ماكدونالدز: حركة المقاطعة المناهضة لإسرائيل تتسبب في ضربات موجعة للشركة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف المدير التنفيذي لشركة "ماكدونالدز"، كريس كيمبتشينسكي، أن الشركة عانت "تأثيراً ملموساً في الأعمال" في أعقاب الجدل الدائر حول الحرب على غزة، وما وصفه بـ"المعلومات المضللة حول العلامة التجارية".
اعلانوقال كيمبتشينسكي إن عملاق الوجبات السريعة تأثر سلباً في أسواق الشرق الأوسط، وخارجها بعد دعوات لمقاطعة السلسلة.
وفي منشور على موقع" لينكد إن" ألقى باللوم على الحرب و"المعلومات المضللة المرتبطة بالعلامة التجارية"، قائلاً: "نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا دائما بفخر للجميع".
وكان إعلان سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" فرع إسرائيل، تقديمه وجبات مجانية لآلاف الجنود الإسرائيليين وافتتاح 5 مطاعم جديدة لهذا الغرض، قد أثار ردود فعل غاضبة من منتقدي العمل العسكري الإسرائيلي، وتصاعدت دعوات لمقاطعة المستهلكين للسلسلة، وحتى إحراق وتدمير بعض الفروع في تركيا ولبنان ومصر.
وأدى ذلك إلى إصدار فروع "ماكدونالدز" في عدة دول عربية بيانات تنأى بنفسها عن هذه الخطوة، بينما تعهد العديد منها بتقديم المساعدات لغزة.
وأضاف المدير التنفيذي للشركة كريس كيمبتشينسكي: "في كل دولة نعمل فيها ومن بينها الدول الإسلامية، يمثل ماكدونالدز بكل اعتزاز مالكون محليون، يعملون بلا كلل لخدمة مجتمعاتهم ودعمها، إذ يوظفون الآلاف من مواطنيهم".
ومع ذلك، رفعت الشركة الحاصلة على ترخيص مطاعم "ماكدونالدز" في ماليزيا، دعوى قضائية ضد حركة تروج لمقاطعة إسرائيل، وقالت إن"تصريحات كاذبة وتشهيرية" أضرت بأعمالها وأدت إلى إغلاق وخفض الوظائف، مطالبة بتعويضات تصل إلى 6 ملايين رنجيت (1.31 مليون دولار).
وفي حين ترتبط ماكدونالدز ارتباطاً وثيقا بالولايات المتحدة، إلا أن الغالبية العظمى من مطاعمها مملوكة لأفراد أو شركات محلية، بموجب نظام "حق الامتياز التجاري"، حيث تشغّل أكثر من 40 ألف فرع في أكثر من 100 دولة.
ستاربكس تحظر الأكواب القابلة لإعادة الاستخدام تخوفا من نقل فيروس كوروناما هي قصة مقاطعة سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" في العالم العربي؟من كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزةوتعد مجموعة ستاربكس الأمريكية للمقاهي من أكثر الشركات التي تأثرت بحملات المقاطعة على خلفية الحرب على غزة، وقد خسر سهمها أكثر من 11 مليار دولار.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الأسابيع الأخيرة كانت مليئة بالاضطرابات بالنسبة لشركة "ستاربكس"، حيث أدت حملات المقاطعة وإضراب الموظفين طلبا لتحسين بيئة العمل والأجور، وضعف الإقبال على العروض الترويجية إلى تراجع حاد في أسهم الشركة، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ سنة 2020 عقب جائحة كوفيد 19.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أمام منزل الوزير غانتس.. أهالي الرهائن الإسرائيليين يطالبون بعقد صفقة تبادل "قبل فوات الأوان" شاهد: الفيضانات والثلوج تجتاح بعض المدن الأوروبية كوب "ستارباكس" يتسبب بفصل مذيعة تركية.. والقناة تؤكد دعمها لغزة حركة مقاطعة إسرائيل ماكدونالدز قطاع غزة شركات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يشكل فريق تحقيق لبحث فشل 7 أكتوبر وغالانت في خطة جديدة عمن يحكم غزة بعد الحرب مقتل إمام مسجد في ولاية نيوجيرسي الأمريكية إثر تعرضه لإطلاق نار من بينهم ترامب وكلينتون وجاكسون.. الكشف عن شخصيات بارزة مرتبطة بوثائق إبستين الجنسية ثورة في علاج مرض السكري؟ فريق علمي يطور "الإنسولين الذكي" واشنطن تخرج عائلة جندي أمريكي من غزة سرا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة - قصف إسرائيلي متجدد على غزة وجهود دولية لمنع توسع رقعة الحرب يعرض الآن Next عاجل. "الرد على قصف الضاحية حتمي".. نصرالله: نفذنا 670 عملية ضد الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next بسبب التوتر عقب عمليات الحوثيين.. كلفة النقل البحري ترتفع بنسبة 100% يعرض الآن Next مسيّرات ومدفعية ومروحيات.. الجيش الروسي ينشر مشاهد لما قال إنها عمليات ضد القوات الأوكرانية يعرض الآن Next ابنة مارتن لوثر كينغ: الإنسانية على حافة الهاوية بسبب الحروب والعنف المسلح والعنصرية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا قصف الشتاء روسيا اليمن Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة مقاطعة إسرائيل ماكدونالدز قطاع غزة شركات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا قصف الشتاء روسيا اليمن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من حركة العدل والمساواة السودانية والحزب الإتحادي الموحد
بعد مشاورات من الجانبين تناولا فيها مآلات الأوضاع الجارية في السودان بسبب الحرب وإصرار طرفي الصراع على الاستمرار فيها برغم مترتباتها الكارثية ببلوغ نُذُر الحرب الأهلية، والتي تبدو واضحة الآن في كثير من المناطق الملتهبة والتي يتم فيها القتل بالمئات حسب الهوية إلي جانب ما سببته الحرب من أوضاع إنسانية مأساوية غير مسبوقة في تاريخنا المُعاصر وانتهاكات واسعة ومُروعة لحقوق الإنسان وتدمير للممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية للدولة، وزاد على ذلك استخدام الجيش لسلاح الطيران في قصف المدنيين والممتلكات العامة والخاصة في مناطق متعددة في السودان إلي جانب القصف المِدفعي المتبادل من طرفي الحرب والذي أدى لإزهاق عدد كبير من أرواح المدنيين العُزل، كما صاحَب المرحلة تنامي التحشيد القبلي ودعوات التسليح للمواطنين وتبعاً لكل ذلك تَفشّي خطاب الكراهية والنعرات العنصرية المُحرِضة على القتل والممارسات الإرهابية من جَزّ للرؤوس وبقر للبطون ومضغ لأكباد ولحوم البشر.
بعد نقاش شفاف ومستفيض من الطرفين، اتفقا على الآتي:
أولاً: رفض الحرب كوسيلة لحل خلافات السودانيين والعمل علي إنهائها بكل السُبل الممكنة ومقاومة الأدوات المُستخدمة لتأجيجها، ومحاربة كل النعرات العنصرية والجهوية والقبلية وخطاب الكراهية المطروح بواسطة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما.
ثانياً : يؤكد الطرفان علي ضرورة الحفاظ علي وحدة السودان أرضاً وشعباً ومقاومة كل ما من شأنه تمزيق النسيج السوداني المتسامح والعمل على ترسيخ مُمسكات الوحدة الوطنية وحب الوطن.
ثالثاً : أكد الطرفان أن حرب 15 أبريل التي أشعلها المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما يجب أن تكون آخر الحروب وذلك بمعالجة جذور الأزمة الوطنية السودانية المُتمظهِرة في حروب أهلية متطاولة أدت إلي انفصال جنوب البلاد، ولتكون هذه الحرب آخر الحروب، علينا جميعاً مُخاطبة جذور هذه الأزمة والسعي الجاد لإعادة بناء وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها الحرية والعدالة والمساواة والديموقراطية والحكم الفيدرالي والمواطنة المتساوية للمواطنين كأساس لحقوقهم وواجباتهم الدستورية بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم أو لغاتهم، وأن تكون السيادة في الوطن للشعب بوصفه مصدر السلطات.
رابعاً : اتفق الطرفان علي أن لا حل عسكري لهذه الحرب، وعليه فإننا نطالب الطرفين المتحاربين بوقف الحرب فورًا وبدون قيد أو شرط وإيقاف كل الأعمال العدائية والعودة إلي استئناف التفاوض، ومعالجة الوضع الإنساني المتردي والإلتزام غير المشروط بفتح المعابر لكل ولايات السودان.
خامساً : ضرورة توحيد المُبادرات والمنابر التفاوضية وممارسة كل الضغوط المُمكنة على طرفي الصراع من الفاعلين الإقليميين والدوليين لإيقاف الحرب بغرض الوصول إلي اتفاق لوقف إطلاق نار فوري غير مشروط لحماية المدنيين وحظر الطيران الحربي والقصف المِدفعي في مناطقهم ووقف الانتهاكات حتي تتيسر عودة المواطنين النازحين واللاجئين إلى ديارهم.
سادساً : محاصرة العناصر المُؤججة للحرب من فلول المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما وتعرية خطابهم الداعي للحرب والعامل على إستمرارها.
سابعاً : نطالب طرفي الصراع إلى الإلتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بتقديم كل مرتكبي الجرائم في حق شعبنا لمحاكمة عادلة وشفافة تضع حداً لثقافة الإفلات من العقاب.
ثامناً : حث القوى السياسية والمدنية وقوى ثورة ديسمبر المجيدة على الوصول إلى رؤية سياسية جامعة تستوعب مختلف قطاعات الشعب السوداني في المُدن و الأرياف من شباب ونساء الراغب في التغيير والإنعتاق من ظلامات الماضي والمتطلع لبناء دولة مدنية ديموقراطية جديدة تحترم التنوع السوداني عبر دستور دائم يعالج قضية الدين وحاجات الدنيا من أمن وسكن وطعام وعلاج.
تاسعاً: مُطالبة القوى السياسية والمدنية والمجتمعية الرافضة للحرب بالعمل على مخاطبة المؤسسات الدولية والإقليمية الفاعلة في مجال الإغاثة والعون الإنساني بالإسراع في إغاثة المواطنين السودانيين في المناطق الملتهبة ومد يد العون لهم تفادياً لأي عواقب كارثية سيصعب تداركها.
عاشراً: الإتفاق علي ضرورة إصلاح التحالفات القائمة والعمل علي توسيعها وتطويرها وتقويتها كضرورة تمليها الأوضاع الحالية الحرجة التي تمر بها البلاد وذلك ببناء جبهة مدنية عريضة تشمل كل مكونات الشعب السوداني عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما، قادرة على إنتزاع شرعيتها من السلطة الإنقلابية، قادرة علي إيقاف الحرب وإنهائها، قادرة علي مواجهة الوضع الإنساني ومعالجته، قادرة علي حماية المدنيين وتوفير فُرص السلام والإستقرار وتهيئة البلاد لمرحلة التحول المدني الديموقراطي.
حادي عشر : إتفق الطرفان علي ضرورة إعادة بناء وتشكيل المنظومة الأمنية وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش، وذلك بالعمل علي بناء وتأسيس جيش مهني قومي واحد يدافع عن أرض وسيادة ووحدة البلاد ويكون بعيداً عن ممارسة السياسة والإقتصاد، جيش يعبر عن كل أقاليم السودان علي أسس عادلة يتفق عليها.
الموقعون:
*1. حركة العدل والمساواة السودانية.*
*2. الحزب الإتحادي الموحد.*
التاريخ: 2024/11/5