#سواليف

كشفت #وسائل_إعلام_عبرية النقاب عن #مخطط “ #إسرائيلي ” لترحيل قرابة 450 أسيرًا فلسطينيًّا من مدينة #القدس_المحتلة و #الأراضي_المحتلة عام 1948 بزعم “عدم الولاء لإسرائيل وتلقي أموال من الحكومة الفلسطينية”.

وقالت إذاعة #جيش_الاحتلال في خبر مقتضب إن “إسرائيل” تستعد لترحيل مئات الفلسطينيين من مناطق القدس والداخل المحتل إلى مناطق السلطة الفلسطينية، بزعم “دعمهم للإرهاب”.

ووفق صحيفة “إسرائيل هيوم”، فقد سلم عضوا الكنيست عميت هاليفي وأوفير كاتس لوزير داخلية الاحتلال موشيه أربيل، معلومات حول تقرير أعدته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتضمن أسماء ومعلومات عن حوالي 450 أسيرا فلسطينيا يحملون الجنسية (الإسرائيلية)، ويتلقون رواتب من السلطة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة 21 إصابة بحادث تدهور باص على مثلث كفرخل  2024/01/05

وقالت الصحيفة: إن “الأسرى الـ 450 الذين أطلق سراحهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وتلقوا ويتلقون أجورًا من السلطة الفلسطينية”.

يُذكر أن الراتب المشار له في تقارير #الاحتلال يصرف لعائلة الأسير الفلسطيني من الحكومة الفلسطينية خلال اعتقاله، ويستمر بعد الإفراج عنه لو حكم عليه لأكثر من 5 سنوات.

وحسب الصحيفة العبرية، فإنه “سيتم ترحيل كل من يتقاضى رواتب من السلطة عقب الأعمال الإرهابية (في إشارة لمشاركة الأسير في مقاومة الاحتلال) التي قام بها”.

وقال هاليفي لـ “إسرائيل هيوم”: “تقديم التقرير ضوء أخضر لتطبيق القانون والحرمان من الجنسية، المبدأ بسيط وواضح: إما مواطن دولة أو عدو للدولة”.

وأضاف عضو الكنيست: “لا يعقل أن يكون الشخص مواطنا أو مقيما في الدولة وينتهك أبسط جزء من العقد مع الدولة ويكون متواطئا في الإرهاب والإضرار بالدولة”.

وتابع: “كل من يتلقى تمويلا من السلطة الفلسطينية سيتم إبعاده إلى رام الله، وستسقط جنسيته أو إقامته، وسيتوقف عن استلام سلة الحقوق والأموال التي حصل عليها من ضرائب الإسرائيليين الذين قتلهم أو جرحهم”.

ومرر هاليفي، الأربعاء، المعلومات الواردة في التقرير الذي أعدته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى وزير داخلية الاحتلال، المسؤول عن سحب الجنسية.

وقال إنه “يتوقع من أربيل أن يتحرك دون تأخير لتنفيذ القانون، الأمر الذي سيؤدي إلى ترحيل الأسرى المفرج عنهم إلى أراضي السلطة الفلسطينية، التي تحول لهم رواتب مقابل أعمالهم التي قاموا بها ضد الإسرائيليين”، وفق تعبيره.

حماس: #مخطط_عنصري

من جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من مخطط الاحتلال، مؤكدة أنه “عنصري” ويندرج ضمن مخطط التهجير القسري وتصفية الوجود الفلسطيني على أرضه.

وطالبت “حماس” في تصريح صحفي لها، المؤسسات الأممية والحقوقية الدولية بالوقوف أمام عزم سلطات الاحتلال تنفيذ قرار عنصري يقضي بالترحيل القسري لمئات الفلسطينيين من سكان القدس وأراضينا المحتلة عام 48 عن بيوتهم وبلداتهم.

ودعت لاتخاذ إجراءات تكفل منع الاحتلال من ممارسة #جريمة #التطهير_العرقي، ومحاسبة قادته الفاشيين على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وسائل إعلام عبرية مخطط إسرائيلي القدس المحتلة الأراضي المحتلة جيش الاحتلال الاحتلال جريمة التطهير العرقي السلطة الفلسطینیة من السلطة

إقرأ أيضاً:

أمن السلطة الفلسطينية يفرج عن الزميل ليث جعار

أفرجت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عن الزميل ليث جعار بعد احتجازه ساعات أثناء تقديمه شكوى ضد عنصر أمن اعتدى عليه بمدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وكانت الليلة الماضية قد شهدت اعتداء أحد عناصر أمن السلطة الفلسطينية على الزميل الصحفي في طولكرم، وهدده بإطلاق النار عليه.

ووقع ذلك أثناء وجود الصحفي جعار مع المصور في محيط مستشفى ثابت ثابت الحكومي لتغطية المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بمخيم طولكرم في الضفة الغربية بقصف جوي غير مسبوق أوقع 18 شهيدا.

وروى ليث جعار للجزيرة كيف تهجّم عليه عنصر تابع للأمن الوطني الفلسطيني وعلى المصور معه أثناء وجودهما في محيط مستشفى ثابت ثابت.

وأشار إلى أن العنصر -ويدعى أحمد غسان قوزح- تهجم عليه بشكل شخصي وانهال عليه ضربا وشتما، وهدده بإطلاق النار عليه إذا تقدم نحو محيط مخيم طولكرم، أو شاهده مرة أخرى في أي مكان بمدينة طولكرم.

وأوضح جعار أن هذا الاعتداء سبقته حملة تحريضية واسعة عليه شخصيا بمنصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت "صفحات مشبوهة" بالتحريض عليه بشكل واسع.

وانتقدت عائلة جعار ما وصفتها بحملات تحريضية تستهدف ابنها الذي سبق اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات من قبل.

وفي بيان نشر على منتديات فلسطينية عبرت العائلة عن خشيتها أن "تتحول حملة التحريض المشبوهة على المواقع إلى سلوكيات مشبوهة على الواقع".

الجزيرة تدين

من جانبها، أدانت شبكة الجزيرة اعتداء أمن السلطة الفلسطينية على مراسلها ليث جعار واعتقاله، وطالبت السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عنه.

ووصفت الجزيرة احتجاز وتوقيف جعار بأنه تصعيد خطير وانتهاك واضح لحقوق الصحفيين يدخل ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج لصحفيي الجزيرة في الأراضي الفلسطينية.

وشدد بيان الجزيرة على ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء واجبهم المهني دون تهديد أو ترهيب.

كما جددت الجزيرة التأكيد على التزامها الدائم بنقل الحقيقة وتسليط الضوء على كل الانتهاكات، وأنها لن تتراجع عن رسالتها الإعلامية مهما كانت التحديات والضغوط.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تصريح صحفي صادر عن الفصائل الفلسطينية في ذكرى معركة طوفان الأقصى
  • أمن السلطة الفلسطينية يفرج عن الزميل ليث جعار
  • القوى الفلسطينية تعلن الإضراب شامل حدادًا على أرواح شهداء مجزرة طولكرم
  • الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في طولكرم
  • عنصر بأمن السلطة الفلسطينية يعتدي على مراسل الجزيرة بطولكرم
  • مئات المقتحمين للأقصى وتغييب للمقدسيين برأس السنة العبرية
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يكشف عن زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة