تقدم لبنان بشكوى، ضد إسرائيل، إلى مجلس الأمن الدولي بشأن هجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وجاء في الشكوى، الذي كشف محتواها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الجمعة: "هذا الاعتداء يمثّل الفصل الأكثر خطورة في مسلسل الاعتداءات، حيث شكّل تصعيداً هو الأول من نوعه منذ عام 2006، كونه قد طال هذه المرة منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت".

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم، إنه جاء في الشكوى المقدمة من لبنان أن الهجوم يمثل "انتهاكاً إسرائيلياً سافراً لسيادة لبنان، وسلامة أراضيه ومواطنيه، وحركة الطيران المدني، وهو أمر يدعو للقلق؛ لأنه قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميَّين".

اقرأ أيضاً

إيكونوميست: لا رغبة لإيران وحزب الله في التصعيد.. لكن "مقامرة إسرائيل" قد تشعل الحرب مع لبنان

ودعا لبنان في الشكوى، مجلس الأمن إلى إدانة الهجوم، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد؛ للحيلولة دون تفاقم الصراع، وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة يصعب احتواؤها.

والثلاثاء، استشهد نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري ومرافقين له في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

واتهمت السلطات اللبنانية وحركة "حماس"، إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

ولم تعلق إسرائيل على العملية، لكن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري قال في مؤتمر صحفي، إن "الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما.. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات".

اقرأ أيضاً

اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حماس بالضاحية الجنوبية في بيروت بقصف إسرائيلي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل اغتيال العاروري العاروري مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة

يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الدوحة، الخميس، للقاء مسؤولين من حماس، وفق ما جاء في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية.

وأوضح البيان أن "هذه السفرة تتضمّن لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من حماس للإشادة بانتصار الشعب الفلسطيني بمقاومته طوال 16 شهراً، فضلاً عن استعراض لآخر التطوّرات في فلسطين".
في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقت حركة حماس المدعومة مالياً وعسكرياً من إيران هجوماً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية، ردّت عليه إسرائيل بحملة عسكرية فتّاكة في غزة.
واتّسعت رقعة العنف في الشرق الأوسط، وشنّت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل، التي ردّت بالمثل. هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران - موقع 24قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في  7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وبعد 15 شهراً من المعارك بين حماس وإسرائيل، دخل وقف لإطلاق النار مقرون بتبادل رهائن اختطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).
وخلال زيارة الدوحة، سيلتقي وزير الخارجية الإيراني "مسؤولين قطريين للوقوف معهم على آخر التطوّرات في المنطقة".
وقال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، إن هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية "نسف" المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي.

مقالات مشابهة

  • عون يدعو إلى التنازل من أجل المصلحة الوطنية
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
  • «الوطنية للإعلام» تعلن ترجمة 3 مسلسلات شهيرة إلى السواحيلية والهاوسا
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و مجمع الحليب “جيبلي”
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • توقف خدمات DeepSeek بسبب هجوم إلكتروني.. بعد تفوقه على ChatGPT
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان