سعد يشهد ندوة تثقيفية عن الصحة الإنجابية بمسجد البقلى بحى غرب أسيوط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الجمعة ندوة تثقيفية عن الصحة الانجابية التي نظمتها مديرية الأوقاف بأسيوط بالتنسيق مع مديرية الصحة بمسجد البقلى بحى غرب أسيوط تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة واللواء عصام سعد محافظ أسيوط في إطار الاستراتيجية القومية للسكان والصحة والتنمية التي تم إطلاقها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بملف القضية السكانية من أجل تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وجاء ذلك بحضورالدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف باسيوط والدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور أحمد سيد وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون الوقائية والشيخ محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بأسيوط والشيخ ناصر محمد السيد مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف بأسيوط والشيخ علي عبدالمعطي إمام مسجد البقلى بحى غرب أسيوط وحسني رجب مسئول اعلام تنظيم الأسرة بمديرية الصحة باسيوط وكرم عبدالحفيظ نائب رئيس حى غرب أسيوط والعديد من القيادات التنفيذية والصحية والدينية بالمحافظة
وحيث تحدثت الندوة التى ألقاها الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط عن الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل فالأبناء أمانة في أعناق الآباء ولهم حقوق علينا في الحياة الكريمة الصالحة ويجب مراعاة هذه الحقوق عند الانجاب فالقضية لها آثار صحية واجتماعية واقتصادية موكدًا أن الكثرة إما أن تكون كثرة صالحة قوية منتجة متقدمة يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا وأن يباهي نبيناصلى الله عليه وسلم بها الأمم يوم القيامة فتكون كثرة نافعة مطلوبة وإما أن تكون كثرة غوثائية كغثاء السيل عالة على غيرها جاهلة متخلفة في ذيل الأمم فهي والعدم سواء وأن القدرة ليست هي القدرة المادية فقط إنما هي القدرة بمفهومها الشامل بدنيًّا وماديًّا وتربويًّا وقدرة على إدارة شئون الأسرة وكل ما يشمل جوانب العناية بها والرعاية لها لافتا إلى إنه جاري الاعداد لمبادرة الألف إمام والألف يوم الذهبية بالتنسيق والتعاون بين الأوقاف والصحة
وأكد محافظ أسيوط على أن القضية السكانية لا بد أن تكون خطة متكاملة بين أطياف المجتمع بالكامل من المؤسسات الدينية والطبية والثقافية والأسرية موضحًا أن الهدف ليس تقليل أعداد السكان ولكن تحسين الخصائص السكانية وجودة حياتهم وخروج جيل صحي قادر على مواكبة العصروالمشاركة في التنمية لبناء مصرنا الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيبسي رئيس الجمهورية مشيدا بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الصحة والأوقاف لمواجهة المشكلة السكانية التي تعد أكبر عائق لتحقيق التنمية لافتا إلى أن معظم الافكار التي تعوق عملية التنمية هي أفكار موروثة تحتاج إلى تصحيح وتطوير وتوعية وأن أفضل من يستطيع تغيير تلك الأفكار لدى المواطنين هي المؤسسات التعليمية والدينية موجهًا بضرورة تضافر كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لحل مشكلة القضية السكانية ونشر الوعي بمخاطرها حيث أن حماية المواطن المصري والحفاظ على صحته من أهم أولويات الدولة
وكما تحدث الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط عن توجه الدولة المصرية خلال الفترة الحالية وهو الحفاظ على صحة المواطن بكل الطرق الممكنة من خلال المبادرات الرئاسية الصحية لجميع الأعمار لافتًا إلى أن مبادرة تنظيم الأسرة تقدم خدماتها من خلال 13 إدارة صحية في جميع المراكز وبالإضافة إلى القوافل الطبية المنتشرة وعيادات تنظيم الأسرة التي تجوب جميع المناطق لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالمجان دون أية رسوم منوهًا إلى إنه سيتم قريبًا تخصيص وحدة بكل مركز موجود بها استشارين نساء وتوليد وتنظيم أسرة ومختلف التخصصات من تقدم خدمات تنظيم الأسرة والمشروة من الساعة 3 إلى 6 مساءًا
واستعرض حسني رجب مراحل فحوصات تنظيم الأسرة التي تتم بجميع عيادات تنظيم الأسرة البالغ عددها 255 عيادة على مستوى المحافظة بدءًا من الكشف واختيار الوسيلة المناسبة والمتابعة الدورية كما شرح أنواع وسائل تنظيم الأسرة
وعقب الندوة تفقد محافظ أسيوط العيادات المتنقلة التابعة لمديرية الصحة بأسيوط التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة بالمجان واستمع محافظ أسيوط إلى شرح حول الخدمات التي تقدمها للسيدات من خلال تقديم المشروة والتوعية والتثقيف الصحي والكشف الطبي وتحديد الوسيلة وتقديمها بالمجان
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأوقاف بأسیوط الصحة بأسیوط تنظیم الأسرة محافظ أسیوط وکیل وزارة غرب أسیوط
إقرأ أيضاً:
"إشكاليات السرد وبناء الشخصية الأدبية" عنوان ندوة تثقيفية لرواد ثقافة أسوان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة تثقيفية بفرع ثقافة أسوان تحت عنوان "اشكاليات السرد و بناء الشخصية الأدبية" من خلال ورشة المصطبة.
تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على مشكلات السرد الأدبي في محافظة أسوان، والتحديات التي تواجه الكتّاب، والبحث عن حلول وآليات لتعزيز هذا المجال، وبمشاركة عدد من كتّاب السرد البارزين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستهل طه الأسوانى رئيس نادي الأدب المركزي بثقافة اسوان الندوة بالحديث عن تاريخ السرد في أسوان وأهم كتابه البارزين ثم تطرق إلى المحاور الرئيسية للحوار مثل التهميش الإعلامي، مؤكدا أن الإعلام المحلي لا يُبرز الأعمال الأدبية الصادرة من أسوان بشكل كافٍ، مما يحد من انتشارها على المستوى الوطني، غياب الورش التدريبية.
وأضاف الأسواني: " لابد من الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لخلق مجتمع أدبي افتراضي يعزز الحوار بين الكتّاب، وإطلاق مسابقات أدبية محلية تهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها. توثيق الحوار كنواة لسلسلة فعاليات مستقبلية تناقش تطور السرد في أسوان، وإقامة ورش تدريبية منتظمة لتطوير المهارات السردية، خاصة للأجيال الجديدة، وتعزيز التعاون بين الكتّاب والمؤسسات الثقافية، والتركيز على القصص المستوحاة من البيئة الأسوانية الغنية بالتراث الثقافي والطبيعي، لما لها من قدرة على جذب القراء والترويج للسرد.
وفى سياق متصل نظم بيت ثقافة دراو محاضرة "التوحد عند الاطفال ودور الاباء"، حيث تحدث محمد عبد القادر أستاذ خدمة فرد بجمعية أصدقاء المرضى، عن مرض التوحد وهو عبارة عن إضطراب فى النمو العصبى وضعف التفاعل الاجتماعى والتواصل اللفظى و غير اللفظى وسلوكيات مختلفة، مما يؤدى تأخر النمو المعرفى واللغوى لدى الطفل ودور الأباء فى التعامل مع أطفال التوحد يجب عليهم فهم كيفية التعامل مع أطفال التوحد ويجب عليهم فهم سلوكهم، حيث أنهم يتجهون للصراخ وضرب الرأس والإعتداء على الآخرين بالعض ويجب على الأسرة عدم معاقبة الطفل بالضرب ومعاملته باللين واللطف والتعاطف معه، ويجب على الوالدين فهم سلوكيات الطفل ومعرفة الدافع لهذه السلوكيات ويجب مدحه والوقوف بجانبه، ويجب على الوالدين تعلم اساليب لتهدئة غضبه.
هذا وعقد فرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، محاضرة بمكتبة الشيخ عن "دور المرأه في المجتمع" تحدث حسين صالح أستاذ خدمة اجتماعية، بمشاركة طلاب مدرسه الشيخ علي الاعدادية، عن دور المرأه في المجتمع لها دور كبير في المجتمع مثل الرجل وأنها تساهم في رفعة المجتمع وتطوره، ولها دور كبير في نهضه المجتمعات وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندته. وأنها عنصر اساسي في التغير الايجابي، حيث أنها شغلت أعلى المناصب في الدولة وفي البيت والتعليم وبناء أسرة سليمه في غرس القيم الاسلاميه والأخلاق الحميده في نفوس الاجيال القادمة، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب