شهدت قرية سقارة بمركز البدرشين حادثا مأساويا، عندما اشتعل حريق داخل منزل بقرية سقارة أسفر عن مصرع شخص وبناته الثلاث، فيما أصيبت الأم والابنة الرابعة.

وحصل "الأسبوع" على صورة الأب وابنته الصغيرة بسملة صاحبة الخمس سنوات.

الطفلة بسملةسبب اندلاع الحريق

وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن حريق منزل سقارة بالبدرشين نتج عن حدوث تسرب غاز أودى بحياة 4 أشخاص متأثرين باختناقهم بالغاز والدخان، وتخضع الأم ذات الـ40 سنة وابنتها للرعاية الصحية.

وأفادت التحريات أن النيران اندلعت فجرًا، في المنزل المسقوف بالخشب، مما تسبب في وفاة الأب وبناته الثلاثة، فيما أصيبت الأم والأبنة الرابعة باختناق، وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة، وتولت النيابة التحقيق، وقد أمرت النيابة بتوقيع الكشف الطبي على جثث المتوفين، الذين نُقلوا إلى مستشفى البدرشين المركزي، ورحجت المعاينة أن يكون ماسا كهربائيا وراء الحريقن وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

الأب ضحية الحريق

وأسفر الحريق عن مصرع كل من: جميل رمضان 45 سنة وبناته «أميرة 17 سنة ونرمين 11 سنة وبسملة 5 سنوات» وأصيبت الأم سحر عبد الرحمن كامل والابنة ياسمين وتخضعان للعلاج.

وتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد باندلاع حريق داخل منزل بقرية سقارة بنطاق دائرة مركز البدرشين، وعلى الفور تم الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده والسيطرة عليه.

وبالفحص تبين وفاة أب و3 بنات أبنائه وإصابة 2 آخرين من باقي أفراد الأسرة، ونقلت سيارات الإسعاف جثامين المتوفين إلى المشرحة، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

اقرأ أيضاًتسريب غاز وراء حريق منزل سقارة في الجيزة

انتداب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة سبب حريق مصنع بالمرج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث اندلاع حريق حريق حريق سقارة

إقرأ أيضاً:

أم جهاد اشتيوي تروي كيف قتل الاحتلال عائلتها بأكملها في غزة

في خضم الأرقام والإحصاءات عن الدمار الهائل في قطاع غزة، تبرز قصص إنسانية تؤكد أن وراء كل رقم حياة كاملة انطفأت، وأحلاما تحطمت، وعائلات تمزقت.

وضمن فقرة "ليسوا أرقاما" تروي أم  جهاد شتيوي كيف فقدت أغلب أفراد عائلتها في لحظة واحدة تحت ركام منزلهم المدمر.

"جاءني ابني في المنام محمد، وحكي لي: أمي أنا مع أبويا"، بهذه الكلمات المفجعة بدأت أم جهاد اشتيوي (48 عاما) حديثها، واصفة كيف كانت لحظة معرفتها باستشهاد ابنها محمد، وتضيف بصوت متهدج "ارتحت شوية، لما عرفت أنه استشهد".

وتنظر أم جهاد إلى أنقاض منزلها المدمر الذي ما زال يحتضن أجساد أحبتها، موضحة "هذا الركام يعني لي ذكريات عمري فيه، فلذات كبدي في هذا الركام، رفيق عمري في هذا الركام، حياتي كلها كانت في هذا الركام".

وتعرّف أم جهاد بنفسها بأنها زوجة الشهيد أبو جهاد اشتيوي، وأم الشهيدين محمد وجهاد، وبتاريخ السادس من ديسمبر/كانون الأول 2024  قلبت حياتها رأسا على عقب عندما قصف الاحتلال منزلها وتقول "أنا عندي ثلاثة أولاد، وبنتين، واستشهد في القصف اثنين من أولادي وزوجي وزوجة ابني سناء".

تفاصيل مروعة

وتستعيد أم جهاد تفاصيل تلك اللحظة المروعة التي لا تمحى من ذاكرتها وتقول إن المربع السكني الذي نسكن فيه تعرض إلى ضربة شديدة، ولم تشعر إلا وقد أضحى منزلها المكون من 8 طوابق مجرد ركام وأبناؤها تحته.

إعلان

وتتذكر أم جهاد كيف كان يوم انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو نفس اليوم الذي كانت العائلة تستعد لمناسبة خطبة عروس لابنها محمد، وبدلًا من الفرح بإكمال زفاف ابنها، وجدت نفسها تفقد معظم عائلتها.

وبصوت متقطع من شدة البكاء، تعبر عن أمنيتها البسيطة التي لم تتحقق، في أن يبقى لها أحد من أسرتها، وتستمر في وصف حلمها المحطم كأم "أسمى أمنياتي كانت أن أفرح بأولادي وأشوفهم شباب وعرسان، ولكن الله اصطفاهم إلى جواره، ولم أنل تلك الفرصة".

وتحولت أمنيات أم جهاد من رؤية أبنائها يكبرون ويتزوجون إلى أمل الحصول على جثامينهم لدفنها بكرامة، وتقول "أتمنى أن يخرج أبنائي من تحت الردم حتى أتمكن من دفنهم بكرامة".

ولخصت أم جهاد مأساتها بالقول "إحنا مش مجرد أرقام"، بل نحن بشر "فقدنا فلذات أكبادنا وأزواجنا، وبالأحرى، أنا فقدت عائلتي كلها".

وفي حين تتحدث التقارير عن 50 مليون طن من الركام في غزة، وعن الحاجة لـ21 عاما لإزالتها، وعن 450 ألف وحدة سكنية مدمرة، فإن الخسائر الحقيقية لا يمكن قياسها بالأرقام، وسيظل الألم والفقد والصدمة النفسية تلازم الناجين لسنوات طويلة، وربما لبقية حياتهم.

مقالات مشابهة

  • النيران تلتهم 70 طن ثوم في «جُرن» ببني سويف | تفاصيل
  • النيران أكلت كل شئ.. السيطرة على حريق التهم محل أجهزة كهربائية آخر شارع فيصل
  • إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات
  • منعني من دخول الفيلا | سيد رجب في قسم شرطة البدرشين لسبب مفاجئ
  • حريق مغلق خشب عزبة الورد يخلف خسائر بالملايين.. ومعاينة النيابة: الحريق التهم 10 مخازن للأخشاب
  • ملتقى الأزهر: بناء الأسرة على أُسسٍ صحيحةٍ الركيزة الأولى لتماسك المجتمعٍ
  • اشتعال حريق بمخزن منظفات في كرداسة والحماية المدنية تحاصر النيران
  • ليس جديدًا.. نهاد أبو القمصان توضح تفاصيل حكم الدستورية باسترداد منزل الحضانة
  • أم جهاد اشتيوي تروي كيف قتل الاحتلال عائلتها بأكملها في غزة
  • التحريات تكشف تفاصيل نشوب حريق في سنتر تعليمي بالدقي