشارية، وثم بعد ذلك نبدأ باستيراد الأجهزة اللوحية التي يمكن من خلالها تنفيذ التعداد إذ نحتاج إلى ما لا يقل عن 120 إلى 130 ألف جهاز لوحي (تابلت)، ثم بعد ذلك نقوم بإجراء عملية التعداد التجريبي في مناطق مختارة في كل محافظة لمعرفة أو اختبار قدراتنا في عملية تنفيذ التعداد العام، ثم نأتي إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة الحصر والترقيم التي تتضمن عملية ترقيم الدور والمباني والمنشآت في عموم العراق وهذه تتطلب مدة شهرين تقريباً حتى تكتمل".
وتابع، أن "هناك متطلبات أخرى من بينها إنشاء مركز لمعالجة البيانات ومن بينها أيضاً توفير الصور الفضائية للوحدات الإدارية على مستوى المحافظة والقضاء والناحية والقرية ومن بينها أيضاً توفير التغطية الهاتفية لكل مناطق العراق؛ لتسهيل مهمة تناقل البيانات بشكل مباشر وغيرها من المتطلبات"، منبهاً، بأننا "وضعنا خطة تفصيلية بمراحل وتوقيتات زمنية محددة، وهناك تعاون مع كل الوزارات وكل الجهات ذات العلاقة في عملية تنفيذ الخطة لضمان توفير البيئة المناسبة لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التعداد العام
إقرأ أيضاً:
بينها مصر ولبنان.. 5 دول عربية تشارك في حوارات المتوسط بروما غدًا
تشارك خمس دول عربية من بينها مصر والأردن ولبنان وليبيا في النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط الذي ينطلق غدًا الاثنين، في العاصمة الإيطالية روما، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وينظم المنتدى، الذي من المقرر أن يستمر حتى 29 نوفمبر، وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومعهد الدراسات السياسية الدولية. وينطلق المنتدى صباح غدٍ الاثنين في حضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بدعم من رئيس معهد الدراسات السياسية الدولية فرانكو بروني.
حوار من أجل السلام
تركز النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط هذا العام على "الحوار من أجل السلام"، ردًا على الصراعات المستمرة في غزة ولبنان.
وينقسم المنتدى إلى أكثر من 50 جلسة تغطي الركائز المواضيعية الأربعة المعتادة: الأمن والازدهار والبعد الإنساني والثقافة. ويشارك في هذا الحدث حوالي 15 ممثلاً رفيع المستوى من إيطاليا والأردن والهند ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة وليبيا وقطر وسلوفينيا ومالطا.
ومن بين أكثر اللحظات المتوقعة هذا العام انعقاد اللجنة المركزية للحوار من أجل السلام، والتي ستشهد ممثلين حكوميين رفيعي المستوى مثل أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
كما يحضر المنتدى وزير الخارجية المصري الجديد بدر عبد العاطي في أول زيارة له لإيطاليا منذ توليه قيادة الدبلوماسية المصرية.
المناخ والهجرة
تم تخصيص قسم كبير من البرنامج للتحديات الشاملة التي تؤثر على المنطقة بأكملها، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة.
وسيناقش خبراء الفاو وممثلو مؤسسات الفكر والرأي الدولية المرموقة، بما في ذلك مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمعهد الملكي للشؤون الدولية، الحلول الممكنة لتعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي والاجتماعي.
وعلى جبهة التكنولوجيات الجديدة، ستستكشف لجنة مهمة أخرى إمكانات البنى التحتية الرقمية في التنمية الاقتصادية، بمساهمات من البنك الدولي وماكينزي. كما سيتم تناول موضوع الطاقة والتحول البيئي مع الاهتمام بفرص التعاون بين أوروبا وشمال أفريقيا.
ومن بين الضيوف البارزين الآخرين وزير الخارجية الليبي طاهر الباعور والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل. وستشمل الإجراءات أيضًا القادة الشباب وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء المجتمع المدني، لتشجيع الحوار المفتوح والشامل.
وعلى الرغم من أنها لا تتوقع حضور ممثلين لإسرائيل، إلا أن حوارات المتوسط تهدف إلى بناء مساحات للحوار في سياق عالمي يتسم بالتوترات والصراعات، وتعزيز التفكير الاستراتيجي والحلول المشتركة.