تشتري أوبو رينو 11 برو ولا شاومي Redmi K70.. مقارنة هتعرفك الفرق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يعد مجال الهواتف الرائدة هو في الواقع واسع جدا، وإذا كنت تريد هاتفا يوفر لك أقصى قدر من الأداء وبسعر معقول، توجد حاليا الكثير من الخيارات بالسوق، من بين أحدث الأجهزة وأكثرها إثارة للاهتمام، هاتف أوبو رينو 11 برو الجديد وشاومي Redmi K70.
مقارنة بين أوبو رينو 11 برو وشاومي Redmi K70تهدف هذه المقالة إلى تقديم تحليل مفصل لهذين الجهازين، يغطي جوانب مثل التصميم والشاشة والأداء وإمكانيات الكاميرا وعمر البطارية والميزات الإضافية، مما يمنحك نظرة شاملة للمواصفات والميزات الفريدة لكل من هاتف شاومي Redmi K70 وأوبو Reno 11 Pro.
التصميم:
يقدم هاتف أوبو Reno 11 Pro، تصميما أنيقا وعصريا، أخف وزنا تبلغ أبعاده 163 × 74.2 × 8.2 مليمتر ويزن حوالي 190 جراما، ويعد تصميمه بمثابة شهادة على تركيز أوبوعلى الجمع بين الأناقة والأداء العملي، مما يوفر إحساسا متميزا وقبضة مريحة.
وبالمقارنة يوفر هاتف شاومي Redmi K70 بتصميم أكثر أناقة، تبلغ أبعاده 160.9 × 75 × 8.2 ملميتر ويزن 209 جراما، إحساسا مدمجا ومريحا، ويجمع تصميمه بين الأناقة والعملية، وهو ما يجذب المستخدمين الذين يقدرون هاتفا أنيقا ومريحًا عند حمله.
تعد الشاشة جانبا مهما في أي هاتف ذكي، يتميز هاتف أوبو Reno 11 Pro، بشاشة من نوع OLED بقياس 6.73 بوصة، وبدقة 1240 × 2772 بكسل، تعد هذه الشاشة الكبيرة عالية الدقة مثالية لتجربة وسائط غامرة وألعاب ومهام يومية.
وبالمقارنة، تم تجهيز هاتف شاومي Redmi K70، بشاشة أفضل قليلا، فهو يتميز بشاشة من نوع OLED بوصة، بقياس 6.67 بوصة، وبدقة Quad HD+ تبلغ 1440 × 3200 بكسل، ومعدل تحديث 120 هرتز، ودعم Dolby Vision، وشهادة HDR10+، الشاشة قادرة على عرض ما يصل إلى 68 مليار لون مع سطوع يصل إلى 4000 شمعة في المتر المربع، وتحتوي على ماسح ضوئي لبصمات الأصابع داخل الشاشة.
يعمل كلا الجهازين بواسطة معالجات كوالكوم، يتم تشغيل هاتف أوبو Reno 11 Pro، بواسطة معالج كوالكوم Snapdragon 8+ Gen 1، وهو عبارة عن مجموعة شرائح ثماني النواة تعمل بتردد 3.2 جيجاهرتز، الذي يوفر قوة وأداء وكفاءة فائقة السرعة، سواء كنت تمارس الألعاب أو البث أو تقوم بمهام متعددة.
وفيما يعمل هاتف شاومي Redmi K70، بمعالج كوالكوم الرائد Snapdragon 8 Gen 2، والذي يعد من أفضل المعالجات بالسوق تم تصميمها باستخدام عملية إنتاج تبلغ 4 نانومتر ولديها بنية ثماني النواة بما في ذلك وحدة المعالجة المركزية Cortex X3 التي تعمل بتردد أقصى يبلغ 3.2 جيجا هرتز، وثلاث وحدات معالجة مركزية Cortex A510 تعمل بسرعة 2 جيجا هرتز، ومقترن بمعالج رسوميات من نوع Adreno 740.
وفيما يتعلق بالذاكرة والتخزين، يقدم كلا الطرازين تكوينات مختلفة، حيث يوفر هاتف شاومي Redmi K70، ذاكرة وصول عشوائي رام تصل إلى 16 جيجابايت ووما يصل إلى 1 تيرابايت من مساحة التخزين الداخلي، مما يلبي احتياجات المستخدمين واللاعبين الأكثر تطلبا.
وبالمقارنة يوفر هاتف أوبو Reno 11 Pro، ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت وما يصل إلى 512 جيجابايت من مساحة التخزين، مما يضمن أداءً سلسا وفعالا عبر التطبيقات المختلفة.
يتميز هاتف أوبو Reno 11 Pro، بإعداد كاميرا ثلاثية متعددة الاستخدامات، بما في ذلك مستشعر أساسي بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر ثانوي بدقة 32 ميجابكسل، ومستشعر بدقة 8 ميجابكسل، تكمله كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل.
وبالمقارنة، زودت شاومي هاتف Redmi K70، بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل تدعم ميزة التثبيت البصري OIS، مصحوبة بكاميرا فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، ومستشعر ماكرو بدقة 2 ميجابكسل، ويحتوي على كاميرا سيلفي أقل بدقة 16 ميجابكسل.
يعد أداء البطارية أمرا بالغ الأهمية، يستمد هاتف شاومي Redmi K70 طاقته من بطارية بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 120 وات، فيما يحزم هاتف أوبو Reno 11 Pro، بطارية أصغر قليلا بسعة 4700 مللي أمبير، مدعومة بميزة الشحن السريع بقدرة 80 وات.
يتوفر هاتف أوبو Reno 11 Pro، للبيع في الصين مقابل سعر حوالي 500 دولار (أي ما يعادل 15.441 جنيها مصريا)، بينما يتوفر هاتف شاومي Redmi K70، مقابل سعر يبدأ من 340 دولار (أي ما يعادل 10.473 جنيها مصريا).
على الرغم من أن هاتف أوبو Reno 11 Pro، الأعلى سعرا من منافسه إلا أنه يوفر حزمة من المواصفات الرائعة ضمن الفئة المتوسطة، مع شاشته الفائقة وأداء المعالج وكاميراته المتطورة.
وبالمقارنة، يقدم هاتف شاومي Redmi K70، مزيجا متوازنا من الأسلوب والأداء وقدرات الكاميرا، مما يجعله منافسا قويا للمستخدمين الذين يقدرون تجربة الهاتف الذكي الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو أوبو رينو 11 برو شاومي مقارنة مقارنة موبايلات هاتف شاومی Redmi K70 هاتف أوبو Reno 11 Pro یصل إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة: إطعام الرضع بالملعقة يمكن أن يكون سيئًا لنموهم!
يقضي الكثير من الآباء والأمهات ساعات يضعون خلالها الطعام المهروس في فم أطفالهم. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، يمكن أن يكون السماح للرضع بإطعام أنفسهم بأيديهم أفضل لنموهم.
تشجيع عادات صحية
تشير نتائج دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة كولورادو، إلى أن فطام الطفل، التي تعد طريقة شائعة لتقديم الأطعمة الصلبة للرضع، يوفر سعرات حرارية وفيرة للنمو والتطور.
وتؤكد نتائج الدراسة على أهمية السماح للرضع بإطعام أنفسهم بأيديهم بأطعمة كاملة غير مهروسة خلال مرحلة الفطام مقابل النهج الأكثر تقليدية المتمثل في إطعام الرضع بالملعقة الأطعمة الصلبة بعد هرسها.
يرجح البعض أن تلك الطريقة تشجع عادات الأكل الصحية، لأن الأطفال يطعمون أنفسهم ويمكنهم استكشاف مجموعة متنوعة من الأطعمة من وجبات الأسرة.
مسارات نمو أعلى
درس باحثون من جامعة كولورادو حالات فطام لنحو 70 رضيعًا سليمًا يبلغون من العمر خمسة أشهر. وأثناء الدراسة، سجل الباحثون ثلاثة أيام من تناول الطفل لجميع الأطعمة، أو مجموعة أطفال يتناولون الأطعمة المهروسة للأطفال. وكشف التحليل عن عدم وجود فرق كبير في تناول الطاقة بين مجموعتي الفطام.
لكن ارتبط فطام الأطفال، الذين يتناولون الطعام بأيديهم، بزيادة أكبر في درجات الوزن بالنسبة للعمر والوزن بالنسبة للطول مقارنة بالرضع الذين تم فطامهم تقليديًا، مما يعني أن لديهم مسارات نمو أعلى.
بحجم قبضة يد الطفل
وقال الباحثون إن الفواكه اللينة والخضروات المطهوة على البخار والجبن وقطع اللحم الصغيرة كلها أطعمة جيدة لمحاولة فطام الطفل لأنها تكون سهلة على الأطفال سواء عند الإمساك بها أو مضغها.
وقالوا إنه يجب تقديم الأطعمة على شكل أعواد بحجم قبضة يد الطفل لمنع الاختناق، وأضافوا أنه من المهم توفير نظام غذائي متنوع عند تقديم الأطعمة الصلبة للرضع.
وقالت الباحثة كينزي ماتزيلر، أخصائية تغذية، إن "أحد المخاوف الرئيسية بشأن فطام الطفل هو أنه لم يكن معروفًا ما إذا كان يوفر ما يكفي من العناصر الغذائية لدعم نمو الرضيع. لكن من المطمئن معرفة أن فطام الطفل يوفر السعرات الحرارية الكافية للنمو".
المثابرة سر النجاح
قال الباحثون إنه غالبًا ما يستغرق الأمر ما يصل إلى 15 تعرضًا للطعام قبل أن يقبله الطفل، لذا فإن المثابرة هي المفتاح للنجاح، وفقًا لما ورد في سياق الدراسة التي تم عرض نتائجها في مؤتمر الجمعية الأميركية للتغذية في شيكاغو.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية